قصص عالمية

قصة فيكتوريا

📌 الملكة فيكتوريا – سيدة العرش وقصة الحب التي لم تمت

👑 من هي الملكة فيكتوريا؟

الملكة فيكتوريا هي إحدى أبرز الشخصيات في تاريخ بريطانيا، وُلدت في 24 مايو 1819، وهي ابنة الأمير إدوارد دوق كينت والأميرة ماري لويز فيكتوريا. حكمت بريطانيا العظمى وإيرلندا من عام 1837 حتى 1901، وكانت أيضًا إمبراطورة الهند منذ عام 1876، في فترة تُعرف بـ”العصر الفيكتوري”، الذي شهد قمّة الثورة الصناعية، وتحوّلات اجتماعية واقتصادية هائلة.

عاشت فيكتوريا في عدة أماكن، منها لندن، أوزبورن، وجزيرة ويت، وتوفيت عام 1901، تاركة العرش لابنها إدوارد السابع. كانت آخر ملكة بريطانية تترك بصمة مباشرة على الحياة السياسية، قبل أن يتحول النظام الملكي إلى دور رمزي.

💞 قصة حب الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت

فيكتوريا لم تكن فقط ملكة على العرش، بل كانت امرأة عاشقة. تزوجت من ابن عمها الأمير ألبرت، بعد قصة حبٍ طويلة، وكان زواجها منه قرارًا شخصيًا، لا سياسيًا، وهو أمر نادر في ذلك الزمن.

كانت علاقتهما عميقة ومبنية على الاحترام والمودة، وكانت تستشيره في كل قرار، وتشاركه تفاصيل حياتها. ومن أجمل المواقف التي رُويت عنهما، أن فيكتوريا طرقت باب ألبرت بعد الزواج، فقال لها:

إقرأ أيضا:ما هو حصان طروادة

“من الطارق؟” أجابت: “أنا الملكة فيكتوريا.” فرد: “أخطأتِ العنوان، لا أعرف أحدًا من الملكات!” فعادت وقالت: “افتح، أنا حبيبتك فيكتوريا.” فأجابها: “نعم، الآن عرفتك.”

هذا الموقف الطريف يُجسّد رقة العلاقة بينهما، ويُثبت أن الحب الحقيقي لا يعرف الألقاب.

لكن القدر لم يكن رحيمًا، فقد توفي ألبرت، تاركًا فيكتوريا غارقة في الحزن، ترتدي السواد حتى وفاتها، وتعيش في عزلة، وفاءً لحبها الذي لم ينطفئ.

العبرة من الحكاية

  • فيكتوريا لم تكن مجرد ملكة، بل امرأة عاشت الحب بكل صدقه وعمقه.
  • زواجها من ألبرت كان شراكة عقلية وعاطفية، لا مجرد ارتباط ملكي.
  • الحزن الذي عاشته بعد وفاته يُظهر أن القلوب الملكية تنزف مثل أي قلبٍ عاشق.
  • قصتهما تُجسّد معنى قول الشاعر:

أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا

إقرأ أيضا:قصة غرق سفينة التايتنك الحقيقية
السابق
السنافر
التالي
اسطورة اتلانتس