صناعات

صناعة الدواء في الأردن

💊 صناعة الدواء في الأردن: ريادة إقليمية وسمعة عالمية

يُعد قطاع الصناعات الدوائية في الأردن من أبرز دعائم الاقتصاد الوطني، إذ يتميز بجودة منتجاته، وامتثاله للمعايير الدولية، وقدرته على التصدير إلى عشرات الدول حول العالم. منذ انطلاقته في ستينيات القرن الماضي، تطور هذا القطاع ليصبح نموذجًا يحتذى في المنطقة، يجمع بين الابتكار، الكفاءة، والاستثمار.

🏭 تاريخ الصناعة الدوائية في الأردن

  • 1962: تأسيس أول شركة أدوية برأسمال 150 دينار
  • 1970s–1980s: دخول شركات جديدة مثل دار الدواء وأدوية الحكمة
  • 1990s: تأسيس 9 شركات إضافية
  • 2012: الأردن يحتل المرتبة الثانية في صادراته الدوائية
  • 2023: صادرات القطاع بلغت 616.3 مليون دينار، بنسبة نمو 19%

اليوم، يضم الأردن أكثر من 30 مصنعًا للأدوية، تُنتج ما يزيد عن 4400 صنف دوائي، وتُصدر إلى 65 سوقًا عالمية.

📈 أهمية القطاع في الاقتصاد الأردني

  • يُوظف أكثر من 26,000 أردني، 40% منهم نساء
  • يُصدر 80% من إنتاجه إلى أكثر من 70 دولة، منها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي
  • يُحقق أرباحًا بالعملات الأجنبية، ويُعزز القاعدة الضريبية
  • يُعد من أفضل الصناعات المحلية من حيث العائد والتوسع

🧪 المنتجات الدوائية الأردنية

يشمل الإنتاج صنفين رئيسيين:

إقرأ أيضا:طريقة صنع الشمع
النوع أمثلة
بوصفة طبية مضادات حيوية، أدوية السرطان، الهرمونات
بدون وصفة مضادات التقرّح، بخاخات، أدوية شبه صلبة

وتُنتج المصانع أشكالًا صيدلانية متعددة: أدوية صلبة، سائلة، شبه صلبة، بخاخات، ومركبات متقدمة.

🌍 ميزات تنافسية للصناعة الأردنية

  • مصانع حديثة تأسست خلال آخر 20 سنة
  • علاقات استراتيجية مع شركات عالمية
  • الأردن مركز إقليمي للخدمات الطبية
  • التزام صارم بحماية الملكية الفكرية
  • رقابة فعالة من مؤسسات مثل مؤسسة الغذاء والدواء ووزارة الصحة

✨ خلاصة المقال

صناعة الدواء في الأردن ليست مجرد إنتاج… إنها منظومة متكاملة من الجودة، التصدير، والابتكار، تُثبت أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في المستقبل.

إقرأ أيضا:الصناعة في السودان
السابق
القانون الثاني للديناميكا الحرارية
التالي
بماذا تشتهر سان فرانسيسكو