قصص دينية

بماذا اهلك الله قوم لوط

📜 قصة قوم لوط عليه السلام: الانحراف عن الفطرة وعاقبة العصيان

خلق الله سبحانه وتعالى الخلق أزواجًا، وجعل المزاوجة بين الذكر والأنثى سنّة كونية تحفظ استمرار الحياة وتكامل الأدوار. لكن بعض الأقوام انحرفوا عن هذه الفطرة، ومن أشهرهم قوم لوط عليه السلام، الذين استبدلوا العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة بعلاقات محرمة بين الرجال، وجاهروا بالمعاصي والمنكرات، حتى جاءهم نبيهم لوط عليه السلام ناصحًا ومحذرًا، فأعرضوا واستكبروا، فاستحقوا عذاب الله.

📚 الإضافات

  • انحراف الفطرة: قوم لوط لم يكتفوا بارتكاب الفاحشة، بل أسسوا أماكن يجتمعون فيها لممارستها علنًا، وتفاخروا بها.
  • الدعوة والنذير: لوط عليه السلام دعاهم إلى التوبة والرجوع إلى الفطرة، لكنهم قابلوه بالاستهزاء والتهديد بالإخراج من القرية.
  • موقف الملائكة: جاءته الملائكة في صورة بشر جميلة، فأخبرت زوجته القوم، فجاؤوا يطلبون الفاحشة، فحذرهم لوط وذكّرهم بالله.
  • العقوبة الإلهية: أمر الله لوطًا بالخروج مع المؤمنين، ثم قلبت الملائكة القرية عاليها سافلها، وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل منضود، فصاروا عبرة للعالمين.
  • الآية الباقية: موقع القرية المدمرة بقي شاهدًا على عاقبة الانحراف عن أمر الله، وعبرة لكل من يسير في طريق الظلم والفساد.

🏁 الخاتمة

قصة قوم لوط عليه السلام تذكير دائم بأن الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي أساس صلاح الحياة، وأن الانحراف عنها يقود إلى الهلاك. وهي دعوة للتمسك بشرع الله، والحذر من المجاهرة بالمعاصي، والاعتبار بمصير الأمم السابقة التي كذبت رسلها واستكبرت عن الحق.

إقرأ أيضا:هبوط آدم إلى الأرض
السابق
قصص الحيوان في القرآن
التالي
أين يقع الأخدود العظيم