ما هو شجر المرخ
جدول المحتويات
تعرف على 6 فوائد رئيسية لشجر المرخ واستخداماته التقليدية والحديثة في الخليج العربي.
🌳 التعريف بشجر المرخ
شجر المرخ، المعروف أيضًا باسم السوسن، ينتمي إلى فصيلة العشارية. يصل ارتفاعه إلى نحو 3 أمتار، وله سيقان متفرعة اسطوانية الشكل بلون أخضر باهت. أوراقه مستطيلة الشكل تظهر في بداية النمو ثم تسقط بعد أن يصل طولها إلى نصف متر، لتصبح الشجرة شبه جرداء.
- الأزهار: صفراء مائلة للخضرة، تنمو قرب قاعدة الأفرع، ذات شكل فنجاني أو نجمي بخمس فصوص قصيرة.
- الثمار: مخروطية الشكل بطول 6 سم، تحتوي بذورًا سوداء مغلفة بالوبر الأبيض الناعم كالحرير.
- عند نضوج الثمرة ينقسم الغلاف الطولي، ويتطاير الوبر مع الرياح، ثم تسقط البذور على الأرض لتنبت مجددًا مع الأمطار.
- ينتشر نبات المرخ بكثرة في السعودية، خاصة في السهول الرملية قرب ساحل البحر الأحمر، جدة، الحجاز، والمنطقة الجنوبية الغربية.
🌿 فوائد واستخدامات شجر المرخ
الاستخدامات الطبية التقليدية
- كان لحاء الأغصان الخضراء يستخدم لتضميد الجروح، حيث يُطحن ويُلف على الجرح ويُربط بالقماش حتى يشفى.
الاستخدامات الغذائية
- تؤكل الأغصان الطرية الخضراء لطعمها الطيب.
- يدخل نبات المرخ في توابل المأكولات الخليجية مثل المضبي، الكبسة، والمضغوط.
- يستخدم في حنيذ اللحم لإضفاء نكهة مميزة ورائحة شهية.
الاستخدامات الحيوانية والزراعية
- يعد غذاءً مفضلًا للإبل التي ترعى عليه.
- حديثًا يُستخدم في بناء العرشات للتظليل في مشاتل الطماطم.
الاستخدامات الصناعية والعملية
- استُخدم قديمًا لتثبيت سقف العشش وصناعة الحبال القوية المقاومة للعوامل الجوية.
- اللحاء الناعم بين القشرة والعود يُستخدم في صناعة السحي (أحزمة قوية يربطها الرجال على بطونهم).
- النساء استخدمن حبال السحي لصناعة الظفائر المزينة بالخرز الملون لإضفاء لمسة فنية جميلة.
- استُخدم اللحاء في صناعة الفخاخ للصيد مثل الغزلان والأرانب والطيور.
🔎 القيمة الثقافية والبيئية لشجر المرخ
شجر المرخ ليس مجرد نبات صحراوي، بل يمثل جزءًا من التراث البيئي والثقافي في الجزيرة العربية. فقد ارتبط بحياة البدو في الغذاء، الطب الشعبي، البناء، والصيد، وما زال يحتفظ بمكانته في المطبخ الخليجي الحديث. كما أن وجوده في البيئات الرملية يساهم في تثبيت التربة ومقاومة التصحر.
إقرأ أيضا:آثار إزالة الغابات🌱 المرخ رمز التراث النباتي في الجزيرة العربية
يبقى شجر المرخ شاهدًا على العلاقة الوثيقة بين الإنسان والبيئة، حيث جمع بين الغذاء والدواء والبناء والزينة، ليكون مثالًا حيًا على استدامة الموارد الطبيعية عبر العصور.
