فوائد الذرة للرجيم

الذرة

تُعرف الذرة علميَّاً باسم Zea mays، وهي إحدى أكثر محاصيل الحبوب شُيوعاً حول العالم، وتُشكّل بذرة لإحدى النباتات التي تنتمي للفصيلة النجيلية، ويعود موطنها الأصلي لأمريكا الوسطى، كما أنّها تُزرع أيضاً في جميع أنحاء العالم، ومن أكثر أنواعها شُيوعاً الفُشَار، والذرة الحلوة، وتختلف أشكال الذرة حيث إنها تتوفر باللون الأصفر، أو الأبيض، أو قد تكون مزيج بين هذين اللونين، بالإضافة إلى الذرة الصغيرة (بالإنجليزية: Baby corn) أيضاً.

هل الذرة مفيدة للرجيم

بالرغم من أنّ الذرة مصدرٌ غنيٌّ بالبروتينات التي تزيد الشعور بالشبع مُقَارنةً بأنواع الخضروات الأخرى، إلّا أنَّها تُعَد من الخضراوات النشوية كالبازلاء والبطاطا التي قد يُنصح تقليل تناولها بالنسبة للأشخاص الذي يُحاولون إنقاص وزنهم، حيثُ تَبيَّن أنَّ استهلاك حصة إضافِيَّة من الذرة خلال كل فترة يرتبط بزيادة الوزن، لكنَّ استهلاك الخضروات المرتفعة بالألياف مع انخفاض المؤشر الجلايسمي؛ الذي يُمثل سرعة ارتفاع سكر الدم عند استهلاك الأطعمة كالورقيات الخضراء يرتبط بتقليل الوزن، وذلك بحسب ما ذكره تحليل إحصائي لـ 3 دراسات رصدية قائمة على الملاحظة نُشِرَت في مجلة PLos Medicine عام 2015 أُجرِيَت على 133.468 من البالغين واستمرت مدة 24 عاماً.

ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن استهلاك البوشار كبديلٍ صحي قد يُساعد على تقليل الوزن لكن دون إضافة النكهات له، أو السكر، أو حتى كميَّاتِِ كبيرة من الزبدة.

القيمة الغذائية للذرة

يُوضح الجدول الآتي كمية المواد الغذائية الموجودة في كلِّ كوب من الذرة الطازجة يُعادل 145 غراماً تقريباً:

أضرار الذرة

هناك بعض الآثار الجانبية وال

• يمكن أن يُعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه استهلاك الذرة (بالإنجليزية: Corn allergy)، وبالرغم من كونها من الأطعمة الشائعة إلَّا أنَّ الحساسية الناتجة عن استهلاكها تُعد هي الأقل شُيوعاً مقارنة بالأنواع الأخرى من الحساسية بما في ذلك؛ الحساسيَّة تجاه القمح، أو الفول السوداني، أو المكسرات، أو الحليب، أو غيرها من الأطعمة المُسَببة للحساسية، وتجدر الإشارة إلى أنّ ردَّ الفعل التحسسي لدى الذي يُعانون من الحساسية يختلف من شخص لآخر، وفيما يأتي ذكر بعضها:
  • الشرى المرتبط بظهور نتوءات جلدية حمراء مع الحكة، أو الطفح الجلدي.
  • اضطرابات في المعدة، مثل: الغثيان، والتشنجات، والتقيؤ، والإسهال.
  • السيلان في الأنف.
  • العطاس.
  • الربو.
  • الحساسية المفرطة؛ وهي حالة خطيرة تُسبب صعوبة التنفس وقد ترتبط بخطر الموت.
• يمكن أن تحتوي الذرة على بعض مضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients)؛ وهي مركبات تتداخل مع امتصاص المواد الغذائية، مثل؛ حمض الفايتك (بالإنجليزيّة: Phytic acid)؛ الذي قد يؤثر في امتصاص بعض المُغذّيات في نفس الوجبة، مثل؛ الحديد، والزنك، لكنّ نقع الذرة وإنباتها وتخميرها قد يقلل من محتواه من هذا الحمض بشكلِِ كبير.
• يمكن لاستهلاك الذرة بكميات كبيرة أن يكون غير مناسب لمرضى السكري؛ حيث إنها ترفع من مستويات سكر الدم لديهم بشكل سريع نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات، ولذلك قد يحتاج مرضى السكري إلى الحدِّ من استهلاكها كغيرها من الخضروات النشوية.

هل الذرة الصفراء المسلوقة مفيدة لإنقاص الوزن

لا تتوفر معلومات حول فوائد الذرة الصفراء المسلوقة بشكلٍ خاص لإنقاص الوزن، ولكن بشكلٍ عام تُعد عملية السلق من العمليات التي تؤدي إلى خسارة محتواها من بعض الفيتامينات بما في ذلك؛ مجموعة فيتامين ب، وفيتامين ج، وتختلف كمية هذه الخسارة تِبعاً لمدة السلق للذرة، كما يُمكن أن يؤدي السلق المُفرط أو الغليان إلى تقليل النشاط المضاد للأكسدة في الذرة.