التغذية
يعدّ البروتين من العناصر المهمّة لتعزيز قوّة الشعر ونموّه، ويُوصى بتناول حصّتين إلى ثلاث حصص من اللحم أو من أربع إلى خمس حصص من منتجات الألبان والفاصوليا يومياً، وتنصح أخصائية التّغذية سالي كرافيتش الأشخاص الذين يُعانون من تساقط الشّعر بإضافة المكسّرات، والبذور، والبيض والسّمك إلى وجباتهم الغذائية؛ فجميعها تحتوي أحماض أوميغا 3 الدّهنية، وتحدّ من الالتهابات، وتُساهم في الحصول على فروة رأس صحيّة، كما توصي بتناول ست إلى عشر حصص من الخضراوات المتنوّعة يومياً، وحصّتين إلى أربع حصص من الفواكه، ومجموعة متنوّعة من الحبوب، والبقوليات ومنتجات اللحوم الخالية من الدّهون، ويُشار إلى وجود علاقة بين بعض العناصر الغذائية وتساقط الشّعر؛ فنقص الحديد يُسبب تساقط الشّعر، وتُشير بعض الأبحاث -مع عدم وجود أدلّة كافية- إلى أنّ الزنك والبيوتين يُساهمان في تعزيز نموّ الشّعر، حيث تمّ ملاحظة أنّ الأشخاص الذين يفتقدون إلى هذين العنصرين يُعانون من شعر خفيف.
العلاج الطبي لتساقط الشعر
العمليات الجراحية
يمكن إجراء عملية زراعة الشّعر خصوصاً بالنّسبة للأشخاص الذين يُعانون من تساقط الشّعر الدّائم، والذي عادةً ما يكون في الجزء العلويّ من الرّأس، ويتم خلال الجراحة أخذ بصيلات شعر من جزء من الجلد وزرعها في أماكن تساقط الشّعر في الرّأس، ويُشار إلى ارتفاع تكلفتها، إضافةً إلى احتمالية وجود ألم وآثار جانبية.
إقرأ أيضا:كيف تعالج تساقط الشعر للرجالالأدوية
يُمكن استخدام الأدوية لعلاج المرض المسبّب لتساقط الشّعر في حال وجوده، أمّا الأدوية الخاصّة لعلاج الصّلع الوراثيّ فتتمثّل في دواء فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride)، وهو يُعيد نموّ الشّعر لدى الذّكور بشكلٍ مؤقت، ولا يُستخدم لعلاج تساقط الشّعر لدى النّساء، ودواء مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، ويتمّ فركه مباشرة على فروة الرّأس، ويُمكن استخدامه للنساء والرّجال على حد سواء، ويعمل بشكلٍ فعّال لعلاج الصّلع في الجزء العلويّ والخلفيّ من الرّأس، وبشكلٍ أقلّ فاعلية في المنطقة الأمامية لفروة الرّأس، ويؤدّي إيقاف هذا الدّواء إلى فقدان الشّعر الذي نما أثناء استخدامه.
إقرأ أيضا:أسباب سقوط شعر الحواجب