منوعات أدبية

مفهوم الشعر

الشعر

يعرّف الشعر على أنه كلامٌ موزونٌ مقفّى، دالٌ على المعنى، ويكون غالباً أكثر من بيت، وهناك تعريفٌ آخر لمفهوم الشعر: وهو الكلام الذي قصد من تقفيته ووزنه قصداً أوليّاً، أما ما أتى منه عفو الخاطر من كلمات لم يُقصد بها شعراً فلا يقال لها شعراً، حتى وإن كانت موزونة.

أما التعريف الذي ذكره ابن خلدون للشعر، حيث قال في معناه: “هو كلامٌ مفصّلٌ قطعاً قطعاً متساويةٌ في وزنها، متّحدةً في الحرف الأخير من كلِّ قطعة، وتسمّى كلُّ قطعةٍ من هذه القطعات عندهم بيتاً، ويسمّى الحرف الأخير الذي تتفق فيه قافيةً، ويسمّى جملةً الكلام إلى آخره قصيدةً وكلمة، وينفرد كلُّ بيتٍ منه بإفادته في تراكيبه، حتّى إنّه كلامٌ وحده مستقلٌ عن ما قبله وما بعده، وإذا أُفردَ كان تاماً في بابه في مدحٍ أو نسيبٍ أو رثاء”.

مفهوم الشعر

يعتبر الشعر واحداً من أشكال الفن الأدبي في اللغة، حيث يستخدم الصفات الجمالية بدلاً أو إضافةً إلى معنى الموضوع، وقد تأتي كتابة الشعر على شكل قصائد كاملة متميّزة أو بشكلٍ مستقل، أو قد يأتيان معاً جنباً إلى جنب مع فنونٍ أخرى كما يحدث عادةً في الدراما الشعريّة أو النصوص الشعريّة أو التراتيل أو شعر النثر.

ومن الناحية المعنويّة أُخذ مصطلح الشعر أو مفهومه من الإحساس أو الشعور، وعادةً يوحي الشاعر عدداً من المشاعر أو الأحاسيس في قصائده يشعر بها القارئ.

إقرأ أيضا:معلومات عن جحا

مكوّنات الشعر العربي

  • القصيدة: هي عبارة عن مجموعةٍ من الأبيات من بحرٍ واحد، تتفق تلك الأبيات في الحرف الأخير باللغة الفصحى، وفي حرفين أو أكثر من الحروف الأخيرة في الشعر النبطي، وفي عدد الأجزاء التي تكوِّن البيت الشعري والتي يُطلق عليها اسم (تفعيلات)، وأقل مكونات القصيدة يكون ستة أبيات، وقد قيل في مواضع أخرى بأنها سبعة أبيات، أما ما جاء أقلّ من هذا العدد فإنه يطلق عليه اسم (قطعة).
  • القافية: هي المقطع المتكرر من آخر كل بيت في القصيدة الواحدة، بحيث تعتبر هذه الكلمة آخر ما يعلق ويرتكز في الذهن من البيت الشعري المقروء.
  • البحر: يعرّف على أنّه نظامٌ إيقاعي لعددٍ من التفعيلات المكرّرة بصورةٍ شعريّة، وقد تم تعريف البحر في الشعر النبطي على أنه (الطاروق) أو الطرق أي نوعٌ من أنواع اللحن.

الفرق بين الوزن والبحر في الشعر العربي

يقسّم أو يجزأ البحر إلى مجموعةٍ من أجزاء الوزن الشعريّ، بحيث يمثل كل جزءٍ من هذه الأجزاء المقسّمة وزناً مستقلاً بحدّ بذاته، والجزء التام منه هو الذي تستوفى تفعيلات بحره، أما فيما يتعلّق بالمجزوء: “فهو ما قد سقط نصفه وبقي النصف الآخر منه”، أما بالنسبة للمنهوك: “فهو ما تمّ حذف ثلثيه وبقي الثلث منه” أي بمعنى آخر فإن هذا الجزء لا يتمّ استخدامه إلّا من خلال اثنين من التفعيلات.

إقرأ أيضا:أهم الروايات العالمية

أنواع الشعر العربي

  • الشعر الحرّ.
  • الشعر العمودي.
  • الرباعيّات الشعريّة.
السابق
خصائص القصة القصيرة
التالي
كيفية كتابة مقدمة عن التدخين