🕯️ ترتيب عصر التنوير في التاريخ

عصر التنوير هو حركة فلسفية وفكرية أوروبية ظهرت في نهاية القرن السابع عشر وبلغت ذروتها في القرن الثامن عشر، وقد شكّلت نقطة تحول في تاريخ الفكر الإنساني، حيث تمحورت حول العقل كمصدر للسلطة والشرعية، ورفضت الخرافات والسلطة المطلقة، ودعت إلى الحرية، والتسامح، والديمقراطية، وفصل الدين عن الدولة.

🧭 الموقع الزمني لعصر التنوير

📌 يحدد المؤرخون الفرنسيون بداية عصر التنوير من عام 1715 (وفاة الملك لويس الرابع عشر) حتى عام 1789 (اندلاع الثورة الفرنسية)، بينما يرى آخرون أن جذوره تمتد إلى منتصف القرن السابع عشر.

إقرأ أيضا:ما الفرق بين عصر النهضة وعصر التنوير

🌍 السياق الجغرافي والفكري

• تطورت حركة التنوير في فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، ثم امتدت إلى باقي أوروبا وأمريكا.
• تميزت بتبادل ثقافي واسع عبر المحيط الأطلسي.
• انقسمت إلى تيارين:
  • الراديكالي: دعا إلى الديمقراطية وحرية التعبير.
  • المعتدل: سعى إلى الإصلاح ضمن الأنظمة التقليدية.

📚 إنجازات عصر التنوير

🔍 من أبرز الأعمال التي مهّدت لعصر التنوير:

إقرأ أيضا:تعرف على أبرز صفات عصر النهضة

• “مقالة في الفهم البشري” لجون لوك (1689)
• “المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية” لنيوتن (1686)

🔚 نهاية عصر التنوير

• انتهى عصر التنوير فعليًا مع اندلاع الثورة الفرنسية عام 1789.
• رغم أن الثورة استلهمت أفكار التنوير، إلا أنها انزلقت نحو الفوضى والعنف.
• ظهرت الحركة الرومانسية كرد فعل على العقلانية المفرطة، وجذبت الطبقات الشعبية.
• استمرت أفكار التنوير في التأثير على المجتمعات الغربية لقرون لاحقة.

🧠 المفاهيم الأساسية التي رسّخها عصر التنوير

🏁 خاتمة

عصر التنوير لم يكن مجرد مرحلة زمنية، بل كان ثورة عقلية غيّرت وجه التاريخ. لقد أعاد تعريف الإنسان، وحرّره من قيود الجهل والخرافة، ومهّد الطريق لقيام الديمقراطيات الحديثة، وحقوق الإنسان، والعلوم التجريبية. وعلى الرغم من أن نهايته جاءت مع الثورة الفرنسية، فإن إرثه الفكري لا يزال حيًا في دساتير الدول، وفي مناهج التعليم، وفي قيم الحرية والعدالة التي يتطلع إليها البشر في كل مكان.

إقرأ أيضا:نهضة الأدب في العصر الحديث