تلخيص قصة «قميص الصوف» للمؤلف توفيق يوسف عوّاد

قميص الصوف هي القصة الافتتاحية في مجموعة “قميص صوف” للكاتب اللبناني توفيق يوسف عوّاد، والتي صدرت عام 1938م. تعكس القصة ملامح المجتمع اللبناني في الثلاثينيات، وتتناول الصراع بين الحماة والكنّة، وتُجسّد التباين بين الريف والمدينة من خلال سرد درامي مؤثر. في هذا المقال نستعرض ملخصًا شاملًا للقصة، ونبذة عن حياة الكاتب، وتحليلًا لأبعادها الاجتماعية.

نبذة عن المؤلف

توفيق يوسف عوّاد كاتب وصحفي ودبلوماسي وشاعر لبناني، وُلد في بحرصاف بالمتن عام 1911. تلقّى تعليمه الابتدائي بمزرعة تحت السنديانة، ثم انتقل إلى مدارس اليسوعيّين في بكفيا، وأنهى شهادته الثانوية في كلية القدّيس يوسف (1928). مارس الصحافة في صحف مثل البيان والنهار، وتولى مناصب دبلوماسية. صدرت مجموعته القصصية «قميص صوف» عام 1938، وتوفي خلال الحرب اللبنانية عام 1989.

قصة «قميص الصوف»

تناولت القصة عادات وتقاليد لبنان في الثلاثينيات، وصراع القرى والمدن، كما عرضت الصراع الأبدي بين الكِنة والحماة. تدور الأحداث حول أمين وأمه الأرملة:

• أم أمين
  • فقدت زوجها بعد عامين من الزواج، فتكفّلت بتربية ابنها بمفردها.
  • سهرت وتعِبت من أجله، وعاشت لوحدها بعد زواجه.
• أمين
  • شبّ وتزوج من أوديت ابنة المدينة.
  • انتقل للعيش في المدينة، مما افتعل الصراع مع والدته الأرملة.
• أوديت
  • تمثل شخصية الكِنة ذات التقاليد المدنية.
  • الصراع معها يبرز التباين بين نمطي الحياة الريفية والحضرية.

الصراع والمحور الدرامي

ينطلق الصراع الأساسي من انتقال أمين للعيش مع زوجته في المدينة، فتتصاعد الخلافات بين أم الأمين وأوديت حول:

• اختلاف العادات والتقاليد بين الريف والمدينة.
• سلطة الحماة وحدود تدخلها بعد انتقال الزوج الصغير.
• تأثير هذا الصراع على علاقة الأم بابنها وحياتهما بعد الزواج.

تحويل القصة إلى فيلم

حوّلت «قميص الصوف» إلى فيلم قصير مدته 45 دقيقة، أخرجه إلي الياس، وبطولة ندى بو فرحات وجيل يوسف ورلى حمادة. الفيلم يعيد تقديم الصراع بين الأم والحماة عبر المشاهد السينمائية، محافظًا على أجواء ثلاثينيات لبنان.