جزر سانت كيتس ونيفيس

جزر سانت كيتس ونيفيس، دولة اتحادية في البحر الكاريبي بمساحة 261 كم²، تتألف من جزيرتين بركانيّتين، وتُعد من أصغر دول الأمريكتين، وتتميز بجبل ليامويغا، واقتصادها قائم على السياحة والزراعة.

الموقع الجغرافي والتضاريس

تقع جزر سانت كيتس ونيفيس في جزر ليوارد ضمن مياه البحر الكاريبي، وتُطل على المحيط الأطلسي. تُعرف بموقعها الفلكي عند خط طول 62.66667° غربًا ودائرة عرض 17.33° شمالًا. تتألف من جزيرتين رئيسيتين:

• سانت كيتس: الأكبر مساحةً وتضم العاصمة باستير.
• نيفيس: الأصغر، وتُعرف بطبيعتها الهادئة.

أبرز التضاريس:

• جبل ليامويغا: أعلى قمة في البلاد بارتفاع 1,156 مترًا.
• غابات استوائية مطيرة.
• منحدرات ساحلية وشواطئ.
• أنهار وبحيرة صغيرة.
• نشأة بركانية تمنح الجزر طبيعة جبلية خصبة.

السكان واللغة

• عدد السكان: حوالي 54,191 نسمة (إحصاء 2013).
• الكثافة السكانية: 164 نسمة/كم².
• اللغة الرسمية: الإنجليزية.
• التسمية السكانية: النيفسيين والكيتيتيين.
• التركيبة السكانية: معظم السكان من أصول أفريقية، مع أقليات أوروبية وهندية.

النظام السياسي والإداري

• نظام الحكم: ديمقراطي نيابي ملكي دستوري فدرالي.
• العاصمة: باستير.
• العملة: دولار شرق الكاريبي (XCD).
• الشعار الوطني: الوطن قبل النفس.

التقسيم الإداري:

تضم 14 أبرشية منها:

• سانت جورج باستير
• سانت بول كابستير
• سانت جون فيغتري
• سانت توماس مدل آيلاند
• ترينيتي بالميتو بوينت
• سانت بيتر باستير
• سانت توماس لولاند

الاقتصاد والعضويات الدولية

يعتمد اقتصاد الجزر على:

• السياحة: القطاع الرئيسي، خاصة الرحلات البحرية.
• الزراعة: أبرز المحاصيل قصب السكر.
• الصناعات الخفيفة: مثل صناعة الملابس.

الناتج المحلي:

• الإجمالي: 726 مليون دولار أمريكي.
• الاسمي: 557 مليون دولار أمريكي (تقديرات 2009).

العضويات الدولية:

• الأمم المتحدة
• دول الكومنولث
• منظمة التجارة العالمية
• مجموعة الكاريبي
• البنك الدولي
• مؤسسة التمويل الدولية
• تحالف الدول الجزرية الصغيرة

المدن والمجتمعات

من أبرز مدن الجزر:

• ساندي بوينت
• نيكولا
• ماركت شوب
• ديبي باي
• نيوكاسل
• فيغتري
• تشارلز تاون
• مونكي هيل
• مدل آيلاند

سانت كيتس ونيفيس: جزر صغيرة بإشعاع عالمي

رغم صغر مساحتها، تُعد سانت كيتس ونيفيس من أكثر الدول استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا في الكاريبي، وتُعرف بطبيعتها البركانية، شواطئها الساحرة، وتاريخها الاستعماري الغني، مما يجعلها وجهة سياحية واستثمارية مميزة.