قصص عربية

قصة شعر فكتوريا

👑 فيكتوريا بيكهام: بين البوب والموضة والعطر

من نجومية فرقة “سبايس غيرلز” إلى عالم الأزياء والعطور، ومن زوجة نجم كرة القدم ديفيد بيكهام إلى أيقونة عالمية للموضة، تسير فيكتوريا بيكهام بخطى ثابتة نحو المجد، محتفظة ببريقها في كل ظهور، ومؤكدة أن الأناقة ليست مجرد مظهر، بل أسلوب حياة.

📖 القصة :

ولدت فيكتوريا أدمز في بريطانيا، بين والدين بسيطين: والدها مهندس إلكترونيات ووالدتها ربة منزل. منذ صغرها، أظهرت ميولًا فنية، فدرست الغناء والباليه والمسرح، ثم التحقت بكلية الفنون لكنها لم تكمل تعليمها الجامعي، إذ انضمت إلى فرقة “سبايس غيرلز” التي غزت العالم في التسعينيات.

في عام 1997، وبعد مباراة بين تشلسي ومانشستر يونايتد، بدأت علاقة سرية بينها وبين ديفيد بيكهام، نجم كرة القدم، خوفًا من الصحافة. وبعد عام، أعلنا خطبتهما، وفي 1999 أنجبت ابنهما الأول بروكلين، ثم تزوجا في حفل أسطوري بلغت تكلفته نصف مليون جنيه أسترليني.

أنجبت لاحقًا روميو، كروز، وهاربر، وشكّلت مع ديفيد بيكهام واحدة من أكثر العائلات شهرة وتأثيرًا في العالم، حيث يُنظر إليهما كرمز للتماسك العائلي والنجاح المتكامل.

لكن فيكتوريا لم تكتفِ بدور الزوجة أو الأم، بل انطلقت نحو عالم الأزياء بكل شغف. أطلقت مجموعات من الملابس والنظارات والعطور، وبرزت كواحدة من أبرز المصممات في العالم. نظاراتها جاءت بتصاميم جريئة: القطط السوداء، الطيار الأسطوري، والإطارات العريضة. عطورها بدأت بعطرها الأول عام 2007، ثم أطلقت عطرًا مشتركًا مع ديفيد عام 2008، ليصبحا ثنائيًا في الحب والرائحة.

إقرأ أيضا:قصة عن الصبر

أما شعرها، فكان دائمًا جزءًا من هويتها. قصة “البوب” القصيرة التي ظهرت بها في أسبوع الموضة بنيويورك أصبحت علامة فارقة، خاصة بلون شعرها الأسود اللامع الذي أضفى عليها قوة وأناقة.

فيكتوريا لا تتخلى عن أناقتها حتى في أكثر الأماكن غرابة، فقد ظهرت مؤخرًا في موقع بناء متجرها الجديد ترتدي زي عمال البناء، لكن بكعبٍ عالٍ، متحدية كل الأعراف، مؤكدة أن الموضة لا تعرف حدودًا.

وتقول عن المرأة التي ترتدي من تصاميمها:

أظن أنها تطمح لأن تكون بمظهر مميز، وتقدّر القطع الفريدة، وتحب الموضة. أطمح لأن تكون المرأة لائقة وجميلة، ومتمكنة دائمًا.”

إقرأ أيضا:دومة ود حامد

🪙 النهاية والعبرة:

فيكتوريا بيكهام ليست مجرد مغنية أو زوجة نجم، بل هي امرأة صنعت لنفسها طريقًا في عالم الموضة، وفرضت ذوقها على الساحة العالمية. العبرة: أن الشغف، التصميم، والذوق الرفيع يمكن أن يصنعوا من الإنسان علامة فارقة، مهما كانت بداياته.

السابق
قصة الحضارة
التالي
قصة وقصيدة