زراعة

أين تزرع حبة البركة

حبة البركة

ورد ذكر حبة البركة أو الحبة السمراء في السنّة النبوية لما لها من فوائد صحية وعلاجية للإنسان، وذلك في الحديث النبوي الشريف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” عليكم بهذه الحبة السوداء، فإنّ فيها شفاء لكل داء إلا السّام” (والسام هو الموت) رواه بخاري ومسلم والترمذي والإمام أحمد.

تُسمى حبة البركة علمياً باسم (Nigella sativa) وهي من النباتات العطرية الحولية التي تتبع فصيلة الحوذانية، ويصل ارتفاع النبتة إلى (30) سنتمتراً، وساقها منتصبة ومتفرعة، وأوراقها رقيقة ولها أزهار زرقاء، وتتحول إلى قرون في داخلها بذور سوداء اللون بشكل مسنن.

زراعتها

الموطن الأصلي لحبة البركة هو الهند، وإيران، والجزيرة العربية، والباكستان، والمغرب العربي، وكذلك تُزرع في مناطق غرب آسيا ومناطق حوض البحر المتوسط، كما تُزرع في التربة خالية الملوحة والتي تكون تهويتها جيدة، ولزيادة محصولها يُفضل زراعتها في التربة الصفراء أو المستصلحة حديثاً. ويكون وقت زراعتها خلال شهر أيلول أو شهر تشرين الأول، وموسم حصادها يكون بشهر نيسان.

خطوات لزراعتها

هناك خطوات لزراعة حبة البركة وهي كالتالي:

  • حرث التربة بشكل عمودي مرتان على الأقل وإزالة الحشائش الضارة من التربة.
  • تخطيط التربة بشكل خطوط متوازية على طول الأرض.
  • وضع السماد بكميات مناسبة، حيث يوضع (200) غم من مادة فوسفات الكالسيوم و(50) غم كبريت لكل فدان.
  • عمل جور في الخطوط العمودية بمسافات لا تزيد عن (30) سنتمتراً بين الجورة والأخرى.
  • غرس البذور في الجور بحيث توضع في كل واحدة من الجور من (4-5) بذرات فقط.
  • ريّ الجور بالماء بعد الزراعة مباشرة، ثم مرّة كل أسبوع، مع مراعاة التوقف عن الري قبل موعد الحصاد بقرابة (20) يوماً.
  • خلال شهر نيسان وعندما تُصبح الأوراق جافة والثمار صفراء يتم حصد البذور والتي تكون على شكل قرون، حيث يكون لون البذور عند إخراجها من القرون أبيضاً ثم تُصبح سوداء بعد تعرضها للهواء.

فوائدها

  • أثبتت الدراسات فعالية حبة البركة في علاج مرض الملاريا والوقاية منه.
  • تُعالج الفطريات وأغلب أنواع الجراثيم.
  • تقي الكبد من السموم وتعالج أمراض الكبد.
  • تقي من سرطان الكبد.
  • تمنع حدوث سرطان القولون.
  • تعمل على تثبيط الخلايا السرطانية في الثدي.
  • زيت حبة البركة يُساعد في تخفيض مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري.
  • تزيد من مستوى الكوليسترول النافع وتقلل من أعراض الأمراض التحسسيّة مثل: الربو والتهابات الأنف.
  • تُعالج حالات الإسهال .
  • تقي غشاء المعدة من الأضرار خاصة أضرار الكحول.
  • تقي من اعتلال الكلى كونها تحتوي على الثيموكينون.
  • تُساعد في الوقاية من أمراض الشرايين والقلب.
  • تحتوي على مضادات الأكسدة.
  • تُخفض من ضغط الدم المُرتفع.
  • تخفف من الالتهابات الناتجة عن مرض الروماتيزم.
السابق
طريقة زراعة الفل
التالي
أين يزرع الزعفران