رجال في الشمس
تعتبر رواية رجال في الشمس من أجمل الأعمال العربية الروائية للأديب الفلسطيني غسان كنفاني، وقد تم إصدارها في عام 1963م، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي بعنوان “المخدوعون” في عام 1972م، وتحكي الرواية قصة معاناة ثلاثة رجال من الأراضي الفلسطينية المحتلة، اختاروا الهرب من بلادهم طريقاً للنجاة، فيتفق الثلاثة رجال مع مهرّب كي يقطعو الحدود بين دولتي العراق والكويت.
يتم تهريب هؤلاء الرجال عبر خزان سيارة نقل، يختبئون فيه عند الاقتراب من نقطة تفتيش، ويخرجون منه فور انتهائهم منها، وتجاوزهم عنها، ويتبادل الرجال التنقل بين الخزان والخروج منه طوال الطريق الشاق، بين حرارة الشمس ولهيبها الحارق، وعند اقترابهم من نقطة التفتيش الأخيرة واقترابهم من دخول الأراضي الكويتية، يُطيل الجندي استجواب السائق، لينشغل السائق عنهم وينساهم، فتنال منهم حرارة الشمس الملتهبة في الداخل، حتى يكتشف السائق بعد فوات الأوان أنهم اختنقوا وماتوا جميعاً.
يسمعون حسيسها
تعتبر رواية يسمعون حسيسها من أجمل الروايات العربية للكاتب أيمن العتوم، ويحكي الكاتب فيها قصة حياة سجين سوري طبيب قضى ما يقارب من سبعة عشرة عاماً في سجن تدمر دون تهمة واضحة، ويروي فيها الطبيب تفاصيل الفترة التي قضاها في السجن، والعذاب الذي تعرض له، ثم يتم الأفراج عنه في نهاية الرواية بعفوِ عام، ودون محاكمة، أو سبب واضح وحقيقي.
إقرأ أيضا:تلخيص رواية عين الفرسساق البامبو
أبدع سعود السنعوسي في روايته ساق البامبو، وقد استحقت هذة الرواية جائزة البوكر العربية، بحيث تروي الرواية قصة شاب يدعي عيسى الطاروف، وهو ابن لأب كويتي وأم فيليبينيّة، فيصف معاناته بسبب ضياعه بين الهويتين والثقافتين، وقد تم تحويل الرواية بعد نجاحها الكبير الذي حققته إلى مسلسل تلفزيوني في رمضان عام ٢٠١٦م.
إقرأ أيضا:حوار بين التلفاز والمذياع