نصائح عن الأم
جدول المحتويات
نصيحة عملية لبرّ الأم ورعايتها – طرق لإسعادها وكسب رضاها في الإسلام
مكانة الأم في الإسلام
الأم هي عمود الأسرة وأساس صلاح المجتمع، وقد عظّم الإسلام مكانتها وجعل برّها مقرونًا برضا الله. قال النبي ﷺ:
“أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك” [رواه البخاري]. وهذا دليل على أن الأم هي أحق الناس بحسن الصحبة والرعاية، لما تبذله من تعب وسهر وتضحيات لأجل أبنائها.
نصائح عملية لبرّ الأم
- التأدب في حضرتها: خفض الصوت وعدم مقاطعتها.
- تقديمها على النفس والغير: جعلها في قمة الأولويات.
- تلبية احتياجاتها: تنفيذ طلباتها دون تأفف أو ضجر.
- النداء بأحب الأسماء: تجنب مناداتها باسمها المجرد.
- احترام حضورها: عدم الجلوس أو المشي قبلها.
- تقبيل يديها: صباحًا ومساءً كرمز للبر والاحترام.
- ملاقاتها بابتسامة: وجه بشوش ولسان جميل دائمًا.
- النصح برفق: إذا أخطأت، يكون التوجيه باللين دون إغضابها.
- الإنفاق عليها: توفير الطعام، الشراب، الكسوة، والعلاج.
- الكلام الليّن: الحديث معها بلطف وهدوء.
- خدمتها بطيب نفس: المشاركة في أعمالها دون تذمر.
- تقديمها في الطعام والشراب: احترام أولويتها دائمًا.
- الدعاء لها: بالرحمة والمغفرة والرضا.
- التغاضي عن الزلات: وتقديم النصيحة بلطف.
- التصدق عنها: وفعل الخيرات باسمها.
- تعظيم شأنها: احترامها وتوقيرها أمام الناس.
- إسعادها بالأفعال: عمل ما يفرح قلبها ويبهجها.
- طلب الدعاء منها: باستمرار لنيل بركتها.
- إعداد طعامها المفضل: وإكرامها به.
- مصاحبتها بالرحمة والمعروف: في كل وقت وظرف.
- مساعدتها في أعمال البيت: وتخفيف الأعباء عنها.
- إهداؤها الهدايا: وصنع المفاجآت التي تدخل السرور لقلبها.
الأم مصدر الرحمة والسكينة
الأم ليست مجرد شخص في حياة أبنائها، بل هي مدرسة للرحمة، ومصدر للأمان، وسبب في استقرار الأسرة. برّها ورعايتها ليس واجبًا فقط، بل هو طريق إلى الجنة، كما قال النبي ﷺ:
إقرأ أيضا:بحث عن صفات الزوجة الصالحة“الجنة تحت أقدام الأمهات” [حديث مشهور].
