🕊️ مكانة موسى عليه السلام في القرآن الكريم
جدول المحتويات
- 1 🕊️ مكانة موسى عليه السلام في القرآن الكريم
- 2 📖 قصة موسى عليه السلام: من المهد إلى النبوة
- 3 🕊️ قصة موسى عليه السلام: من مدين إلى مواجهة الطغيان
- 4 📖 القصة الكاملة لسيدنا موسى عليه السلام في القرآن الكريم
- 4.1 🏛️ مكانة موسى عليه السلام
- 4.2 👶 ولادته وانتقاله إلى قصر فرعون
- 4.3 ⚔️ حادثة قتل القبطي وخروجه من مصر
- 4.4 🏞️ موسى في مدين
- 4.5 🔥 بعثة موسى عليه السلام
- 4.6 🏛️ مواجهة فرعون
- 4.7 🪄 مواجهة السحرة
- 4.8 🧑🤝🧑 إيمان بني إسرائيل ومؤمن آل فرعون
- 4.9 🌧️ دعاء موسى وهارون على فرعون
- 4.10 🌊 خروج موسى وبني إسرائيل من مصر
- 4.11 🏔️ لقاء موسى لربه واستخلاف هارون
- 4.12 🐄 السامري وصناعة العجل
- 4.13 📜 غضب موسى وإلقاء الألواح
- 4.14 🐂 قصة البقرة الصفراء
- 4.15 🌊 قصة موسى مع الخضر
- 4.16 📝 خاتمة: موسى عليه السلام… نبي التوحيد والصبر والقيادة
✨ منزلة موسى بين الأنبياء
نبي الله موسى عليه السلام هو أحد أُولي العزم من الرسل، الذين خصّهم الله بمهام عظيمة، وابتلاءات جسيمة، ونصرٍ مبين. قال تعالى:
“وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ…” (الأحزاب: 7)
وقد اصطفاه الله من بين الناس، وفضّله على أهل زمانه، فقال:
“يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي…” (الأعراف: 144)
ومن أعظم ما ناله موسى عليه السلام أنه كان “كليم الله”، أي أن الله كلّمه مباشرة، كما قال:
“وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا” (النساء: 164)
وقد برّأه الله من كل أذى، وأثنى عليه بقوله:
“وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا” (الأحزاب: 69)
📚 علمه وحكمته
قال تعالى:
“وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا…” (القصص: 14)
فكان موسى عليه السلام من أعلم أهل زمانه، وقد بلّغ رسالة الله بكل إخلاص، وصبر، وعزم، كما قال تعالى:
“وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ…” (الأعراف: 145)
🏛️ رفعة قومه
رفع الله شأن بني إسرائيل ببركة موسى عليه السلام، وأراد أن يمنّ عليهم بعد استضعافهم، فقال:
إقرأ أيضا:معنى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ…” (القصص: 5)
وكانت بداية التمكين من خلال ولادة موسى عليه السلام، في زمن القتل والبطش.
📖 قصة موسى عليه السلام: من المهد إلى النبوة
👶 ولادته وانتقاله إلى قصر فرعون
ولد موسى عليه السلام في سنة كان فرعون يقتل فيها الذكور من بني إسرائيل، خوفًا من نبوءة تقول إن هلاكه سيكون على يد غلام منهم. فأوحى الله إلى أم موسى أن تضعه في تابوت وتلقيه في نهر النيل، وقال لها:
“فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي…” (القصص: 7)
وصل التابوت إلى قصر فرعون، فأخذته الجواري إلى آسيا بنت مزاحم، زوجة فرعون، التي قالت:
“قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ…” (القصص: 9)
ورفض موسى جميع المرضعات، حتى دلّت أخته على أمه، فأرضعته، وتحقّق وعد الله:
“فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ…” (القصص: 13)
⚔️ حادثة قتل القبطي
دخل موسى المدينة في وقت خلوّ الناس، فوجد رجلين يقتتلان، أحدهما من بني إسرائيل، والآخر قبطي، فاستغاثه الإسرائيلي، فوكز موسى القبطي، فمات. قال تعالى:
إقرأ أيضا:صبر سمية“فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ…” (القصص: 15)
فقال موسى:
“هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ” “رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي…” (القصص: 16–17)
فغفر الله له، لكنه أصبح خائفًا يترقّب، ثم تكررت المواجهة في اليوم التالي، فظهرت القضية، وقال أحد القوم:
“يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ…” (القصص: 20)
فخرج موسى من المدينة، وقال:
“رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ” (القصص: 21)
🕊️ قصة موسى عليه السلام: من مدين إلى مواجهة الطغيان
🏞️ موسى في مدين
بعد خروجه من مصر خائفًا يترقّب، وصل موسى عليه السلام إلى مدين، منهكًا من السفر، فوجد عند ماء مدين جمعًا من الناس يسقون، وفتاتين تقفان بعيدًا تنتظران. فسألهما عن سبب وقوفهما، فقالتا:
“لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ” (القصص: 23)
فسقى لهما موسى، ثم تولّى إلى الظل، وقال دعاءً خاشعًا:
“رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ” (القصص: 24)
جاءته إحداهما تمشي على استحياء، وقالت له:
“إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا” (القصص: 25)
إقرأ أيضا:قصة ادم عليه السلامفلما قصّ موسى عليه السلام قصته على الشيخ، قال له:
“لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”
ثم عرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه مقابل أن يعمل لديه ثماني سنوات، وإن أتمّ عشرًا فذلك فضل منه، فقبل موسى عليه السلام، وقال:
“ذَٰلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ” (القصص: 28)
فقضى موسى المدة كاملة، ثم عاد إلى مصر مع أهله.
🔥 بعثة موسى عليه السلام
في طريق العودة، رأى نارًا من بعيد، فقال لأهله:
“إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ” (القصص: 29)
فلما أتى النار، ناداه الله تعالى:
“إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ…” (طه: 12)
وأخبره أنه اصطفاه، وأمره أن يذهب إلى فرعون، وأن يدعو الناس إلى توحيد الله، ويُخبرهم أن يوم القيامة واقع لا محالة.
ثم سأله الله عن العصا، فأجاب موسى:
“هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا…” (طه: 18)
فأمره الله أن يلقيها، فتحولت إلى حيّة تسعى، ففزع موسى، فقال له الله:
“خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ” (طه: 21)
ثم أمره أن يُدخل يده في جيبه، فخرجت بيضاء من غير سوء، آية أخرى.
فطلب موسى من الله أن يشرح صدره، ويُعينه بأخيه هارون، فاستجاب الله له، وقال:
“قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ” (طه: 36)
🏛️ مواجهة موسى لفرعون
وصل موسى إلى مصر، والتقى بأخيه هارون، ثم ذهبا إلى قصر فرعون، وبدأ موسى يدعوه إلى توحيد الله، وترك ظلم بني إسرائيل، وإرسالهم معه.
لكن فرعون استكبر، وقال له:
“أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا…” (الشعراء: 18)
فأجابه موسى:
“فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ” (الشعراء: 20)
ثم قال له:
“إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ”
فسأله فرعون عن ربه، فقال موسى:
“رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا…” (الشعراء: 24)
فاستخف فرعون بقوله، واتهمه بالجنون، وقال لقومه:
“إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ” (الشعراء: 27)
🪄 مواجهة السحرة
جمع فرعون السحرة، ووعدهم بالأجر، وقال لهم:
“لَئِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ لَأُكْرِمَنَّهُمْ”
فلما ألقوا حبالهم وعصيهم، خُيّل للناس أنها تتحرك، فألقى موسى عصاه، فتحولت إلى حيّة عظيمة، فابتلعت ما صنعوا.
فخرّ السحرة ساجدين، وقالوا:
“آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ” (طه: 70)
فغضب فرعون، وقال:
“إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ…” (الأعراف: 123)
وأمر بصلبهم، واستمر في إنكار الحق، وطلب من هامان أن يبني له صرحًا ليصعد إلى السماء ويرى إله موسى.
🧑🤝🧑 إيمان بني إسرائيل ومؤمن آل فرعون
أسلم بنو إسرائيل، وأمرهم الله أن يسكنوا بيوتًا في مصر، ويُقيموا الصلاة، ويُبشّرهم موسى بالنعيم في الآخرة.
ثم همّ فرعون بقتل موسى، فقام رجل مؤمن من آل فرعون، يُخفي إيمانه، وقال:
“أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ…” (غافر: 28)
فدافع عن موسى، وقال إن كان صادقًا فسيصيبكم ما وعد، وإن كان كاذبًا فعليه كذبه.
🌧️ دعاء موسى وهارون على فرعون
استمر فرعون في طغيانه، فدعا موسى وهارون عليهما السلام:
“رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ…” (يونس: 88)
فاستجاب الله لهما، وابتلى فرعون وقومه بالطوفان، والجراد، والقمّل، والضفادع، والدم، آيات متتالية، لكنهم لم يؤمنوا، بل ازدادوا تكبرًا.
📖 القصة الكاملة لسيدنا موسى عليه السلام في القرآن الكريم
🏛️ مكانة موسى عليه السلام
- أحد أولي العزم من الرسل
- كلمه الله تكليمًا
- جعله وجيهًا عنده
- آتاه الحكمة والعلم
- بلّغ الرسالة وصبر على الأذى
- أُيّد بالمعجزات الباهرة
👶 ولادته وانتقاله إلى قصر فرعون
- وُلد في سنة يُقتل فيها الذكور من بني إسرائيل
- أوحى الله لأمه أن تلقيه في اليم
- وصل إلى قصر فرعون، وتبنّته آسيا بنت مزاحم
- رفض الرُّضع حتى عاد إلى أمه، فتحقّق وعد الله
⚔️ حادثة قتل القبطي وخروجه من مصر
- وكز رجلاً من القبط فمات
- تاب إلى الله واستغفر
- خرج من مصر خائفًا يترقّب
- دعا الله أن ينجيه من القوم الظالمين
🏞️ موسى في مدين
- سقى لفتاتين عند ماء مدين
- دُعي إلى بيت أبيهما، وتزوج إحداهما
- عمل ثماني سنوات، وأتمّ عشرًا
- عاد إلى مصر بعد قضاء الأجل
🔥 بعثة موسى عليه السلام
- رأى نارًا عند جبل الطور
- كلمه الله من وراء حجاب
- أُمر أن يذهب إلى فرعون
- أُعطي آيات: العصا واليد البيضاء
- طلب أن يُرسل معه أخاه هارون، فاستُجيب له
🏛️ مواجهة فرعون
- دعا فرعون إلى التوحيد
- فرعون استكبر وذكّره بتربيته
- موسى بيّن أنه رسول الله
- فرعون اتهمه بالجنون والسحر
- طلب جمع السحرة لمواجهته
🪄 مواجهة السحرة
- السحرة ألقوا حبالهم
- موسى ألقى عصاه فتحولت إلى حيّة
- السحرة آمنوا برب موسى وهارون
- فرعون غضب وأمر بصلبهم
- بنى صرحًا ليصعد إلى السماء
🧑🤝🧑 إيمان بني إسرائيل ومؤمن آل فرعون
- بنو إسرائيل آمنوا بموسى
- أمرهم الله أن يسكنوا بيوتًا ويُقيموا الصلاة
- مؤمن من آل فرعون دافع عن موسى
- فرعون تراجع عن قتله مؤقتًا
🌧️ دعاء موسى وهارون على فرعون
- دعا موسى وهارون أن يُطمس على أموال فرعون
- أُرسل عليهم الطوفان، الجراد، القمل، الضفادع، الدم
- لم يؤمنوا، بل ازدادوا تكبرًا
🌊 خروج موسى وبني إسرائيل من مصر
- خرج موسى ليلاً مع من آمن
- فرعون لحق بهم حتى البحر
- موسى طمأن قومه: “إن معي ربي سيهدين”
- ضرب البحر بعصاه، فانفلق
- عبر بنو إسرائيل، وغرق فرعون وجنوده
🏔️ لقاء موسى لربه واستخلاف هارون
- طلب قومه أن يصنع لهم آلهة
- موسى ذهب للقاء ربه، واستخلف هارون
- طلب رؤية الله، فتجلّى للجبل فجعله دكًا
- صعق موسى، ثم أفاق وتاب
- أُعطي الألواح، وأُمر بتعليمها لقومه
🐄 السامري وصناعة العجل
- غاب موسى أربعين يومًا
- السامري صنع عجلًا من الحلي
- القوم عبدوه، وهارون لم يستطع ردعهم
- موسى عاد، غضب، وعاتب هارون
- حرّق العجل ونسفه، وعاقب السامري
📜 غضب موسى وإلقاء الألواح
- ألقى الألواح غضبًا وأسفًا
- دعا الله أن يغفر له ولأخيه
- عاد لتعليم قومه التوراة
🐂 قصة البقرة الصفراء
- قُتل رجل من بني إسرائيل
- الله أمرهم بذبح بقرة
- شدّدوا في السؤال، فشدّد الله عليهم
- ذبحوها، وضربوا الميت ببعضها
- الميت أخبرهم بالقاتل، فاقتصوا منه
🌊 قصة موسى مع الخضر
- موسى ظن أنه أعلم الناس
- الله أخبره بوجود عبد صالح أعلم منه
- ذهب إلى مجمع البحرين مع يوشع بن نون
- وجد الخضر، وطلب صحبته
- اشترط عليه الصبر وعدم السؤال
🛶 أحداث الرحلة
- خرق السفينة: لحمايتها من الملك الظالم
- قتل الغلام: لأنه سيُرهق والديه طغيانًا
- إقامة الجدار: لحماية كنز يتيمين
- الخضر بيّن أن كل ذلك بوحي من الله
📝 خاتمة: موسى عليه السلام… نبي التوحيد والصبر والقيادة
قصة موسى عليه السلام ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي ملحمة إيمانية خالدة، تجسّد الصراع الأزلي بين الحق والباطل، وتُظهر كيف يُمكّن الله عباده الصادقين، مهما اشتدّت المحن، وتكاثرت الفتن.
لقد نشأ موسى في بيت الطغيان، لكنه خرج منه حاملًا لواء التوحيد، وواجه فرعون بأمر الله، لا يخاف في الله لومة لائم.
في كل محطة من حياته، كان موسى عليه السلام مثالًا في:
- الصبر على البلاء: من ولادته في زمن القتل، إلى خروجه من مصر خائفًا يترقّب
- الثقة بالله: حين قال لقومه أمام البحر “كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”
- القيادة الحكيمة: في توجيه بني إسرائيل، وتحمّل أخطائهم، وتربيتهم على الإيمان
- الغيرة على الدين: حين غضب وألقى الألواح، لا غضبًا لنفسه، بل لله
- طلب العلم بتواضع: حين سعى إلى لقاء الخضر، رغم كونه نبيًا مُكلّمًا
لقد اختاره الله وفضّله، وكلمه تكليمًا، وأيّده بالمعجزات، وجعل من قصته نورًا يُتلى في المحاريب، وعبرةً لكل من أراد أن يسلك طريق الأنبياء.
فمن أراد أن يكون على نهج موسى، فليصبر كما صبر، وليثبت كما ثبت، وليدعُ إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وليعلم أن النصر لا يكون إلا لمن صدق مع الله، وتوكل عليه، وسار في طريقه مهما عظُمت التحديات.
﴿ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴾