طريقة استخدام الحلبة للتسمين

طريقة استخدام الحلبة للتسمين

لا تتوفر أيّة معلومات حول طريقة استخدام الحلبة للتسمين، ولكن بشكل عام يقوم بعض الأشخاص باستخدام بذورها، وأوراقها، وأغصانها، وجذورها كنوع من التوابل، وعامل منكّه، ومكمّل غذائي، كما يعدّ مستخلص الحلبة مكوّناً في العديد من المنتجات الشائعة بما في ذلك الشاي، والتوابل، ومنتجات شراب القيقب المقلّدة، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة من قبل الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحّية، والتي سنذكرها في “فقرة محاذير استخدام الحلبة”.

هل الحلبة مفيدة للتسمين

في الحقيقة؛ اختلفت الدراسات حول تأثير الحلبة في الوزن، فقد وجد بعضها أنّ محتوى بذور الحلبة من البروتينات والدهون قد يساعد على زيادة الوزن، في حين أشار البعض إلى أنّها قد تقلل الشهيّة، وعلى سبيل المثال؛ فقد أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في المجلة الباكستانية للتغذية عام 2012 إلى أنّه بذور الحلبة ساهمت في تحسين حالات نقص شحميّات الدم، وساعدت على زيادة الوزن ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ نتائج هذه الدراسة غير مؤكدة على البشر.

ومن جهة أُخرى يقوم بعض الأشخاص باستخدام بذور الحلبة كمثبّط للشهية، وذلك لاحتوائها على كمّيات كبيرة من الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد على الشعور بالشبع عند شربها مع الماء. وبشكلٍ عام فإنّ خسارة الوزن أو زيادته لا تعتمد على تناول نوعٍ محددٍ من الأطعمة، وإنّما تعتمد على تقليل أو زيادة كمّية السعرات الحرارية المتناولة.

القيمة الغذائية للحلبة

يوضّح الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من بذور الحلبة:

الفوائد العامة للحلبة

تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائيّة التي تساهم في فوائدها الصحّية؛ حيث تعدّ مصدراً غنيّاً بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك: الصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، والفولات، بالإضافة إلى الكولين، والإينوزيتول، والبيوتين، وفيتامين أ، وفيتامينات ب، والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، والحديد.

محاذير استخدام الحلبة

يحذّر من استخدام الحلبة في بعض الحالات والتي تشمل ما يأتي:

• الحساسية تجاه النباتات من الفصيلة البقولية: قد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية تجاه البقوليات مثل فول الصويا، والفول السوداني، والبازلاء الخضراء، من حساسية تجاه الحلبة.
• مرض السكري: يمكن أن تؤثّر الحلبة على مستويات السكر في الدم، لذلك يُنصح الأشخاص المصابين بمرض السكري بمراقبة علامات انخفاض السكر في الدم ومراقبة مستويات سكر الدم بعناية عند استخدام الحلبة.
• مرحلة الحمل: يجب تجنّب تناول الحلبة خلال فترة الحمل، وذلك لاحتوائها على مركّبات يمكن أن تحفّز الانقباضات كما قد تُسبب تشوّهات الولادة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحلبة يُمكن أن تسبّب ظهور بعض الأعراض الجانية بما في ذلك الإسهال، واضطرابات المعدة، وتغيّر رائحة البول، والعرق، أو حليب الثدي إلى رائحة تشبه شراب القيقب، لذلك وكما ذكر سابقاً ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحّية تجنّب الحلبة أو تناولها بحذر بعد استشارة الطبيب.

الجرعات التي يمكن تناولها من الحلبة

في الحقيقة تختلف الجرعات التي يمكن تناولها من مستخلصات الحلبة أو المكملات التي تحتوي عليها حسب المنتج، ويُنصح بالالتزام بما هو مذكور على العبوة، واستشارة مقدم الرعاية الصحيّة قبل استخدامها، أمّا في حال الرغبة في شرب الحلبة على شكل شاي فيُمكن شربه 3 مرات في اليوم.