🏷️ طلحة بن عبيدالله
جدول المحتويات
هو طلحة بن عبيدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب، يلتقي نسبه مع النبي محمد ﷺ في مرة بن كعب، ويجتمع مع أبي بكر الصديق في بني تيم. كنيته أبو محمد، نسبة إلى ولده محمد المعروف بكثرة عبادته. أمه الصعبة بنت الحضرمي، وهي أخت العلاء بن الحضرمي، وكانت من أوائل من أسلمن في مكة.
🌟 ألقابه ومكانته
عرف طلحة رضي الله عنه بألقاب عظيمة، أطلقها عليه النبي ﷺ في مواقف مختلفة:
- طلحة الخير – في غزوة أحد
- طلحة الفياض – في ذي العشيرة
- طلحة الجود – في غزوة حنين
- طلحة الطلحات – لجمع صفاته النبيلة
وقد ورد في بعض الروايات أن النبي ﷺ هو من سماه بهذه الألقاب، لما رأى فيه من شجاعة وسخاء وإخلاص.
🕋 إسلامه وهجرته
أسلم طلحة رضي الله عنه في مكة مبكرًا، وكان من السابقين إلى الإسلام، وقد أسلم على يد أبي بكر الصديق، وهاجر إلى المدينة المنورة استجابة لأمر النبي ﷺ، تاركًا خلفه ماله وتجاراته، محتسبًا ذلك في سبيل الله.
إقرأ أيضا:أين يقع الأخدود العظيم⚔️ جهاده ومواقفه
كان طلحة من العشرة المبشرين بالجنة، ومن أعظم المجاهدين في سبيل الله. شارك في غزوة بدر، وأبلى بلاءً حسنًا في أحد، حتى شُلّت يده دفاعًا عن النبي ﷺ، فقال فيه النبي: “من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض، فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله”
وكان من أغنى الصحابة، لكنه كان كريمًا، ينفق في سبيل الله بلا تردد، حتى سُمي “طلحة الجود”.
إقرأ أيضا:قصة عن بر الوالدين📌 الخاتمة
طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه كان نموذجًا في الإيمان، والجهاد، والكرم، والوفاء. جمع بين النسب الشريف، والخلق الرفيع، والمواقف البطولية، فاستحق أن يكون من العشرة المبشرين بالجنة، ومن أعمدة الإسلام في زمن النبوة. فسلامٌ عليه في الأولين والآخرين، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.