الكتابة
تعدّ الكتابة واحدة من الأساليب المتّبعة في تنمية الفرد لعقله الباطن، حيث تسمح للفرد بتفريغ ما بداخل عقله من أفكار، ومشاعر، وذكريات بطريقة منتظمة ومتسلسلة، ويُشار إلى ضرورة التّنفس العميق الذي يتبَعه التأمّل بالموضوع المراد كتابته، حيث يساعد على التّركيز في الكتابة بشكل سليم، واستحضار الكلمات المناسبة من العقل، علماً بأنّ هناك بعض القواعد الإرشادية الكتابية التي تساعد على تنمية العقل الباطن، وهي:
- يجب أن تكون الكتابة باليد، حيث تساعد على الحفاظ على البديهة، والإطار التأمليّ للعقل.
- ينبغي التحلّي بالصّبر أثناء ممارسة الكتابة؛ لأنّها تستغرق من الفرد بعض الوقت.
- يجب السّماح للأفكار بالتسلسل اعتماداً على وقت ظهور كلّ فكرة متعلّقة بالموضوع المتاح للكتابة.
التأمّل
يلعب التأمل دوراً مهماً في تطوير العقل الباطن، حيث يساهم في تخفيف التّوتر، ويعيد تنشيط القوى العقليّة في الجسم، كما يعدّ تقنية قويّة تعمل على تعزيز، وتفعيل العقل الباطن، وقبل البدء بعمليّة التأمل يجب اختيار مكان هادئ، ومريح للجلوس، والاسترخاء بشكل جيّد ومناسب، وذلك من خلال وضع اليدين على البطن وإغماض العينين والقيام بالتنفس شهيقاً وزفيراً، وفي حال أصبح التنفس أبطأ ممّا كان عليه فسيشعر العقل بهدوء تام، ويصل إلى حالة من الاسترخاء، ثمّ سيبدأ العقل بتأمل الأشياء. ومن الجدير بالذكر أنّ الدّماغ يحتوي على خمس موجات رئيسة يتلاءم كلّ منها مع الأنشطة البدنيّة وأنماط التّفكير، ويكمن الهدف من التأمّل بتقليل سرعة هذه الموجات وجعلها أبطأ؛ حتّى تكون هناك فجوة زمنيّة بين الأفكار، وبالتّالي إمكانيّة اختيارها بشكل أفضل.
إقرأ أيضا:كيف أصبح مشهوراً في المدرسةصنع القرار
يُعتبر العقل الباطن مصدراً للإلهام والمعرفة الدّاخلية، وقد أشارت الأبحاث إلى أنّه يساعد على بدء السّلوك الموجّه نحو تحقيق الأهداف والإبداع، وتنمية الأفكار لديه، بالإضافة إلى تعزيز عمل الذّاكرة وصنع القرار؛ وتجدر الإشارة إلى ضرورة إعطاء العقل الباطن الوقت الكافي من أجل اتّخاذ قرارات أفضل والسّماح له بالاختيار.
إقرأ أيضا:كيفية تطبيق قانون الجذب