مراحل الزواج في الإسلام
جدول المحتويات
مراحل أساسية للزواج في الإسلام – من طلب الفتاة إلى عقد القران وحفل الزفاف
طلب الفتاة من أهلها
المرحلة الأولى تبدأ باختيار الفتاة الصالحة ذات الدين والخلق، كما أوصى النبي ﷺ بقوله:
“تُنكَحُ المرأةُ لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفرْ بذاتِ الدين تربتْ يداك” [الصحيحين].
فالمرأة صاحبة الدين والخلق هي الأقدر على بناء أسرة ناجحة، إذ يبقى الدين والأخلاق أساسًا ثابتًا، بينما المال والجمال أمور زائلة. بعد الموافقة بين الطرفين وأهلهما، يتم الاتفاق على المهر والمؤخر وحفل الزفاف، ثم يُعقد القران على نية الزواج.
الخِطبة
- هي المرحلة التي تسبق الدخول بالزوجة، حيث يُعقد القران بحضور ولي أمر الفتاة وشاهدين مع دفع المهر.
- يتعرف الخاطبان على بعضهما وعلى طباع الأهل لضمان التوافق قبل تكوين الأسرة.
- قد يكتفي البعض بقراءة الفاتحة للتيسير قبل عقد القران، لكن ذلك لا يبيح للخاطب رؤية شعر الفتاة أو الخلوة بها.
- في هذه الفترة يتم تجهيز المنزل والأثاث، وقد يحدث الطلاق قبل الدخول إذا لم يحصل التفاهم.
حفْل الزّفاف
- الإشهار شرط أساسي لصحة الزواج، ويُفضل أن يكون الحفل على الطريقة الإسلامية.
- من مظاهر الإشهار: إقامة حفل بسيط، وضرب الدف، والاستماع إلى الأهازيج دون اختلاط بين الرجال والنساء.
- يُستحب أن يكون الحفل بعيدًا عن الإسراف والتكاليف الباهظة، ليبقى الزواج مباركًا وميسرًا.
الزواج كعقد مقدس
الزواج في الإسلام ليس مجرد ارتباط اجتماعي، بل هو عقد شرعي يقوم على المودة والرحمة، ويهدف إلى بناء أسرة مستقرة تسير على منهج الله ورسوله. اتباع هذه المراحل يضمن أن يكون الزواج صحيحًا شرعًا ومباركًا اجتماعيًا.
إقرأ أيضا:علامات قبول المرأة للرجل