علاج أكياس المبيض
تختفي معظم الكيسات المبيضيَّة أو الكيسة المبيضيَّة (بالإنجليزية: Ovarian cysts) خلال عدَّة أشهر دون الحاجة إلى العلاج، إلا أنَّ بعض الحالات قد تحتاج إلى اللجوء إلى العلاج، ويعتمد تحديد العلاج المناسب على عدَّة عوامل مختلفة، مثل مصاحبة الكيسات للأعراض، وحجم وشكل الكيسة المبيضيَّة، وسنِّ المرأة المصابة، وحالة الطمث لدى المرأة مثل الدخول ضمن مرحلة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) من عدمه، وفي ما يأتي بيان لبعض الخيارات العلاجيَّة التي يمكن اتباعها للتخلُّص من الكيسة المبيضيَّة:
الانتظار ومراقبة الحالة
كما ذكر سابقاً فإنَّ العديد من الكيسات المبيضيَّة تختفي خلال عدَّة أشهر دون الحاجة إلى العلاج، لذلك فإنَّ الطبيب قد يكتفي بالانتظار ومراقبة تطوُّر الكيسة من خلال التصوير الدوري بالموجات فوق الصوتيَّة (بالإنجليزية: Ultrasound)، وإجراء تحليل CA 125 للكشف عن التغييرات التي قد تطرأ عليها، وغالباً ما يتَّبع الطبيب هذه الطريقة في حالات الكيسات الصغيرة والكيسات الوظيفيَّة (بالإنجليزية: Functional cyst) التي لا يتجاوز حجمها 2-5 سنتيمترات، وفي حال عدم دخول المرأة مرحلة انقطاع الطمث.
المراقبة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
تتضمَّن طريقة الانتظار والمراقبة لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Premenopausal women) مراقبة الأعراض المصاحبة للكيسة المبيضيَّة، مثل الألم والضغط في منطقة الحوض، وإجراء التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة مرَّة أخرى بعد التشخيص بما يقارب 6-8 أسابيع، وفي حال عدم ملاحظة حدوث تغيُّر في حجم الكيسة أو ملاحظة حدوث تقلُّص في حجمها يُكرَّر إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة بشكلٍ دوري للتأكُّد من عدم زيادة حجم الكيسة، وفي حال اختفاء الكيسة فلا حاجة إلى الاستمرار في إجراء الفحص الدوري أو إجراء عمل جراحي لإزالتها.
إقرأ أيضا:أعراض تكيس المبايض
المراقبة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث
يعتمد اتباع الطبيب لطريقة المراقبة والانتظار لدى النساء اللواتي يُعانين من تشكُّل الكيسة المبيضيَّة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Postmenopausal women) على مظهر الكيسة -إذ يجب أن لا يدلَّ مظهرها على تشكُّل كيسة سرطانيَّة-، بالإضافة إلى نتائج تحليل CA 125 والتصوير بالموجات فوق الصوتيَّة، ويجدر التنبيه إلى أنَّ إجراء هذه الاختبارات يُكرَّر كلَّ 3-6 أشهر ولمدَّة سنة كاملة، أو إلى أن تختفي الكيسة المبيضيَّة، وفي حال ملاحظة تغيُّر شكل الكيسة، أو ارتفاع نسبة تحليل CA 125 فإنَّ الطبيب قد ينصح باستئصال الكيسة المبيضيَّة جراحيّاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكيسة المبيضيَّة في بعض الحالات قد لا تختفي دون الخضوع إلى العلاج لدى المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
العلاجات الدوائية
مسكنات الألم
يمكن اللجوء إلى استخدام بعض مسكِّنات الألم (بالإنجليزية: Pain relievers)، ومضادَّات الالتهاب (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medication) مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) للتخفيف من الألم المصاحب للكيسة المبيضيَّة في منطقة الحوض في بعض الحالات على الرغم من أنَّ هذه الأدوية لا تساعد على تسريع عمليَّة الشفاء، كما قد يصف الطبيب المسكِّنات الناركوتيَّة (بالإنجليزية: Narcotic drugs) للتخفيف من الألم الشديد الذي قد يصاحب الكيسة المبيضيَّة في بعض الحالات.
إقرأ أيضا:ما سبب اختلاف حجم الثديين
حبوب منع الحمل
يصف الطبيب حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Oral contraceptive pill) في حال تكرُّر ظهور الكيسات الوظيفيَّة على المبيض، إذ تَحدُّ حبوب منع الحمل من فرصة تشكُّل التكيُّسات الجديدة، بالإضافة إلى الحدِّ من خطر الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer)، إذ تُثبِّط حبوب منع الحمل عمليَّة الإباضة وإنتاج الهرمونات من المبيضين، ونتيجة لذلك تنمو بطانة الرحم ويتم التخلُّص منها مباشرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى منع تشكُّل الكيسات المبيضيَّة في الغالب، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ حبوب منع الحمل لا تُقلِّص حجم الكيسات المبيضيَّة المتشكِّلة في السابق، كما قد يصف الطبيب أشكالاً أخرى من موانع الحمل الهرمونيَّة، مثل الرقعة والحلقة المهبليَّة والحُقن لتثبيط عمليَّة الإباضة والوقاية من تشكُّل الكيسة المبيضيَّة.
الجراحة
الهدف من إجراء الجراحة
توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تستدعي إجراء الطبيب لعمل جراحي لاستئصال الكيسة المبيضيَّة، ومنها ما يأتي:
- تأكيد تشخيص الإصابة بالكيسة المبيضيَّة.
- التخلُّص من الكيسة المسبِّبة للألم.
- التخلُّص من الضغط على المثانة، أو أحد أعضاء الحوض الأخرى الذي قد يكون ناجماً عن تشكُّل الكيسة المبيضيَّة.
- إزالة الشكِّ حول الإصابة بسرطان المبيض.
- الكشف عن نوع الكيسة المبيضيَّة، وإزالة الشكِّ حول احتمال تشكُّل كيسة سرطانيَّة.
إقرأ أيضا:طرق تسريع نزول الدورة الشهرية
دواعي إجراء العمليات الجراحية
توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تستدعي إجراء عمل جراحي للتخلُّص من الكيسة المبيضيَّة، ويمكن بيان بعض منها في ما يأتي:
- وجود كيسات كبيرة الحجم، إذ إنَّ تشكُّل الكيسات الكبيرة التي يتراوح حجمها بين 5-10 سنتيمترات يؤدِّي إلى ارتفاع إمكانيَّة الحاجة إلى إجراء عمل جراحي لإزالة الكيسات مقارنة بالكيسات الصغيرة، مع الإشارة إلى أنَّ حجم الكيسة الكبير لا يعني بالضرورة تحوُّل الكيسة إلى كيسة سرطانيَّة.
- تمزُّق أو التواء الكيسة المبيضيَّة، أو تسبُّبها بالألم أو الضغط المتواصل.
- ارتفاع خطر الإصابة بالكيسة السرطانيَّة بناءً على نتائج الاختبارات التصويريَّة، أو نتيجة توفُّر بعض عوامل الخطورة للإصابة بسرطان المبيضة، أو الكيسة السرطانيَّة.
- مراقبة الكيسة المبيضيَّة لفترة طويلة من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة، وعدم ملاحظة حدوث تغيُّر في شكل الكيسة أو شفائها، وانخفاض خطر تحوُّل الكيسة إلى كيسة سرطانيَّة، مع التنويه إلى عدم الحاجة إلى إجراء عمل جراحي لإزالة الكيسة المبيضيَّة في هذه الحالة إلا في حال رغبة المرأة بالتخلُّص منها.
- دخول المرأة ضمن مرحلة انقطاع الطمث، أو المرحلة القريبة منها.
- زيادة حجم الكيسة المبيضيَّة مع الزمن.
- الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والرغبة بتحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل من خلال استئصال الكيسة المبيضيَّة، إذ يُعرَّف الانتباذ البطاني الرحمي على أنَّه اضطراب صحِّي متمثِّل بنموٍّ غير طبيعي للأنسجة المبطِّنة للرحم في المناطق المحيطة به بشكلٍ غير طبيعي.
أنواع العمليات الجراحية
يعتمد اختيار طريقة إجراء العمل الجراحي لاستئصال الكيسة المبيضيَّة على عدَّة عوامل مختلفة، مثل نوع الكيسة المبيضيَّة وعُمر المرأة المصابة والشكِّ باحتمال كون الكيسة سرطانيَّة، وقبل إجراء العمل الجراحي المناسب يُخبر الطبيب المرأة المصابة حول المدَّة اللازمة لبقائها في المستشفى، والمدَّة المتوقَّعة للشفاء وقدرتها على العودة إلى ممارسة أنشطتها الطبيعيَّة، بالإضافة إلى مناقشة المخاطر التي قد تصاحب إجراء العمليَّة، وفي ما يأتي بيان للطرق الجراحيَّة المختلفة التي قد يتم اللجوء إليها لاستئصال الكيسة المبيضيَّة:
تنظير البطن
قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الكيسة المبيضيَّة باتباع جراحة تنظير البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وذلك في حال عدم وجود كيسة سرطانيَّة بعد التصوير بالموجات فوق الصوتيَّة، وكان حجم الكيسة لا يتجاوز حجم حبَّة الخوخ، وتُستخدم في هذه العمليَّة آلة خاصَّة تحتوي على منظار وضوء تشبه الأسطوانة الصغيرة، إذ يُجري الطبيب ثقباً صغيراً فوق أو تحت سرَّة البطن ويدخل من خلاله المنظار لمشاهدة الأعضاء الداخليَّة، حيث يستأصل الطبيب الكيسة المبيضيَّة من خلال إجراء بعض الشقوق الصغيرة عند خطِّ شعر العانة.
شق البطن
يُفضِّل الطبيب اتباع جراحة شقِّ البطن (بالإنجليزية: Laparotomy) في حال الشكِّ بالإصابة بسرطان المبيض، أو تشكُّل كيسة مبيضيَّة سرطانيَّة، أو في حال كان حجم الكيسة المبيضيَّة كبيراً ولا يمكن إزالتها من خلال إجراء تنظير البطن، وذلك من خلال إجراء شقٍّ كبير في البطن لكشف أعضاء الحوض لدى المرأة المصابة للحصول على رؤية واضحة لهذه الأعضاء، واستئصال الكتلة السرطانيَّة بسهولة في حال تواجدها.
الجراحة الروبوتية
تتشابه الجراحة الروبوتيَّة (بالإنجليزية: Robotic surgery) في طريقتها مع جراحة تنظير البطن، إلا أنَّ الجراحة في هذه الحالة تتم بمساعدة آلة ذكيَّة ذات تقنيَّات عالية يتحكَّم الطبيب بها بشكلٍ مباشر، ويوفِّر الجهاز صورة دقيقة ثلاثيَّة الأبعاد للأعضاء الداخليَّة، بالإضافة إلى دقَّة عالية بالحركة داخل الجسم ممَّا يساعد على استئصال الكيسة المبيضيَّة، إذ يُدخل الطبيب الجهاز من خلال إجراء شقٍّ صغير فيه، ويُلجأ إلى إجراء هذا النوع من الجراحة في العادة عند الحاجة إلى استئصال كامل المبيض لدى المرأة المصابة.
التعافي من العمليات الجراحية
تعتمد المدَّة اللازمة للتعافي من العمليَّات الجراحيَّة التي أجريت لاستئصال الكيسة المبيضيَّة على نوع الجراحة المتَّبعة، وفي العادة يتَّبع الطبيب طريقة التخدير العام (بالإنجليزية: General anesthesia) في مختلف أنواع العمليَّات المتَّبعة، ففي حال إجراء عمليَّة تنظير البطن فإنَّ المرأة قد تكون قادرة على استعادة قدرتها على ممارسة الأنشطة الطبيعيَّة خلال يوم واحد من إجراء العمليَّة الجراحيَّة، مع ضرورة تجنُّب ممارسة التمارين الرياضيَّة والأنشطة الشاقَّة لمدَّة لا تقلُّ عن أسبوع تقريباً، أما بالنسبة للجراحة الروبوتيَّة فغالباً ما تكون مصحوبة بنسبة أقل من الألم والنزيف وتشكُّل الأنسجة الندبيَّة، وبالتالي يمكن التعافي منها بشكلٍ أسرع أيضاً، وفي حال إجراء جراحة شقِّ البطن فقد تحتاج المرأة المصابة إلى البقاء في المستشفى لمدَّة تتراوح بين 2-4 أيام، ويمكن استعادة النشاط الطبيعي بعد ما يقارب 4-6 أسابيع، وفي حال تم إرسال الكيسة المستأصلة للتحليل فقد تحتاج النتائج إلى عدَّة أسابيع للظهور، وبناءً على نتائج التحليل قد تحتاج المرأة المصابة إلى اتباع بعض الطرق العلاجيَّة الإضافيَّة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض الآتية أثناء فترة التعافي بعد إجراء العمل الجراحي:
- ملاحظة ظهور بعض الأعراض التي قد تدلُّ على الإصابة بالعدوى.
- المعاناة من ألم أو انتفاخ شديد في منطقة البطن.
- النزيف الشديد.
- الحُمَّى.
- الإفرازات المهبليَّة ذات الرائحة الكريهة أو اللون الداكن.
تأثير العمليات الجراحية على الخصوبة
يعتمد تأثير العمليَّات الجراحيَّة في خصوبة المرأة على ما يستأصله الطبيب من الجهاز التناسلي للمرأة المصابة مع الكيسة المبيضيَّة، ففي معظم الحالات التي تصاب فيها المرأة قبل مرحلة انقطاع الطمث يمكن استئصال الكيسة المبيضيَّة فقط دون التأثير في باقي أجزاء الجهاز التناسلي، ممَّا لا يؤثر بدوره في خصوبة المرأة، أما في حال استئصال أحد المبيضين فيكون المبيض السليم قادراً على إنتاج الهرمونات والبويضات بشكلٍ طبيعي مع عدم التأثير في خصوبة المرأة، إلا أنَّ المرأة قد تجد صعوبة أكبر في الحمل، أما في حال استئصال كلا المبيضين فتدخل المرأة في مرحلة انقطاع الطمث المبكِّر بسبب فقدان القدرة على إنتاج البويضات ممَّا يعني أيضاً عدم قدرتها على الحمل بشكلٍ طبيعي، وفي حال كانت المرأة المصابة في مرحلة انقطاع الطمث فقد يستأصل الطبيب كلا المبيضين بسبب عدم قدرتهما على إنتاج البويضات في جميع الأحوال، وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة مناقشة تأثير العمليَّة الجراحيَّة في خصوبة المرأة قبل إجرائها.
تمزق أكياس المبيض
لا تحتاج المرأة إلى الخضوع لعلاج خاصٍّ في حال تمزُّق الكيسة المبيضيَّة في العادة، ويمكن استخدام بعض مسكِّنات الألم للتخفيف من الأعراض المصاحبة للتمزُّق، أما في حال تسبُّب التمزُّق بنزيف داخلي أو في حال تمزُّق الكيسة السرطانيَّة فقد تحتاج المرأة المصابة إلى الخضوع لإجراء جراحي، كما قد يلجأ الطبيب إلى إجراء الجراحة في حال تمزُّق الكيسة المبيضيَّة الجلدانيَّة (بالإنجليزية: Dermoid ovarian cyst)؛ وهي عبارة عن نوع من الأورام الحميدة التي تحتوي على مجموعة من أنسجة الجسم المختلفة ضمنها، لما قد يكون لهذه الأنسجة من تأثير مهيِّج للأنسجة الداخليَّة المحيطة بالكيسة المتمزِّقة.
علاج الكيسة السرطانية
قد يستأصل الطبيب كامل الرحم (بالإنجليزية: Hysterectomy) في حال شُخِّصت الحالة بالإصابة بالكيسة السرطانيَّة، بما يشمل المبيضين وقناتي فالوب والرحم، كما قد تحتاج المرأة المصابة إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiation)، أو العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy)، وخلال إجراء العمليَّة الجراحيَّة يقيِّم الطبيب مرحلة السرطان ويكشف عن انتقال السرطان إلى الأنسجة المجاورة مثل العقد اللمفاويَّة (بالإنجليزية: Lymph nodes)، وقد تحتاج حالات السرطان المنتشر إجراء عمليَّة شقِّ البطن للتأكُّد من استئصال كامل الورم، وتحتاج المرأة المصابة في هذه الحالة مدَّة قد تصل إلى شهرين للتعافي من العمليَّة الجراحيَّة، أما في حالات السرطان المحدود فقد يكتفي الطبيب بإجراء عمليَّة تنظير البطن، وعلى الرغم من صعوبة إجراء هذه العمليَّة إلا أنَّها تساعد على سرعة التعافي.
علاج المشاكل الصحية المسببة لتشكل أكياس المبيض
في حال تشكُّل الكيسات المبيضيَّة نتيجة الإصابة بمشاكل صحيَّة أخرى يتَّبع الطبيبب طرق علاج مختلفة بحسب المشكلة الصحيَّة التي تعاني منها المرأة، فقد تكون الكيسات ناجمة عن الإصابة بعدد من المشاكل الصحيَّة المختلفة، مثل متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) واختصاراً PCOS، والانتباذ البطاني الرحمي، فقد يعالج الطبيب هذه الحالة عن طريق العلاج الهرموني ومسكِّنات الألم والعمليَّات الجراحيّة لاستئصال الأنسجة المتأثِّرة بالانتباذ البطاني الرحمي.
أكياس المبيض خلال الحمل
لا تحتاج معظم حالات تشكُّل الكيسة المبيضيَّة خلال الحمل للعلاج وتزول من تلقاء نفسها في الغالب، ولكن قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عمل جراحي لاستئصال الكيسة المبيضيَّة في هذه الحالة إذا تسبَّبت بأعراض شديدة أو كان حجم الكيسة كبيراً جدّاً.
نصائح للتخفيف من أعراض أكياس المبيض
توجد مجموعة من النصائح التي يمكن تقديمها للمرأة المصابة بالكيسة المبيضيَّة للمساعدة على التخفيف من الأعراض، ويمكن ذكر بعض منها فيما يأتي:
- الحرص على تفريغ المثانة من خلال التبوُّل بمجرَّد الشعور بالرغبة في ذلك.
- استخدام الكمَّادات الحارَّة للمساعدة على استرخاء العضلات والتخفيف من التشنُّج، مع الحرص على تجنُّب استخدام الحرارة المرتفعة التي قد تحرق الجسم.
- التخفيف من تشنُّج العضلات والقلق النفسي من خلال تناول أنواع شاي الأعشاب المختلفة مثل شاي النعناع، والبابونج، والتوت.
- تجنُّب الإصابة بالإمساك للحدِّ من الاضطراب والانزعاج في منطقة الحوض.
- تجنُّب ممارسة الأنشطة الشاقَّة قبل ملاحظة تقلُّص حجم الكيسة المبيضيَّة للوقاية من الإصابة بالتواء المبيض (بالإنجليزية: Ovarian torsion).