معالم وآثار

الآثار في الأردن

الآثار في الأردن

آثار غير معروفة في الأردن: كنوز تاريخية خارج الضوء

الأردن لا يقتصر على البتراء وجرش، بل يحتوي على عشرات المواقع الأثرية الأقل شهرة التي تحمل قصصًا حضارية عميقة، وتُجسّد مراحل تاريخية متنوعة من الكنعانيين إلى العباسيين. هذه المواقع تُعد وجهات مثالية لعشاق الاستكشاف بعيدًا عن الزحام السياحي.

🏛️ مواقع أثرية نادرة تستحق الزيارة

1. طبقة فحل (بيلا)

  • تقع جنوب غرب مدينة إربد.
  • سكنها البشر لأكثر من 6000 عام.
  • تحتوي على بقايا معابد كنعانية، كنائس بيزنطية، مسجد عباسي، ومسرح روماني صغير (أوديون).
  • تُعد من أقدم المدن الأردنية التي حافظت على طبقاتها الحضارية المتعاقبة.

2. مغارة برقش

  • تقع في محافظة عجلون.
  • تُعرف بتكويناتها الصخرية الطبيعية المذهلة.
  • تحتوي على نقوش وأدوات حجرية تعود للعصور القديمة.
  • لم تُستغل سياحيًا بشكل كافٍ رغم جمالها الطبيعي والتاريخي.

3. وادي زرقاء ماعين

  • يقع قرب البحر الميت.
  • يشتهر بشلالات المياه الساخنة التي تصب في الوادي.
  • يُستخدم في السياحة العلاجية والاسترخاء وسط الطبيعة.
  • يُعتبر من المواقع الطبيعية ذات القيمة التاريخية بسبب استخدامه منذ العصور النبطية.

4. معبد هرقل في قلعة عمان

  • يقع على قمة تلة وسط العاصمة.
  • بُني في القرن الثاني الميلادي خلال الحكم الروماني.
  • يحتوي على بقايا أعمدة ضخمة وتمثال هرقل المكسور.
  • يُطل على المدرج الروماني وسوق المدينة القديمة.

5. كهف لوط

  • يقع قرب البحر الميت في منطقة غور الصافي.
  • يُعتقد أنه الموقع الذي لجأ إليه النبي لوط عليه السلام بعد دمار قومه.
  • يحتوي على بقايا كنيسة بيزنطية ومغارة طبيعية.
  • يُستخدم كمزار ديني وتاريخي.

📌 خلاصة المحتوى

الآثار في الأردن لا تقتصر على المواقع المشهورة، بل تمتد إلى مناطق نادرة تحمل قيمة تاريخية وروحية عميقة. من طبقة فحل إلى كهف لوط، ومن مغارة برقش إلى معبد هرقل، تُجسّد هذه المواقع تنوع الحضارات التي مرّت على الأردن، وتُعد وجهات مثالية لمحبي السياحة التاريخية والاستكشاف.

إقرأ أيضا:آثار سورية
السابق
أكبر كنيسة في العالم
التالي
آثار تونس