الحبوب الحمراء
يعتبر ظهور الحبوب الحمراء واحداً من المشكلات الجلدية شائعة الحدوث، والتي تؤثر على المظهر الجمالي للجسم، وتنتج هذه المُشكلة عن العديد من العوامل والمسبّبات، منها ما هو داخلي، ومنها ما ينتج عن العادات الخاطئة، علماً أنّ هناك العديد من العلاجات الكفيلة بالتخلص من هذه المشكلة بصورة آمنة وبدون أيّة مضاعفات، ويفضّل الأطباء المختصون اللجوء إلى الطرق الطبيعيّة لعلاجها، بدلاً من الطرق الكيميائيّة التي تلحق ضرراً على المدى البعيد بصحّة الجلد ولونه ومظهره الخارجيّ، وفيما يلي سنسلّط الضوء على الأسباب التي تقف وراء ظهور هذه الحبوب، وأفضل العلاجات الكفيلة باكتفائها.
أسباب ظهور الحبوب الحمراء في الجسم
عند ظهور حبوب حمرا في الجسم لابد من معرفة اسباب ظهورها ومنها:
- ارتداء الملابس الضيّقة المصنوعة من الألياف الصناعية، والتي تحول دون دخول الهواء إلى الجلد، وتؤدّي إلى زيادة التعرّق، وزيادة الاحتكاك بالجلد.
- اضطراب في الغدد الدهنيّة.
- حساسيّة نتيجة تناول بعض أنواع الأطعمة، أو كأحد الأعراض الجانبيّة المرافقة لتناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير.
- نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك مرض الحزام الناري، أو نتيجة الإصابة بالحمى.
- الضغط النفسي والتوتر.
- تقلبات الطقس، والارتفاع الحاد في درجات الحرارة في الصيف.
- تراكم خلايا الجلد الميّت، في ظل عدم تقشير الجسم، وانسداد المسامات.
- ردّ فعل نتيجة تناول بعض أنواع العقاقير.
علاج الحبوب الحمراء
أولاً لا بدّ من اتباع العادات الصحية التي تضمن الحفاظ على سلامة الجلد، وتقيّ من ظهور هذه الحبوب، والتي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يلي:
إقرأ أيضا:وصفات لعلاج حبوب البشرة الدهنية- ارتداء الملابس القطنيّة الواسعة.
- علاج الأمراض المسبّبة لهذه الحالة.
- استخدام الزيوت الطيعيّة، كبديل أساسي عن مستحضرات العناية بالبشرة والتي تحتوي على تركيز عالِ من العطور والمواد الكيميائية.
- اتباع نظام غذائي متوازن، والتخفيف من الأطعمة المشبعة بالدهون.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) المضاد للحبوب والحساسية، والذي يُقلّل من إنتاج الهيستامين في الجسم.
- الاستحمام بالماء الفاتر، والحرص على تطبيق بودرة الأطفال فوق منطقة الحبوب.
- غسل المناطق المصابة باستخدام شاي البابونج يومياً، والذي يعتبر من أفضل العناصر الطبيعيّة المهدئة للحبوب.
- دهن المناطق بزيت الزيتون، الذي يخفّف من تهيّج الجلد والطفح الحراريّ.
- وضع اللبن الرائب أو الزبادي عليها.
- استخدام الخلّ لنفس الغرض.
- يساعد العسل على تهدئة الجل وتنظيفه بعمق.
- يعتبر زيت اللافندر مفيداً جداً لعلاج هذه المشكلة، ويمكن تخفيفه بالقليل من الماء قبل الاستخدام.
أخيراً في حال كان انتشار الحبوب بشكل واسع في مناطق مختلفة من الجسم، وكان حجمها كبيراً إلى حد ما، فإنّ ذلك قد يُنذر بالإصابة ببعض الأمراض التي تشكل خطراً على حياة الإنسان، والتي يتمّ الكشف عنها طبياً، وتحديد العلاجات المناسبة لها، لذلك لا بدّ من استشارة الطبيب حول الحالة ودرجتها، والعلاج المناسب لها.
إقرأ أيضا:كيفية علاج آثار الحبوب