قصص دينية

قصة أم حبيبة

🏷️ أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان – بنت قريش وزوجة النبي في دار الهجرة

هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، من سادات قريش، وبنت زعيم مكة وقائدها في الجاهلية. تلتقي في نسبها مع النبي محمد ﷺ في عبد مناف، وهي من بنات عمّه من جهة النسب، وتُعد من أقرب نسائه إليه نسبًا.

ولدت قبل البعثة النبوية بسبعة عشر عامًا، وكانت من السابقات إلى الإسلام، وأسلمت في مكة في وقت مبكر، ثم هاجرت إلى الحبشة مع زوجها الأول عبيدالله بن جحش الأسدي، الذي ارتد لاحقًا عن الإسلام، بينما ثبتت هي على دينها، فكانت مثالًا في الصبر والثبات.

🧕 سبب تسميتها “أم حبيبة”

أنجبت من عبيدالله بنتًا اسمها حبيبة، فكنيت بها، واشتهرت باسم أم حبيبة، وهو الاسم الذي عُرفت به في كتب السيرة والحديث. وقد ورد ذكرها بهذا الاسم في كتب أهل السنة والشيعة على حد سواء، وإن اختلفت بعض التفاصيل في الروايات.

💍 زواجها من النبي ﷺ

بعد وفاة زوجها في الحبشة، أرسل النبي ﷺ إلى النجاشي يطلبها للزواج، فزوّجه إياها وهي في أرض الهجرة، وكان مهرها أربعمئة دينار، دفعها النجاشي نيابة عن النبي ﷺ. وقد قال بعض العلماء إن زواج النبي بها كان تكريمًا لها لصبرها وثباتها، ولحفظ مكانتها رغم بعدها عن المدينة.

إقرأ أيضا:قصة عبدالله بن عمر

قالت أم حبيبة عن زواجها: “ما شعرت بشيء حتى دخل عليّ رسول النجاشي ومعه النساء، ففرحن وبشّرنني، وأهدين إليّ، وأخبرنني أن رسول الله ﷺ قد تزوجني”

إقرأ أيضا:ما هي صفات قوم لوط

📌 الخاتمة

أم حبيبة رضي الله عنها كانت امرأة عظيمة، جمعت بين النسب الشريف، والإيمان الثابت، والصبر في الغربة، والزواج المبارك من النبي ﷺ. كانت من أمهات المؤمنين، ومن النساء اللواتي خلد التاريخ ذكرهن، وخلّد القرآن مكانتهن. فسلامٌ عليها، وعلى كل من ثبت على الحق في زمن الفتنة.

السابق
إعراض قوم عاد
التالي
قصة ام حبيبة و ابي سفيان