جزيرة تسمانيا
جدول المحتويات
جزيرة تسمانيا، ولاية أسترالية بمساحة 68,332 كم²، تقع جنوب البر الرئيسي وتضم 37% من أراضيها كمحميات طبيعية، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في أستراليا، وتتميز بعاصمتها هوبارت ومناخها المعتدل على مدار العام.
الموقع والمساحة
تقع جزيرة تسمانيا على بعد 240 كم جنوب البر الرئيسي لأستراليا، وتُفصل عنه بواسطة مضيق باس. تُحيط بها مياه المحيط الهندي والهادئ، وتُعد الولاية الوحيدة غير المتصلة بريًا بأستراليا. تبلغ مساحتها حوالي 68,332 كم²، وتحتل المرتبة 26 عالميًا من حيث المساحة.
التسمية والتاريخ
سُميت تسمانيا نسبة إلى المستكشف الهولندي أبل تاسمان، الذي اكتشفها في القرن السابع عشر. تأسست هوبارت كعاصمة رسمية عام 1803م، وكانت ثاني مستعمرة بريطانية في أستراليا. نظرًا لطبيعتها الخلابة، تم تحويل 37% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وتضم العديد من مواقع التراث العالمي.
السكان والتركيبة السكانية
- عدد السكان: حوالي 489,600 نسمة (إحصاء 2015).
- الأصول: معظم السكان من أصول بريطانية، إيرلندية، نيوزيلندية، وأسترالية.
- السكان الأصليون: ينتمون إلى العرق الأسترليود.
- الخصوبة: كانت من أعلى المعدلات في أستراليا عام 2012، لكنها انخفضت لاحقًا.
- التوزيع السكاني:
- هوبارت: أكثر المدن ازدحامًا.
- بورني، أولفيرستون، نسيستون: مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
- الجنوب الغربي: مناطق نائية قليلة السكان.
المناخ والفصول
تتميز تسمانيا بمناخ معتدل وبارد على مدار العام:
إقرأ أيضا:جزيرة روبن| الفصل | الفترة | الخصائص المناخية |
|---|---|---|
| الصيف | نوفمبر – فبراير | معتدل، درجات الحرارة بين 21–24° مئوية |
| الخريف | مارس – مايو | بارد نهارًا، شديد البرودة ليلاً |
| الشتاء | يونيو – أغسطس | رطوبة عالية، أمطار، ثلوج على المرتفعات |
الثلوج تغطي المرتفعات الجبلية، لكنها غير كافية للتزلج بشكل منتظم.
السياحة والطبيعة
تُعد تسمانيا من أبرز الوجهات السياحية في أستراليا، وتشتهر بـ:
- المنتزهات الوطنية مثل منتزه فريسينت الوطني.
- مواقع التراث العالمي مثل غابات الجنوب الغربي.
- الأنشطة البيئية: المشي، التخييم، مراقبة الحياة البرية.
- المدن التاريخية: هوبارت، بورت آرثر.
تسمانيا: جزيرة الطبيعة والثقافة
تجمع تسمانيا بين الطبيعة البكر، التاريخ الاستعماري، والتنوع البيئي، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف، الهدوء، والمغامرة. وتُعد نموذجًا فريدًا للتوازن بين الحياة الحضرية والمحميات الطبيعية في أستراليا.
إقرأ أيضا:جزيرة صباح في ماليزيا