📘 الثور الذكي والأسد المتغطرس
تحكي هذه القصة عن ثور يعيش في غابة هادئة، يواجه خطرًا كبيرًا حين يقترب منه أسد جائع. لكن الثور لا يستسلم للخوف، بل يستخدم ذكاءه ليخدع الأسد مرتين، وينقذ نفسه من الخطر. قصة مليئة بالحيلة والدهاء، تُعلّم الطفل أن العقل هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات.
📌 المقدمة
في غابة خضراء جميلة، كانت الحيوانات تعيش في سلام، حتى جاء أسد متغطرس أرعب الجميع. هربت بعض الحيوانات، واختبأت أخرى، لكن الثور قرر أن يواجه هذا الخطر بعقله لا بعضلاته. وهكذا تبدأ مغامرة ذكية بين الثور والأسد، تنتهي بانتصار العقل على القوة.
📖 القصة
كان الثور يستريح أمام كهفه، حين مرّ الأسد الجائع متظاهرًا بأنه لا يراه. لكن الثور شعر بالخطر، وفكّر بسرعة. وحين اقترب الأسد، صرخ الثور بصوت عالٍ نحو الكهف: “عزيزتي، لا تطبخي شيئًا الليلة، فقد وجدت أسدًا سمينًا وسأصطاده للعشاء!” سمع الأسد الكلام، فظن أن الثور صياد ماهر، وفرّ هاربًا.
رآه الثعلب الماكر، وسأله عن سبب هروبه. ضحك الثعلب وقال: “لقد خدعك الثور، ما رأيك أن نذهب معًا ونأكله؟” تردّد الأسد، لكن الثعلب قال: “سأربط ذيلي بذيلك لتطمئن.” وافق الأسد، وذهبا معًا.
رآهما الثور، وفهم أن الثعلب كشف خطته. فكر بسرعة، وصاح: “أيها الثعلب الغبي، طلبت منك أسدين لا أسدًا واحدًا، أتريد أن ينام أطفالي جائعين؟” ارتعب الأسد، وظن أنه فريسة، فهرب وهو يجرّ الثعلب خلفه بين الصخور والأشواك.
إقرأ أيضا:قصة سندريلا كاملةوهكذا نجا الثور الذكي، وعاش بأمان، لأن عقله كان أسرع من أنياب الأسد.
🎬 الأحداث
- الأسد يقترب من الثور بنية افتراسه
- الثور يخدعه بخدعة ذكية فيفرّ الأسد
- الثعلب يقنع الأسد بالعودة
- الثور يخدعهما مرة ثانية
- الأسد يهرب مجددًا ويجرّ الثعلب خلفه
🏁 الختام
القوة وحدها لا تكفي، والذكاء هو ما يُنقذ صاحبه في المواقف الصعبة. الثور لم يكن الأقوى، لكنه كان الأذكى، فنجا من الأسد والثعلب، وأثبت أن العقل هو السلاح الحقيقي. قصة تُعلّم الطفل أهمية التفكير، وعدم الاستسلام للخوف، والاعتماد على الحكمة في مواجهة التحديات.
إقرأ أيضا:جابر عثرات الكرام