الإصابة بالثعلبة من الأمور المحرجة والمزعجة للشّخص المصاب بسبب الظّهور بمظهر غير لائق وغير جميل، وهي عبارة عن مرض يظهر بشكلٍ مفاجئ، ويصيب هذا المرض بصيلات الشعر ويؤثّر فيها من دون أن يسبّب موتها، وينتُج مرض الثعلبة كردّة فعل على العوامل النفسيّة والوضع النفسي السيء الّذي يحدث خاصّةً عند وفاة شخص عزيز أو قريب، وفي حالة طلاق المرأة.
ثعلبة الذقن
هي عبارة عن بقع صغيرة على الوجه، تتّسم بخلوّها التام من الشعر، وتعتبر هذه الثعلبة من أنواع الثعلبة النادرة الحدوث، والأشخاص المصابين بثعلبة الذقن سواءً من الرجال أو النساء يعانون من الكثير من التوتر والقلق والخوف بسبب الإصابة بمرض الثعلبة في هذه المنطقة؛ حيث إنّه لا يمكن إخفاؤها عن الناس، وهذا القلق والتوتر هو ما يشكّل عائقاً أمام نجاح العلاج، ممّا قد يُسبّب تفاقم المشكلة؛ لأنّ العامل النفسي هو المؤثّر الرئيسي لظهور مرض ثعلبة الذقن وانتشاره، لذلك يجب أن تكون نفسيّة الشخص المريض جيّدة لضمان نجاح عمليّة العلاج مهما كانت نسبة الإصابة صغيرة أو متوسطة.
لا يجب الخوف والقلق من التعامل مع الأشخاص المصابين بمرض ثعلبة الذقن؛ لأنّ مرض الثعلبة بشكل عام لا يُعدّ من الأمراض التي تنقل العدوى، كما أنّه لا يُسبّب أي مشاكل عضويّة وصحية للمصاب، إلى جانب عدم إمكانيّة تحوّل هذا المرض إلى مرض خطير وخبيث مع مرور الوقت، وتبدأ نتائج العلاج من مرض الثعلبة بعد الأسبوع السادس من مرحلة العلاج.
إقرأ أيضا:كيف أستعمل خل التفاح للشعرالأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض ثعلبة الذقن
في البداية يجب التنويه إلى أنّ مرض الثعلبة بشكل عام هو خلل يحدث في الجهاز المناعي في الجسم، ومن العوامل الّتي تزيد من فرصة الإصابة بثعلبة الذقن:
- العامل الوراثي والتاريخ العائلي مع مرض الثعلبة.
- العامل النفسي وما ينتج عنه من قلق وتوتّر وخوف.
- العامل المناعي الّذي يعمل على مهاجمة بصيلات وخلايا الشعر، ويحدّ من نشاطها وعملها.
عوامل تؤدّي إلى زيادة شدّة المرض
- إذا كان المريض مصاباً بمرض الأكزيما التأتبية.
- انتشار المرض بشكل كبير وعلى مساحات واسعة.
- عمر المريض يؤثّر أيضا على المرض وعلى العلاج؛ فالشخص الّذي يكون عمره تحت سن البلوغ تكون نتائج علاجه غير مبشّرة وغير جيّدة.
- وجود التهابات في جذور وبصيلات الشعر.
العلاجات المتبعة للتخلص من ثعلبة الذقن
- استخدام الكريمات والمراهم الموضعيّة المحتوية على مادة الكورتيزون.
- تدليك المنطقة المصابة بالثعلبة بالقليل من عصير الصبّار بشكل يومي حتّى تتم ملاحظة النتائج.
- مزج الحلتيت مع القليل من الفلفل والخل مع دهن المكان المصاب.
- تدليك المنطقة المصابة بفص من الثوم مرّتين في اليوم، وذلك بعد تقطيعه إلى نصفين.
- تحميص الحبّة السوداء، ثمّ طحنها وعجنها مع القليل من الماء، ودهن المنطقة المصابة.
- عصر البصل وخلطه مع العسل بمقادير متساوية، ووضعه على المكان المراد.
- مراجعة الطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من خلوّ جهاز المناعة من الأمراض.