قصص عربية

الاميرة النائمة

بياض الثلج

كان في قديم الزمان ملك وملكة كانا يسكنان في قصر جميل كبير يدل على الترف,وفي يوم من الأيام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة شديدة الجمال وبعد بعض سنوات لقد أصبحت امنية الملكة حقيقة وأنجبت طفلة صغيرة جميلة واحتفالاً بهذه المناسبة السعيدة أقيمت حفلة كبير ودعي إليها سبع جنيات,وعندما قابلت الجنيات الأميرة الصغيرة تمنين لها كل واحدة أمنية فالأولى تمنت للأميرة أن تكون أجمل فتاة في العالم والثانية تمنت لها ان يكون لديها عقل ملاك والثالثة أن تكون رشيقة والرابعة أن تكون راقصة والخامسة أن تغني بصوت جميل جداً والسادسة ان تعزف على جميع الآلات الموسيقية.وريثما بدات الجنية السابعة بتمني أمنية للأميرة دخلت جنية عجوز الى القاعة.وكانت غاضبة جداً ومنزعجو من الملك والملكة لأنهم لم يدعواها إلى الحفلة وتنبأت بموت الأميرة الصغيرة نتيجة وخز ابرة الغزل عند بلوغها عمر السادسة عشر ثم غادرت واختفت بعد ان تركت الجميع حزينون متألمون يبكون.

وبعد اختفاء الجنية الشريرة قدمت الى القاعة جنية طيبة وهدات من روع الجميع وقالت : إبنتكما لن تموت بل ستنام الى مدة طويلة وسيوقظها أمير شاب , وقالت انها لا تملك القوة الكافية لتبطل ماقامت به الساحرة الشريرة .

وبعد اختفاء الجنية الشريرة قدمت الى القاعة جنية طيبة وهدات من روع الجميع وقالت قامت حاشيته بلم جميع آلات الغزل من جميع أرجاء المملكة,ولم يتبقى في المملكة أي آلة غزل,مما جعل الملك يطمأن على حالة ابنته .

إقرأ أيضا:قصة عن صلة الأرحام

وعندما جاء عيد ميلاد الاميرة السادس عشر خرجت لتلهو هي وكلبها المدلل فسمعت صوت غريب في البرج وعندما دخلت رأت امرأة عجوز ومعها آلة غريبة فسألت تلك العجوز عن هذه الآلة فأجابتها بأنها آلة الغزل وقالت لها:إذا اردت ان تغزلي مثلي فقدمت الاميرة اليها ولشدة فضولها غزلت معها فوخزتها الإبرة وسقطت ارضاً وكانت تلك العجوز نفسها الجنية الشريرة فعندما رأى الملك ابنته على الأرض ولا تتحرك خشي موتها ولكن اللجنية طمأنته وقالت له أنها ستنام لمئة عام وسأجعلكم تنامون معهم لكي لا تخاف عندما تستيقظ فحركت عصاها السحرية فنام جميع منن في القصر نوما عميقا .

وفي يوم من الايام كان هناك امير يتجول في البلدة فسأل عن ماحدث في القصر او انه مجرد اشاعات فذهب الى القصر ليرى بنفسه ولكنه لم يستطع المشي بسبب النباتات الكثيفة فظهرت له جنية طيبة واعطته سيفا كبيرا فقطع به الاشجار حتى وصل فراى الاميرة شديدة الجمال فقبل يدها وجفونها فاستيقظت وكل من في القصر استيقظ فقد بطل سحر الجنية الشريرة واقم الملك ليكافئه وليمة كبيرة وقال له :- اطلب مني ماتشاء فطلب ان يتزوج الأميرة فقبل وتزوجها وعاشوا بسعادة .

إقرأ أيضا:قصة ليلى وقيس

و جاءت الجنيات السبعة ليحتفلن بالزواج و كانت امنيتهن هذه المرة ان ينجب الزوجان طفلا جميلا و عاشا حياة سعيدة ملؤها الهناء.

السابق
حوار بين حيوانين
التالي
رجع بخفي حنين