نسائية وتوليد

ما هو علاج فطريات المهبل

ما هو علاج فطريات المهبل؟

يعتمد علاج عدوى الخميرة (بالإنجليزية: Yeast infection) المسببة لفطريات المهبل على شدة الأعراض المُرافقة للعدوى وتكرار الإصابة بالعدوى، وبناءً على تلك العوامل يحدد الطبيب العلاج المناسب لفطريات المهبل، وفيما يأتي بيان طرق علاج فطريات المهبل بشيء من التفصيل:

 

العدوى المهبلية البسيطة

قد يوصي الطبيب في حالات الإصابة غير المتكررة والتي يرافقها أعراض خفيفة إلى متوسطة الشدة بأخذ نوع من الأدوية المضادة للفطريات (بالإنجليزية: Antifungal medications)، والتي يصرف بعضها بوصفة طبية بينما لا يحتاج بعضها الآخر إلى وصفة طبية، ويشار إلى أنها تتوفر على هيئة مستحضرات صيدلانية عديدة، مثل: الكريمات، والمراهم، والأقراص، والتحاميل، كما يجب أخذها وفقًا للطريقة الموصوفة من قبل الطبيب، مع الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب مرة أخرى في حال عدم اختفاء الأعراض المُرافقة للعدوى بعد انتهاء فترة العلاج المُقررة من قبل الطبيب أو في حال عودة ظهور الأعراض في غضون شهرين، وفيما يأتي بيان الطرق العلاجية للعدوى البسيطة من فطريات المهبل:

العلاج المهبلي قصير الأمد: ويتمثل ذلك بأخذ دواء مهبلي مضاد للفطريات لمدة تتراوح بين 3-7 أيام، ويتوفر على شكل كريمات، أو مراهم، أو تحاميل مهبلية، وعادةً ما يمكن القضاء على فطريات المهبل بالالتزام بالمدة العلاجية المقررة من قبل الطبيب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي:

إقرأ أيضا:نصائح بعد الولادة القيصرية
    • ميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
    • تيركونازول (بالإنجليزية: Terconazole).
    • بوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole).
    • كلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
  • العلاج الفموي ذو الجرعة الواحدة: قد يوصي الطبيب بأخذ جرعة واحدة عن طريق الفم من دواء فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) المُضاد للفطريات، ولكن في حال كانت الأعراض أكثر شدة فقد ينصح الطبيب بأخذ جرعتين منفردتين يفصل بينهما 3 أيام، كما يجدر بالذكر أنه لا يوصى باستخدامه لعلاج الفطريات عند النساء الحوامل.

 

العدوى المهبلية المعقدة

توصف العدوى الفطرية المهبلية بأنها شديدة أو معقدة في الحالات الآتية:

  • المعاناة من احمرار شديد، وانتفاخ، وحكة تؤدي إلى ظهور تقرحات أو تمزقات في أنسجة المهبل.
  • الإصابة بفطريات المهبل أكثر من 4 مرات في السنة الواحدة.
  • الإصابة بفطريات المهبل أثناء الحمل.
  • المعاناة من مرض السكري غير المسيطر عليه.
  • ضعف الجهاز المناعي بسبب أخذ بعض الأدوية.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human immunodeficiency viruses) اختصارًا HIV، والمسبب لمرض الإيدز.
  • الإصابة بالعدوى التي يكون سببها نوعًا آخر من فطر المبيضات غير المبيضات البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans).

ويشار إلى أنّ الطبيب قد يوصي في هذه الحالات والتي تعد العدوى الفطرية المهبلية فيها شديدة أو متكررة باستخدام أحد العلاجات الآتية:

إقرأ أيضا:أعراض التبويض القوي
  • العلاج المهبلي طويل الأمد: قد يصف الطبيب دواءً مضادًا الفطريات يتم أخذه يوميًا لمدة تصل إلى أسبوعين، وبعد ذلك يتم أخذ العلاج مرة واحدة كل أسبوع لمدة 6 أشهر.
  • العلاج الفموي متعدد الجرعات: قد يصف الطبيب جرعتين أو ثلاث جرعات من دواء فموي مضادٍ للفطريات بدلًا من العلاج المهبلي، وكما ذكرنا سابقًا فإنه لا يُنصح باستخدام هذه الأدوية أثناء فترة الحمل.
  • العلاج المقاوم للآزول: (بالإنجليزية: Azole resistant therapy)، وتُستخدم هذه الطريقة فقط لعلاج حالات الإصابة بفطر المبيضات المهبلي الذي لا يستجيب للأدوية التقليدية المضادة للفطريات؛ ففي هذه الحالة قد يصف الطبيب حمض البوريك (بالإنجليزية: Boric acid) الذي يتوفر على شكل كبسولة يتم استخدامها مهبليًا فقط؛ إذ يجب تجنب أخذ حمض البوريك عن طريق الفم لأنه قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة وقد يكون مهددًا للحياة.

 

نصائح وإرشادات

على الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة لتجنب الإصابة بفطريات المهبل؛ إلّا أنّه يوجد العديد من النصائح والإرشادات التي قد يساعد اتباعها على تقليل خطر الإصابة بفطريات المهبل، وفيما يأتي بيان لبعض هذه النصائح:

  • تجنب استخدام الغسول المهبلي.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.
  • تجنب استخدام السدادات القطنية أو مزيلات العرق في المنطقة الحساسة.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية أو المصنوعة من الألياف الطبيعية.
  • تبديل الملابس الرطبة أو المُبتلة سريعًا؛ كملابس السباحة.
  • ارتداء التنانير أو السراويل الفضفاضة وتجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة.
  • غسل الملابس الداخلية على درجة حرارة مرتفعة.
  • تجنب الاستحمام في الأحواض والحمامات الساخنة.

 

إقرأ أيضا:متى ينتهي الوحم

دواعي مراجعة الطبيب

تجدر مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:

  • المعاناة من أعراض فطريات المهبل لأول مرة.
  • عدم التأكد من الإصابة بالعدوى الفطرية من عدمها.
  • عدم اختفاء الأعراض أو تناقص حدتها بعد استخدام الأدوية المضادة للفطريات التي تصرف بدون وصفة طبية؛ كبعض أنواع الكريمات أو التحاميل المهبلية.
  • ظهور أعراض جديدة.
السابق
اضطراب الهرمونات عند النساء
التالي
كيف أعرف أني حامل في الأسبوع الأول