تعريف الحنطة
تنتمي الحنطة إلى عائلة القمح، إلّا أنّها أطول نوعاً ما، وجذعها هش سهل الانكسار، وهي كالقمح غنية بالغلوتين والألياف، إلّا أنّها تُعدّ أسهل للهضم مقارنةً بالقمح، ولهذا أصبحت بديلاً للقمح لدى الخبازين، وأصبحت تستخدم في صناعة البيتزا، والمعكرونة وغيرها من الصناعات.
القيمة الغذائية للحنطة
تحتوي الحنطة على نسبٍ بسيطةٍ من الكالسيوم والسيلينيوم وفيتامينات B1، B6 و E، بالإضافة إلى كونها مصدراً ممتازاً للكربوهيدرات والألياف الغذائية، ولحساب القيمة الغذائية للحنطة، يحتوي كلّ كوبٍ أو 194 غرام من الحنطة المطبوخة على ما يأتي:
- السعرات الحرارية 246 سعر حراري.
- الكربوهيدرات 51 غرام.
- الألياف 7.6 غرام.
- البروتين 10.6 غرام.
- الدهون 1.7 غرام.
- المنغنيز 106%.
- الفوسفور 29%.
- فيتامين B3 (النياسين) 25%.
- المغنيسيوم 24%.
- الزنك 22%.
- الحديد 18%.
فوائد الحنطة
هناك مجموعة من الفوائد الصحيّة للحنطة، ومنها ما يأتي:
- تقوية العظام: نظراً لاحتواء الحنطة على نسبٍ من المعادن الأساسية، مثل الكالسيوم والفسفور، فإنّها تعتبر مهمةً لصحة العظام، حيث تعمل الحنطة على تكوين بلورات، تساعد على بناء العظام والأسنان، وذلك وفقاً لدراسةٍ أجريت في جامعة نورث كارولينا.
- تقوية الجهاز المناعي: تُعزّز المعادن والفيتامينات الموجودة في الحنطة الجهاز المناعي، وبالتالي الحماية من الإصابة بالالتهاب، وتسهيل مرور الأكسجين للأجهزة المتضررة، والخلايا التالفة، والحماية من الإصابة بالأمراض.
- تنشيط عمل الجهاز الهضمي: تتميز الحنطة بكونها غنية بالألياف، التي تعتبر ضروريةً جداً لتنشيط عمل الجهاز الهضمي، حيث تخرج الدهون والسموم من المعدة عبر القناة الهضمية، الأمر الذي يؤدي إلى تحسّن الهضم، وإعطاء إحساس بالامتلاء والشبع.
أضرار الحنطة
على الرغم من الفوائد الكثيرة للحنطة، إلّا أنّ هناك تحذيرات يجب الانتباه لها عند تناول الحنطة، فمادة الغلوتين التي تتكون من خليطٍ من الغليادين وبروتينات الجلوتين الموجودة بكميةٍ كبيرةٍ في الحنطة، وتؤدي إلى الإضرار بالأشخاص الذين يعانون من أمراض الاضطرابات الهضمية، أو من يعانون من حساسية الغلوتين، حيث يؤدي تناولها إلى التهاب في الأمعاء الدقيقة.
إقرأ أيضا:فوائد أكل الزيتون الأسود