السد العالي
هو السد الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر على نهر النيل في مصر، بمساعدةٍ من الاتحاد السوفييتي في العام 1960 م، إذ كان الهدف الأول من إنشائه هو كبح جماح الفيضانات التي كان يحدثها نهر النيل، وكان أيضاً من أهداف إنشائه استخدامه كمصدرٍ لتوليد الطاقة الكهربائية، إذ يبلغ طول السد 3600 متراً، وعرض قاعدته 980 متراً، أما عرض قمته فيبلغ 40 متراً، ويبلغ ارتفاعه 111 متراً، واستخدم في بنائه 43 مليون مترٍ مكعبٍ من الإسمنت والحديد ومواد الإنشاء الأخرى، وبلغت تكلفة إنشائه تقريباً مليار دولار، ساهم في دفع ثلثها الاتحاد السوفييتي، وشارك في بنائه قرابة ال 400 خبير من السوفييت، إذ تم افتتاحه رسمياً في العام 1971م.
مكونات السدّ العالي
- الجسم: والمقصود به أبعاده ومقاساته.
- بحيرة التخزين: وهي بحيرةٌ تقع أمام السد، وهي عبارةٌ عن تجمع المياه أمام السد.
- قناة مفيض توشكا: هو المنخفض الذي يستقبل المياه الفائضة من بحيرة ناصر.
- قناة التحويل: تقع في الجهة الشرقية لنهر النيل، وتقوم بتمرير المياه من أمام السد إلى خلفه، تتكون من قناةٍ أمامية، وقناةٍ خلفية.
- الأنفاق: هي الأنفاق الستة المبطنة بالخرسانة، والتي تقوم بربط القناة الأمامية بالقناة الخلفية لقناة التحويل.
- محطة الكهرباء: تقع هذه المحطة عند مخارج الأنفاق، إذ تقام محطة على كل تفرعٍ من الأنفاق الستة.
أهمية بناء السد العالي
- تنظيم عملية الري.
- ضبط الفيضانات الناتجة من ارتفاع منسوب المياه في نهر النيل.
- توليد الكهرباء.
- تخزين مياه نهر النيل.
- حماية الأرضي من الجفاف.
- تنمية القطاع الزراعي والصناعي في مصر.
الآثار السلبية للسد العالي
- ترحيل بعض القرى النوبية التي أغرقت بفعل إقامة السد العالي.
- زيادة نحر قواعد المنشآت النهرية.
- التآكل الواضح لشواطئ الدلتا المصرية.
- خسارة كميةٍ كبيرةٍ من مياه بحيرة ناصر نتيجةً للتبخر.
- نقطة ضعفٍ عسكريةٍ في حال تم تفجير السد.
تمويل البناء
تولى البنك المركزي، وبريطانيا، والولايات المتحدة، تمويل مشروع إقامة السد العالي بتكلفةٍ قدرت ب 1.3 مليار دولار، توزعت كما يلي:
إقرأ أيضا:لماذا يتغير لون البحر- 70 مليون دولار للمرحلة الأولى.
- 200 مليون دولار للمرحلة الثانية.
- 20 مليون جنيه كمنحةٍ من الولايات المتحدة الأمريكية.
- 5.5 مليون دولار كقرضٍ من بريطانيا.
- المبلغ المتبقي تتكفل مصر بتوفيره.
وقد استلمت شركة “المقاولون العرب” تعهد بناء السد العالي، ولم يتعدَّ حجم الأعمال التي أوكلت لهم نسبة 12% من جملة التكاليف، إذ تكفلت هذه الشركة بأعمال الهدم والحفر، حيث كان المشرفان الأساسيان على هذه الأعمال، أمين عمر، وأحمد عوض.
إقرأ أيضا:أجمل شواطئ مصر