مملكة قتبان: التاريخ، المجتمع، والاقتصاد
جدول المحتويات
مملكة قتبان هي إحدى الممالك اليمنية القديمة التي ازدهرت في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، وتحديدًا في دولة اليمن. امتدت حدودها من وادي بيجان شرقًا إلى البحر الأحمر غربًا، ومن مدينة ذمار شمالًا إلى البحر العربي جنوبًا، وكانت شواطئ المحيط الهندي تفصلها عن مملكة أوسان. في هذا المقال، نستعرض تاريخ مملكة قتبان، تركيبتها الاجتماعية، وأنشطتها الاقتصادية والثقافية.
🏛️ تاريخ مملكة قتبان
- ظهرت مملكة قتبان سياسيًا منذ القرن التاسع قبل الميلاد، وامتدت حتى القرن السابع قبل الميلاد.
- حصلت على لقب “مكرب” الذي يدل على مكانتها الدينية في القرن الخامس قبل الميلاد.
- أشهر ملوكها في المرحلة الثانية كان “شهر يجل”، وورد اسمه في النقوش القتبانية.
- العصر الذهبي امتد من 350 ق.م إلى 50 ق.م، حيث فرضت سيطرتها على مملكتي سبأ ومعين.
- تعرضت عاصمتها “تمنع” لهجوم مدمر عام 50 ق.م، وانتقلت العاصمة إلى “ذوعيل”.
- كشفت التنقيبات عن معابد، قصور، ونقوش توثق تاريخ المملكة.
👥 مملكة قتبان – مجتمع قتبان
- كان المجتمع القتباني منقسمًا إلى:
- الأسرة المالكة
- رجال الدولة
- رجال الدين
- التابعين
- عامة الناس
- عبد القتبانيون آلهة ترتبط بالكواكب والمظاهر الطبيعية:
- القمر: الإله “عم”، وكانوا يسمون أنفسهم “أبناء عم”.
- الشمس: إلهة أنثى بأسماء مثل “ذات صنتم”، “ذات ظهران”، و”عثتر”.
🌿 اقتصاد قتبان
التجارة
- اعتمدت على تجارة البخور، اللبان، المرّ، والتوابل.
- كانت هذه التجارة شائعة في معظم الممالك اليمنية القديمة.
العمارة والحرف
- اشتهر أهل قتبان ببناء المدن والطرق لتسهيل حركة القوافل التجارية.
- برعوا في صناعة التماثيل وسك العملات من الذهب والفضة.
- حملت العملات اسم القصر الملكي “حريب”، وكانت جزءًا من الهوية الاقتصادية للمملكة.
إقرأ أيضا:أين تقع جمهورية غانا
✨ نظرة ختامية
حضارة قتبان كانت واحدة من أبرز الممالك اليمنية القديمة التي تركت بصمة حضارية واضحة في تاريخ شبه الجزيرة العربية. من خلال قوتها السياسية، وتنظيمها الاجتماعي، وازدهارها الاقتصادي، استطاعت أن تلعب دورًا محوريًا في التبادل التجاري والثقافي بين الممالك المجاورة. ورغم زوالها، فإن آثارها ونقوشها ما زالت تروي قصة شعبٍ بنى حضارة تستحق التأمل والدراسة.
إقرأ أيضا:أين توجد هايتي