اطفال

نمو الطفل في الشهر السادس

نمو الطفل في الشهر السادس

إنّ الستة أشهر الأولى من عمر الطفل هي فترة مهمة جدًّا في نمو الطفل و تطورُه، حيث سيتطور الطفل بعدها بسرعة كبيرة، إذ حينها سيكون الجانب الأيسر من دماغ الطفل قد بدأ بالتواصل مع الجانب الأيمن من الدماغ، وبالتالي القدرة على تنسيق جسم الطفل بشكل أفضل، ونظرًا لأنّ الطفل في هذه المرحلة يبدأ في الاستجابة للكلمات فإنّ الأم ستتمكن في هذه المرحلة العمرية من فهم طفلها بشكل أفضل وستبدأ بفهم مشاعره فيما إذا كان حزينًا أم سعيدًا.

وبشكل عام فإن المهارات التي يكتسبها الطفل في هذه المرحلة العمرية مثل اتخاذ الخطوة الأولى في المشي، والابتسام لأول مرة مع الأشخاص الذين من حوله، والتلويح بيده للتعبير عن الوداع جميعها تسمى علامات التطور، فقد يصل الأطفال إلى مراحل بارزة في كيفية اللعب وفي تعلم الأشياء و اكتسابها من الأشخاص من حولهم والتحدث مع الأشخاص الآخرين والتصرفات التي يُبديها الأطفال للأشخاص الاخرين من حولهم وكيفية التنقل من مكان إلى مكان آخر سواء عن طريق الزحف أو المشي، ومن الجدير بالذكر أن تطور الأطفال قد يحدث بالسرعة التي تتناسب مع كل طفل، لذلك فإنه من المستحيل معرفة متى سيتعلم الطفل مهارة معينة أو يكتسبها خلال حياته، ومع ذلك فإن علامات النّمو والتطوُر لدى الطفل قد تعطي فكرة عامة عن التغييرات المتوقع حُدوثها عندما يكبر الطفل، ومن الجدير بالذكر أن المهمة الأولى والأساسية للوالدين والأم بشكل خاص هي الانتباه للطفل من جميع النواحي في هذه المرحلة العمرية، وذلك من أجل مراجعة الطبيب والتحدث معه إذا كان الطفل لا يُحقق العلامات الرئيسية للنمو ضمن عمره، أو إذا اعتقد الوالدان أنه قد تكون هناك مشكلة في نمو طفلهم..

إقرأ أيضا:ما هو علاج الإمساك عند الأطفال

 

علامات التطور المعرفي

ترتبط علامات التطور المعرفي لدى الطفل البالغ من العمر ستة أشهر بتطور دماغ الطفل، إضافة إلى معدل الذكاء لديه وبراعة التفكير، ومن أهم وأبرز هذه العلامات ما يأتي:

  • يُصبح الطفل في هذه المرحلة العمرية أكثر فضولًا، ويصبح لديه شعور جديد بالذهول والانبهار نحو البيئة المحيطة به، إضافة إلى أنّه يحاول لمس وحمل الأشياء التي تُثير فضوله من حوله.
  • يختبر الطفل في هذه المرحلة العمرية نتائج العديد من الأفعال ويقيس رُدود أفعال الأشخاص من حوله نحوها.
  • يبدأ الوالدان في هذه المرحلة العمرية بملاحظة استجابة الطفل عند الحديث إليه، وذلك بإصدار عدة أصوات للحروف المتحركة والأصوات الساكنة، مثل: “آه” أو “إيه” أو “به”، وهذا لأنّ استيعاب التواصل اللفظي للطفل يكون بطيئًا لديه.
  • يبذل الطفل جُهودًا لتقليد الأصوات التي يسمعها من حوله، وذلك بسبب تحسّن مهارات الطفل في تفسير الأصوات في هذه المرحلة العمرية، وغالبًا ما تكون هذه الأصوات هي الكلمات والضوضاء التي يصدرها الآباء من حوله أو مُقدمو الرعاية أو أصوات الألعاب التي يمتلكها الطفل.
  • يبدأ الطفل بتذكر صوت اسمه جيدًّا ويبدأ بتفسيره وإظهار استجابة عند النداء عليه؛ وقد يبذل الوالدين الكثير من الجُهود من أجل الوصول لذلك.
  • يتحسّن الوعي بالذات لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية؛ حيث إن الاستجابة لاسم الشخص هي الخطوة الأولى نحو الوعي الذاتي لدى الطفل، ويبدو ذلك واضحًا عندما يظهر الطفل إعجابه بنفسه عند رؤية نفسه في المرآة، حيث يعشق الأطفال في هذا العمر تفكيرهم ولا ينزعجون أبدًا من رؤية صورتهم في المرآة، مما قد يشير إلى تحسن قدرات تمييز الدماغ لديهم .

 

إقرأ أيضا:أسباب التعرق أثناء النوم عند الأطفال

علامات التطور البدني

تتضمن علامات التطور البدني كلًّا من علامات النمو المرتبطة بالنمو البدني للطفل إضافة إلى القدرات الحركية الإجمالية لديه ومنها ما يأتي:

  • رؤية الألوان بشكل جيّد والتعمُق فيها: حيث تعتبر عُيون الطفل أحد أهّم علامات تطور النمو البدني في الستة الأشهر الأولى من حياته، إذ تتحسن رؤية الألوان لديه في هذه المرحلة العمرية ويتمكن بعد ذلك من التمييز بين طيفين من الألوان، وعليه فإنّه يُحب النظر إلى الأشياء عالية التباين كما قد يُحب كتب القصص الملونة والزاهية، ويُصبح لدى الطفل أيضًا في هذه المرحلة العمرية إدراكًا عاليًا للعُمق والمسافة من حوله مما يساعده على تمييز الأشياء والمسافات بدقة، فعلى سبيل المثال قد يبدأ الطفل في هذا العمر بالتحديق بشكل جيد في كرة متدحرجة أمامه حتى تتوقف.
  • تحسن التنسيق بين اليد والعين: حيث يؤدي تحسّن الرؤية لدى الطفل إلى وظائف أكثر دقة في اليد، حيث يكون الطفل بعد ستة أشهر بارعًا في مد يده لالتقاط الأشياء حتى لو كان ذلك في أثناء الحركة، حيث سيكون التحكم في يد الطفل قد تطور بما يكفي حتى يتمكن من الإمساك بشيء ما وتحريكه تجاهه بعد بلوغه أول ستة أشهر و ما بعد ذلك بقليل، ويتعلم الطفل كيفية ترك شيء ما ويفهم أن الشيء قد سقط من يده، وبمجرد حمل شيء ما، فإنه يتفحصه بعناية وقد يمرره أيضًا من يد إلى اليد الأخرى، وبشكل عام فإن الطفل في هذه المرحلة العمرية قد يميل إلى استخدام يد واحدة فقط كثيرًا ثم الانتقال إلى اليد الأخرى، لذلك سيكون من الصعب تحديد فيما إذا كان الطفل أيسر أو أيمن اليد في هذه المرحلة العمرية.
  • السيطرة على الرأس بثبات.
  • الجلوس بظهر مستقيم عند إسناده، إضافة إلى الالتفاف جيدًا في كلا الاتجاهين.
  • فهم أنّ الأشياء قد تكون مختبئة خلف بعضها البعض.
  • البدء بدفع الجسم لاتخاذ وضعية الزحف في هذه المرحلة العمرية، وربما البدء بالزحف ذهابًا وإيابًا على الركبتين.
  • البدء بالوقوف بمساعدة الآخرين، كما قد يتمكن من الوثب والنهوض بسرعة.
  • اختفاء رُدود الفعل الموجودة عند الأطفال حديثي الولادة.

 

إقرأ أيضا:أعراض أبو صفار للأطفال

علامات التطور الاجتماعي والعاطفي

يساعد هذا التطورالأطفال الرضع على تكوين روابط اجتماعية مع الأشخاص الرئيسيين ممن حولهم، وتتضمن علامات التطور الاجتماعي والعاطفي خلال هذه المرحلة العمرية ما يأتي:

  • تمكُّن الطفل من قراءة بعض تعبيرات الأشخاص من حوله، فعلى سبيل المثال سوف يبتسم عندما يُظهر الشخص المقابل له أنه سعيد، وقد يبدو عليه القلق إذا بدا له أنّ الشخص المقابل له مُتعَبًا.
  • معرفة الطفل وفهمه أن الأشخاص من حوله عادةً ما يحضرون إليه عند شعوره بالحاجة إلى شيء ما، ولكن مع عدم فهمه تمامًا أن الشخص المقابل لهم هو شخص منفصل عنهم تمامًا.
  • شعور الطفل بالطمأنينة والأمان من حوله عندما يفهم الأشخاص من حوله احتياجاته ومحاولتهم تلبية هذه الاحتياجات.
  • شعور الطفل بالسعادة عند الابتسام وعند التفاعل مع الأشخاص الآخرين من حوله غير الوالدين في هذه المرحلة من العمر.
  • شعور الطفل بالسعادة والحماس عندما يبدأ الوالدين بإجراء محادثات معه، ومن الممكن أن يعبر الطفل عن تلك السعادة بركل ساقيه أو التلويح بذراعيه.
  • نشاط الطفل الاجتماعي، والتعرف على الوجوه المألوفة من حوله والاستجابة لها؛ حيث يكون الطفل أكثر نشاطًا خلال هذه المرحلة، إلّا أنّ استثارة الطفل الزائدة قد تتسبّب في بكائه.
  • الذهول عند إصدار أصوات عالية حوله، وقد تتسبب تلك الأصوات العالية بشعور الطفل بالخوف والبكاء.
  • التعبير عن المشاعر المختلفة بما في ذلك السعادة والسرور والحزن والاستياء والغضب.
  • نطق الحروف الساكنة مثل “با” و”دا” و”غا”، والثرثرة مثل “بابابا”.
  • التعرف على اسمه عند مناداته به.
  • فهم كلمات معينة نظرًا لتكرارها كثيرًا من حوله.
  • استخدام صوته لجذب انتباه من حوله والتعبير عن مشاعره.

 

نوم الطفل في الشهر السادس

ينام العديد من الأطفال مع بلوغهم الشهر السادس من العمر خلال الليل مع أخذ قيلولة من مرتين إلى ثلاث مرات خلال فترة النهار، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدم تمكّن الطفل من النوم خلال فترة الليل لا يعني بالضرورة وجود أمر خاطئ؛ إذ قد يعود ذلك لأن اختلاف الجدول الزمني لنمو الطفل أو اختلاف احتياجات النوم للطفل عن الأطفال الاخرين، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأمور التي قد تقطع نوم الطفل ليلًا؛ بما في ذلك وجود طفرة في النمو أو الإصابة بعدوى أو التسنين، كما قد يبدأ الطفل بالنوم بشكل أفضل قليلاً خلال فترة الليل بمجرد أن يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة، وتجدر الإشارة إلى بدء العديد من الأطفال بالتدحرج خلال هذه المرحلة، مما قد يُسبب القلق للعديد من الآباء عندما يتعلق الأمر بالنوم، ولكن لحسن الحظ أنّ خطر متلازمة موت الرضع الفجائي (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome) ينخفض بشكل ملحوظ عند بلوغ الطفل ستة أشهر من العمر، وإنّ التوصيات الحالية للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية : American Academy of Pediatrics) تتضمن نوم الأطفال على ظهورهم، مع التأكيد أنّه ليس هناك حاجة لإعادة ضبط وضعية نوم الطفل إذا تدحرج في أثناء النوم، وللتقليل من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضع الفجائي يمكن للوالدين اتباع ما يأتي:

  • التوقف عن لف الطفل بالقماط (بالإنجليزية: Swaddle)، لأنّه قد يشكّل خطرًا على الطفل إذا أصبح فضفاضًا نظرًا لأنّ الطفل يصبح أكثر نشاطًا في هذه المرحلة العمرية.
  • عدم وضع أي شيء ناعم أو فضفاض في السرير، بما في ذلك البطانيات واللحف والوسائد أو الحيوانات المحشوّة.
  • عدم استخدام مصدات سرير الأطفال (بالإنجليزية: Crib bumpers).
  • استخدام أكياس النوم بدلاً من البطانيات خلال فترة الأشهر الباردة.
  • تشغيل مروحة في غرفة الطفل.
  • الحفاظ على درجة الحرارة باردة ومريحة لمنع الحرارة الزائدة.

 

تغذية الطفل في الشهر السادس

يوصي طبيب الأطفال بأن تبدأ الأم بتقديم الأطعمة الصلبة للطفل عند بلوغه ستة أشهر من العمر، هذا إن لم تكن قد بدأت بذلك بالفعل، إذ يوصى بالبدء بالحبوب المدعمة بالحديد الممزوجة بحليب الثدي أو تركيبة حليب معينة، وعندما يبدأ الطفل بالتكيف مع المواد الصلبة، يوصى بالبدء بتقديم الفاكهة والخضروات المهروسة واحدة تلو الأخرى للطفل، لكن يجب الانتظار لبضعة أيام في كل مرة تجرب فيها الأم شيئًا جديدًا للتأكد من أن الطفل ليس لديه حساسية تجاهه، ومراقبة أي تفاعلات قد تحدث لدى الطفل مثل الطفح الجلدي أو الإسهال أو القيء، وإذا أظهر الطفل عدم حبّه للطعام الجديد الذي تقدمه الأم، فيجب على الأم الانتظار لبضعة أيام ثم محاولة تقديمه له مرة أخرى، فالأطفال مخلوقات متقلبة ومن الممكن أن تتغير أذواقهم من يوم إلى آخر، ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) فإنّه لا يوجد أي دليل على أنّ إدخال الأطعمة مثل البيض والأسماك بعد الشهر السادس من عمر الطفل قد يزيد من خطر الحساسية الغذائية لدى الطفل، حيث توصي الأكاديمية بإدخال الأطعمة المسببة للحساسية في وقت مبكر في معظم الحالات، ويجدر التنبيه على أنّ على الوالدين الانتظار قبل تقديم العسل للطفل حتى بلوغه السنة من عمره على الأقل، لأنّ العسل من الممكن أن يحمل البكتيريا التي قد تسبب التسمّم الغذائي لدى الطفل، وعلى الرغم من أن المنتجات المصنوعة من حليب البقر مثل اللبن أو الجبن الطري جيدة إلّا أنّه يجدر عدم تقديم حليب البقر للطفل حتى بلوغه عامًا واحدًا على الأقل.

 

نصائح لتحسين نمو الطفل في الشهر السادس

بشكل عام إن نمو الطفل يبدأ قبل وقت طويل من ولادته، حيث يبدأ تطور الجهاز العصبي للجنين منذ الأسبوع الاول من الحمل، وتكتمل صورته الأساسية ببلوغ الأسبوع الرابع من الحمل، وبحلول الأسبوع السابع عشر من الممكن أن يبدأ الجنين بالسمّع، لذلك فإنه من المهم البدء في القراءة والغناء والبدء في أنشطة أخرى للطفل وذلك للمساعدة على تحفيز النمو لديه في هذه المرحلة العمرية، ويمكن الإشارة إلى بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتعزيز نمو الطفل ورعايته والتي قد تساعد على تطوير اللغة والمهارات الحركية لدى الطفل فيما يأتي:

  • التواصل مع الطفل: إنّ أهم شيء يمكن القيام به لمساعدة الطفل على تطوير المهارات الحركية واللغوية لديه هو الانخراط في التواصل البشري معه، وهذا يتضمن حمل الطفل والتحدث أو الغناء معه، وفعل أي أشياء أخرى من الممكن أن تحفز السمع لديه، كما أنّه من المهم جدًا أيضًا تحفيز الرؤية لدى الطفل، فعندما يكون الطفل مستيقظًا يجب التأكد من أنّ الطفل قادرٌ على رؤية وجه من هم حوله.
  • التحدث مع الطفل: بما في ذلك مناداة الطفل باسمه أو أي كلمات أخرى بحيث يشعر الطفل بأن النداء موجّه إليه مباشرة.
  • إغلاق التلفاز: نظرًا لأنّ الطفل لا يحتاج إلى التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر خلال السنة الأولى من حياته؛ إذ من الممكن أن تؤدي هذه الشاشات إلى إعاقة نمو الطفل، ومن الجدير بالذكر أنّ الطفل يتمكن من تطوير اللغة والمهارات الأخرى بشكل أفضل من خلال التفاعل البشري المباشر معه؛ وذلك لأنه يحتاج إلى ردود فعل وتعليقات مباشرة من الأشخاص الآخرين.
  • القراءة للطفل: حيث تعزز القراءة للطفل من قدرة الطفل على الكلام إضافة إلى دورها في تنمية التفكير لديه، حيث سينغمس الطفل في الكلمات وقد يحاكي الأصوات التي يسمعها، ويمكن للوالدين البدء بالكتب التي تحتوي على صور كبيرة ذات ألوان زاهية، بحيث يستطيع الآباء وصف ما يحدث في كل صفحة للطفل إضافة للإشارة إلى الكائنات الشائعة وتسميتها له.
  • اللعب مع الطفل: إذ يمكن اللعب مع الطفل بالعديد من الألعاب المفضلة؛ مثل تخبئة شيء وتشجيع الطفل على العثور عليه، أو سؤال الطفل عن أحد أعضاء جسمه ومن ثم الإشارة إلى هذا العضو مع ذكر اسمه على مسمع من الطفل، وغيرها من الألعاب.
  • احتضان الطفل لوقت كاف: بحيث يعزز ذلك من التوازن، ومن الممكن أن تساعد المداعبات اللطيفة وتقبيل الطفل على شعور الطفل بالأمان والمحبة، والتحدث بهدوء أو الغناء للطفل عند حمله أو هزّه.
  • تشغيل الموسيقى للطفل: حيث يمكن أن تساعد الموسيقى على شعور الطفل بالهدوء وترفيهه وتعليمه، وذلك من خلال الغناء له أو تشغيل الأغاني له.
  • ترك مساحة خاصة للطفل: إذ حتى الأطفال يحتاجون إلى مساحة خاصة بهم، وقد يبدو ذلك عندما يبتعد الطفل أو يغلق عينيه أو يشعر بالضيق أو يأخذ استراحة، ويجدر التعرف على شخصية الطفل الفريدة، ومزاجه، والأشياء التي تعجبه أو لا تعجبه، وحقيقة إنّ الاستجابة لاحتياجات الطفل تساعد على مواصلة بناء ثقة الطفل بالوالدين.
السابق
طرق تخفيض حرارة الطفل دون استعمال الأدوية
التالي
علامات تأخر النمو العقلي عند الأطفال