🐻 اسم ابن الدب
جدول المحتويات
ابن الدب يُعرف باسم الديسم، ويولد ضعيفًا داخل أوكار دافئة في الشتاء، ثم ينمو تدريجيًا ليصبح قادرًا على الاعتماد على نفسه. تعرف على مراحل نموه، تغذيته، صفاته الشكلية والسلوكية، ضمن مقال علمي مفصل.
التعريف والولادة
يطلق على صغير الدب في اللغة العربية اسم الدَّيْسَم، وينتمي إلى فصيلة الدببة (Ursidae). تلد أنثى الدب في شهر يناير داخل أوكار مغلقة دافئة، غالبًا في تجاويف الصخور أو الأشجار، ويكون عدد المواليد بين 1 إلى 6 دياسم، بمتوسط 3 في كل ولادة.
- ⚖️ الوزن عند الولادة: بين 0.682 إلى 0.907 كغ
- 🏡 البيئة: مغلقة، صخرية، أو خشبية
- 👩👧👦 تبقى الأم مع صغارها لمدة تصل إلى عام ونصف
تغذية الديسم
يعتمد الديسم في بداية حياته على حليب الأم الذي يحتوي على نسبة دهون عالية (20–25%)، مقارنة بحليب الإنسان أو الأبقار (3–5%).
- 🍼 الأم قادرة على إنتاج الحليب حتى في فترات السبات
- ⏳ يستمر الاعتماد على الحليب حتى عمر سنتين
- 🍖 بعد الفطام، يتغذى على اللحوم، الأسماك، الحشرات، التوت، المكسرات، والفواكه
- 🌿 يبدأ البحث عن مصادر غذاء خارجية استعدادًا للسبات القادم
الصفات الشكلية
يمتلك الديسم صفات جسدية مميزة تتطور مع العمر:
إقرأ أيضا:أكبر حيوان| الصفة | التفاصيل |
|---|---|
| المخالب | قوية جدًا وتستخدم للصيد والتسلق |
| الذيل | قصير |
| الفراء | متنوع حسب النوع: |
- القطبي: أبيض، رمادي، أصفر، برتقالي، وأحيانًا أخضر نتيجة انعكاس الضوء
- البري: رمادي، بني، أسود | | الأسنان | تبدأ بالظهور في عمر 5 أشهر، وتتحول من لبنية إلى دائمة حتى عمر 10 سنوات | | العيون | تمتلك أغشية تعكس الضوء، تظهر باللون الأصفر البرتقالي في الظلام |
الصفات السلوكية
تُظهر الدياسم سلوكيات اجتماعية وذكية منذ الأشهر الأولى:
- 🤱 اجتماعية مع الأم والأشبال، لكنها تصبح انفرادية لاحقًا
- 😢 تصدر صرخات عند الضيق، وخرخرة أثناء الرضاعة
- 👂 تتبع أصوات الأم للتواصل والتعلم
- 🐾 تستخدم الصفعات والهواء للتعبير عن التهديد
- 🌳 تترك علامات بالمخالب على الأشجار لتحديد مناطق الغذاء
- 🏞️ تتواجد في مناطق غنية بالغذاء مثل أشجار البلوط والتوت
- 🏡 تعيش ضمن نطاق منزلي دون سلوك دفاعي
- 🚶♂️ توسع نطاقها في فترات الجفاف بحثًا عن الطعام
- 🏊 تمتلك قدرة عالية على السباحة، وتستقر أحيانًا في الجزر خلال التغيرات المناخية
خلاصة الموضوع
الديسم يولد ضعيفًا لكنه سريع النمو، ويكتسب مهارات التغذية، الدفاع، والتواصل تدريجيًا بفضل رعاية الأم، مما يجعله قادرًا على الاستقلال والعيش في بيئته الطبيعية.
إقرأ أيضا:كيف يعيش الأسد