كيفية صنع صابون الغار (الصابون الحلبي)
جدول المحتويات
طريقة عمل صابون الغار الحلبي باستخدام زيت المطراف وماءات الصوديوم، مع لمحة عن تاريخه وفوائده للبشرة.
مقدمة
صابون الغار، المعروف أيضًا بالصابون الحلبي، من أقدم أنواع الصابون الطبيعي في العالم، وقد اشتهرت مدينة حلب السورية بصناعته منذ آلاف السنين. يتميز بتركيبته الطبيعية المعتمدة على زيت الزيتون ومشتقاته، ويُعرف بخصائصه العلاجية والتجميلية التي تجعله مناسبًا لجميع أنواع البشرة.
خطوات صناعة صابون الغار
- تحضير الزيت:
- يُستخدم زيت المطراف، وهو زيت يُستخرج من إعادة عصر زيت الزيتون بعد المرة الأولى.
- يُترك الزيت ليجف ويصبح أكثر تركيزًا قبل استخدامه.
- مزج الزيت مع ماءات الصوديوم (الصودا الكاوية):
- يوضع الزيت مع محلول الصودا في قدر كبير.
- يُسخن الخليط حتى يصل إلى درجة حرارة تقارب 200°م.
- عملية التصبن (Saponification):
- أثناء التسخين يُحرّك الخليط باستمرار حتى يحدث التفاعل الكيميائي الذي يُحرر الجليسرين ويحوّل الزيت إلى صابون.
- التبريد والتشكيل:
- يُرفع القدر عن النار ويُسكب الخليط في قوالب خشبية أو معدنية.
- يُترك لعدة أيام حتى يتماسك ويبرد.
- التقطيع والتجفيف:
- يُقطع الصابون إلى قطع متساوية.
- يُترك ليجف في أماكن جيدة التهوية لعدة أشهر حتى يكتسب صلابته النهائية.
- التغليف:
- إذا كان الهدف تجاريًا، تُغلف القطع وتُختم باسم المنتج أو المصنع.
تاريخ صابون الغار
- يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام قبل الميلاد.
- مدينة حلب كانت المركز الأشهر لصناعته، ومنها انتشر إلى بلاد الشام والعالم.
- اعتمدت هذه الصناعة على وفرة زيت الزيتون في المنطقة، وهو عنصر أساسي في الصابون الطبيعي.
- إلى جانب صابون الغار، اشتهرت المنطقة أيضًا بالصابون النابلسي في فلسطين، والذي يُصنع من زيت الزيتون ويُعرف بخصائصه المرطبة واللطيفة على البشرة.
فوائد صابون الغار
- طبيعي 100% وخالٍ من المواد الكيميائية الضارة.
- لا يسبب حساسية الجلد.
- يرطب البشرة ويمنع جفافها.
- يساعد على علاج بعض مشاكل الجلد مثل النمش والبقع الداكنة.
- يُستخدم للشعر أيضًا، حيث يمنحه نعومة ولمعانًا طبيعيًا.
لمسة عملية
صابون الغار ليس مجرد منتج تنظيف، بل هو تراث حضاري يعكس تاريخ مدينة حلب وبلاد الشام، ويُعتبر من أرقى أنواع الصابون الطبيعي الذي يجمع بين الفائدة والجمال.
إقرأ أيضا:من أول من صنع الصابون