قصص عالمية

قصة فلة والأقزام السبعة

📌 فلّة والأقزام السبعة – حكاية الطيبة التي انتصرت على الحسد

📝 نبذة عن القصة

قصة فلّة والأقزام السبعة هي إحدى أشهر الحكايات الشعبية العالمية، نشأت أولًا في ألمانيا، وانتشرت عبر أوروبا، ثم تبنّاها الأخوان جريم ونشراها عام 1812م. لاحقًا، أعادت ديزني تقديمها في فيلم شهير عام 1938م، لتصبح من أكثر القصص المحبوبة لدى الأطفال. تدور أحداثها حول فتاة جميلة تُدعى فلّة، تعيش في قصر والدها مع زوجته الملكة الشريرة، التي تغار من جمالها وتحاول التخلص منها، لكن فلّة تجد ملاذًا في كوخ صغير وسط الغابة، حيث تعيش مع سبعة أقزام لطفاء.

👥 شخصيات الحكاية

  • فلّة (بياض الثلج): فتاة جميلة، طيبة القلب، بطلة القصة.
  • الملكة الشريرة: زوجة والد فلّة، حسناء غيورة تمتلك مرآة سحرية.
  • الأمير روبرت: أمير شجاع يقع في حب فلّة وينقذها.
  • الصياد: خادم الملكة، طيب القلب، يرفض قتل فلّة.
  • المرآة السحرية: تخبر الملكة بالحقيقة، وتكشف أن فلّة أجمل منها.
  • الأقزام السبعة: سكان الكوخ، لكل منهم طبع مميز:
    • بوفو (القائد)، تشارلي (المتفائل)، روسكو (النكد)، سوزان (الكسول)، ويزي (الحساس)، ميلكيتواست (الخجول الذكي)، أوبي (المضحك).

📖 القصة

في يومٍ مثلج، وخلال خياطة الملكة بجوار نافذة قصرها، وخزت الإبرة إصبعها، وسقطت قطرات دم على الثلج. تمنت أن تُرزق بطفلة بيضاء كالثلج، بشعر أسود، وشفاه حمراء. تحقق حلمها، وأنجبت فلّة، لكنها توفيت بعد الولادة.

إقرأ أيضا:قصة الفأر و الأسد

تزوج الملك من امرأة جميلة، لكنها كانت مغرورة، تمتلك مرآة سحرية تسألها يوميًا:

“يا مرآتي، هل في البلاد من هو أجمل مني؟” وكانت تجيبها: “أنت الأجمل.”

لكن حين بلغت فلّة السابعة، أجابت المرآة:

“فلّة أجمل منكِ.” فغضبت الملكة، وطلبت من الصياد أن يأخذ فلّة إلى الغابة ويقتلها، ويجلب قلبها وكبدها. لكن الصياد رقّ لحالها، وأطلق سراحها، وقتل غزالًا بدلًا منها، وأعطى الملكة قلبه وكبده.

تاهت فلّة في الغابة، حتى وجدت كوخًا صغيرًا، دخلته، وأكل من الطعام، ثم نامت في أحد الأسرّة. عاد الأقزام السبعة من عملهم، ووجدوها نائمة، فاستيقظت في الصباح، وروت لهم قصتها، فسمحوا لها بالبقاء معهم.

في القصر، سألت الملكة مرآتها مجددًا، فأجابتها:

“فلّة ما زالت أجمل، وتعيش في كوخ الأقزام.” تنكّرت الملكة في هيئة عجوز، وذهبت إلى الكوخ، وقدّمت لفلّة تفاحة مسمومة. ما إن قضمتها، حتى سقطت مغشيًا عليها، وفرّت الملكة فرحة.

عاد الأقزام، فوجدوا فلّة بلا حراك، فحزنوا، ووضعوها في تابوت زجاجي. وفي أحد الأيام، مرّ الأمير روبرت، ورأى فلّة، فطلب أخذ التابوت إلى قصره. أثناء نقله، سقطت قطعة التفاح من فم فلّة، فاستفاقت، وفرح الجميع.

إقرأ أيضا:قصة لعقة من العسل

عادوا بها إلى القصر، وأخبروا والدها، الذي تألم لما حدث، وفرح بعودتها. طلب الأمير الزواج منها، فوافقت، وأقيم زفافٌ سعيد حضره الأقزام السبعة.

إقرأ أيضا:قصة علاء الدين و المصباح السحري

أما الملكة، فكانت في بلدٍ آخر، سألت مرآتها:

“هل في البلاد من هو أجمل مني؟” فأجابتها: “فلّة أجمل منكِ.” فغضبت، وكسرت المرآة، فأصابتها إحدى الشظايا، وماتت.

✨ العبرة من القصة

  • الجمال الحقيقي لا يُقاس بالمظهر، بل بالطيبة والصدق.
  • الغيرة والحسد لا يجلبان إلا الهلاك.
  • الخير ينتصر دائمًا، مهما طال الشر.
  • الصداقة والوفاء تصنع المعجزات، كما فعل الأقزام مع فلّة.
السابق
قصة روميو وجولييت
التالي
ما هو حصان طروادة