جزر العذراء الأمريكية

جزر العذراء الأمريكية، أرخبيل تابع للولايات المتحدة في بحر الكاريبي بمساحة 346.36 كم²، يضم أربع جزر رئيسية، ويتميز بتنوع ثقافي وديني، وتاريخ استعماري انتهى بشرائه من الدنمارك عام 1917 مقابل 25 مليون دولار.

الموقع الجغرافي والتقسيم

تقع جزر العذراء الأمريكية في الجهة الشرقية من جزيرة بورتوريكو ضمن مياه بحر الكاريبي ، وتُعد جزءًا من جزر العذراء الكبرى. تتألف من أربع جزر رئيسية:

• جزيرة سينت توماس: تضم العاصمة شارلوت أمالي.
• جزيرة سينت جون: تشتهر بالمحميات الطبيعية.
• جزيرة سينت كروا: الأكبر مساحةً وسكانًا.
• جزيرة وتر آيلاند: الأصغر والأقل سكانًا.

تُدار الجزر كإقليم غير مدمج تابع للولايات المتحدة، ويُطبق فيها نظام حكم برلماني، وتُستخدم الدولار الأمريكي كعملة رسمية.

السكان واللغة

• عدد السكان: حوالي 109,750 نسمة (إحصاء 2010).
• الكثافة السكانية: 354 نسمة/كم².
• اللغات:
  • الإنجليزية: اللغة الرسمية.
  • الكريول المحلية: منتشرة بين السكان.
• الديانات:
  • المسيحية: الغالبية.
  • الإسلام: أقلية نشطة.
  • ديانة أورشا: ديانة أفريقية تقليدية.

التاريخ السياسي والاستعماري

• 1493م: أطلق كريستوفر كولومبوس اسم جزر العذراء نسبة إلى القديسة أورسولا.
• القرون 16–19: تناوبت على حكمها دول أوروبية منها:
  • الدنمارك، إسبانيا، هولندا، بريطانيا، فرنسا، مالطا.
• 1917م: اشترتها الولايات المتحدة من الدنمارك مقابل 25 مليون دولار.
• 1927م: بدأت أمريكا بمنح الجنسية الأمريكية لسكان الجزر.

الإسلام في جزر العذراء الأمريكية

وصل الإسلام إلى الجزر عبر المهاجرين العرب من سوريا، لبنان، وفلسطين، وتركز وجودهم في:

• مدينة سينت توماس.
• مدينة سينت كروا.

من أبرز المؤسسات الإسلامية:

• الجمعية الإسلامية العالمية لجزر العذراء.
• مسجد النور في توماس.

شارك مسلمو الجزر في المؤتمر الإسلامي في ترينيداد عام 1977، وطرحوا فيه قضاياهم واحتياجاتهم.

الجزر الأمريكية الأخرى

تشمل الولايات المتحدة عددًا من الجزر الأخرى المنتشرة في المحيطات، منها:

• جزيرة بورتوريكو
• جزر القناة
• جزر ديوميد
• جزيرة جونستون المرجانية
• جزيرة ساموا الأمريكية
• جزيرة هاواي
• جزيرة نافاسا
• جزيرة سايبان
• جزيرة أتكا
• جزيرة بيكر
• وغيرها من الجزر المرجانية والجزر الصغيرة التابعة إداريًا للولايات المتحدة.

جزر العذراء الأمريكية: مزيج من التاريخ والطبيعة

تُعد جزر العذراء الأمريكية وجهة سياحية وثقافية مميزة، تجمع بين الطبيعة الاستوائية، التنوع الديني، والتاريخ الاستعماري. ورغم بعدها الجغرافي عن الولايات المتحدة، فإنها تُدار كجزء منها وتُشكل جسرًا ثقافيًا بين أمريكا ومنطقة الكاريبي.