🧰 سرّ الصندوق الخشبي الكبير
قصة بوليسية مشوّقة تدور حول لصٍّ يسعى للانتقام لصديقه المسجون ظلمًا، فيكتشف أن وراء صندوق خشبي كبير لغزًا خطيرًا يرتبط بسرقة تاجٍ ملكيّ من البنك المركزي. تتصاعد الأحداث حتى تنكشف الحقيقة، ويُعاد الحق لأصحابه.
📖 القصة:
في أحد الأيام، كان لصٌّ يسير بمحاذاة بركةٍ جميلة، غارقًا في الحزن بعد أن تم القبض على صديقه العزيز خلال عملية سرقة، وحُكم عليه بالسجن لسنوات طويلة. وبينما هو جالس يتأمل، اقتربت منه امرأة جميلة تطلب استخدام هاتفه، إذ نفد شحن هاتفها. وافق اللص، ولاحظ أنها كانت غاضبة أثناء المكالمة، تردد: “ما دخلي بحادثة السرقة؟”
سألها اللص عن الأمر، فأخبرته أنها كانت تتحدث مع زوجها السابق، السيد جورج، الذي اتهمها زورًا بالتورط في سرقة منزله، حيث اعتقلت الشرطة أحد اللصوص أثناء محاولته إخراج صندوق خشبي كبير. تفاجأ اللص حين أدرك أن المعتقل هو صديقه، وأن الصندوق هو مفتاح الحقيقة.
بدأ اللص يراقب منزل السيد جورج، وسمع من طفلين أن جورج كان غاضبًا حين سأله أحدهما عن محتوى الصندوق. قرر اللص اقتحام المنزل بعد مراقبة دقيقة، واختار ليلة الخميس، حين يخرج جورج دائمًا الساعة التاسعة وخمس دقائق مساءً.
دخل اللص المنزل بحذر، وفتح الصندوق باستخدام أداة حديدية، ليجد مجوهرات وأموالًا وأوراقًا ثمينة، لكن شيئًا ما لم يكن منطقيًا. لاحظ وجود قطعة خشب ثقيلة تصدر صوتًا عند الطرق، فاستدل على وجود جزء مخفي. أزالها بصعوبة، ليكتشف التاج الذهبي المرصّع بالألماس، المسروق من البنك المركزي قبل أربعة أسابيع.
إقرأ أيضا:قصة علاء الدين و المصباح السحريانتظر اللص عودة جورج، ثم واجهه بالحقيقة، وأبلغ الشرطة التي حضرت فورًا. أنكر جورج التهم، لكن اللص قدّم أدلة دامغة: وجود التاج، شهادة الطفل، وشهادة صديقه المسجون الذي كان يحاول إعادة التاج لا سرقته.
بعد التحقيق، تأكدت الشرطة من صحة كلام اللص، فحُكم على السيد جورج بالسجن، وأُفرج عن صديقه. كُرِّم اللصان بمكافأة مالية كبيرة، وقررا التوبة وترك حياة السرقة إلى الأبد.
إقرأ أيضا:قصة رجل بخيل🪙 النهاية والعبرة:
في النهاية، انتصر الحق، وكُشف زيف السيد جورج الذي حاول التمويه بالأموال والمجوهرات ليخفي جريمة أكبر. العبرة: لا تنخدع بالمظاهر، فالحقيقة قد تكون مخفية تحت طبقات من التمويه. والوفاء للصديق قد يقود إلى كشف الظلم وإنصاف المظلومين.
