قصص عالمية

تلخيص قصة بائعة الخبز

📚 رواية بائعة الخبز: مأساة إنسانية بقلم كزافييه دومونتبان

في عالم الأدب الفرنسي، تبرز رواية “بائعة الخبز” كواحدة من أبرز الأعمال التي جسدت المأساة الاجتماعية والظلم الإنساني في قالب روائي مؤثر. كتبها الروائي الفرنسي الشهير كزافييه دومونتبان، الذي وُلد عام 1823م في أبرمونت بهوتسارت، واشتهر بأسلوبه في كتابة الروايات المتسلسلة والمآسي الشعبية التي لاقت نجاحًا واسعًا. من أبرز أعماله: “طبيب الفقراء”، “سمو الحب”، “جوهرة القصر الملكي”، “الأخت سوزان”، و”الوصية الحمراء”. وقد توفي في باريس عام 1902م، تاركًا إرثًا أدبيًا غنيًا، تتصدره رواية “بائعة الخبز” التي صدرت عام 1889م، وترجمت إلى عدة لغات، وتحولت إلى أعمال فنية في المسرح والسينما، منها فيلم مصري شهير أُنتج عام 1953م من إخراج حسن الإمام.

📖 القصة:

تدور أحداث الرواية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتتناول قصة الأرملة الفرنسية “جان فورتيه” التي فقدت زوجها أثناء عمله في مصنع للآلات، تاركًا لها طفلين: جورج ولوسي. اضطرت جان للعمل في المصنع ذاته لتوفير احتياجات أطفالها، وهناك واجهت أطماع أحد العمال الجشعين “جاك جاورد”، الذي حاول إغوائها والزواج منها. رفضها لعرضه أيقظ شره، فدبّر لها مكيدة انتهت بزجّها في السجن، بينما هرب هو بتصميمات آلات المصنع لتحقيق ثروة وسلطة.

نجح جاورد في تحقيق مبتغاه، بينما عانى أطفال جان وابن صاحب المصنع المفلس من قسوة الحياة. ومع تصاعد الأحداث، تنقلب الموازين، ويقع جاورد في شر أعماله، إذ تفقد ابنته حياتها بسبب مرض نادر، ويُجبر على الاعتراف بجرائمه، مما يؤدي إلى إطلاق سراح جان. تعود الأم لتلتقي بطفليها في مشهد مؤثر، يعكس انتصار العدالة بعد رحلة طويلة من المعاناة.

إقرأ أيضا:ذكاء حصان

🎯 الخلاصة:

رواية “بائعة الخبز” ليست مجرد سرد درامي، بل مرآة تعكس قسوة المجتمع وظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وتُبرز كيف يمكن للحق أن ينتصر ولو بعد حين، حينما تتلاقى الحقيقة مع العدالة في لحظة إنسانية خالدة.

السابق
حكاية الثعلب والغراب
التالي
قصص تنمية بشرية