زراعة عيش الغراب
يُمكن زراعة عيش الغراب من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- مكان الزراعة: إنّ نمو عيش الغراب يتطلّب مكاناً بارداً ومظلماً ورطباً؛ لذلك يُفضّل زراعته في الطابق السفلي أو في أيّ خزانة غير مستخدمة أو أيّ مكان بالقرب من الظلام ويمكن التحكم في درجة حرارته ورطوبته.
- طريقة الزراعة: يتمّ وضع مشيجة الفطر في حوض الزراعة، ورفع حرارته إلى واحد وعشرين درجة سيلسيوس، وبمجرد بدء تشكّل الجذور خلال ثلاثة أسابيع من وضعه يتمّ إنزال الحرارة لتُصبح بين 13 إلى 16 درجة سيلسيوس، ثمّ تغطية المشيجة ببضع سانتيمترات من تربة البوتينغ (بالإنجليزية: potting soil)، ثمّ تغطية التربة والحوض بقطعة من القماش المبلل، ورشّ القماش بالماء عندما يجفّ، كما يجب رشق التربة بالماء عندما تجف.
- الحصاد: خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع سيبدأ عيش الغراب الصغير بالظهور، وسيكون جاهزاً للحصاد عندما ينفصل عن الجذع.
الأمراض المتعلقة بعيش الغراب
إنّ عيش الغراب معرّض للإصابة ببعض الأمراض، ومنها ما يأتي:
- الأمراض البكتيرية: تتسبب البكتيريا الزائفة بظهور بقع لزجة صفراء إلى بنية اللون على قلنسوة النبتة.
- المفصليات: هي إحدى الآفات التي تُصيب عيش الغراب، وتتضمن مجموعةً متنوعةً من الذباب الصغير، والتي تتغذّى يرقاتها على الفطريات في السماد العضوي.
- الديدان الخيطية: تتسبب الديدان الخيطية في خسارة محصول عيش الغراب.
- الأمراض الأخرى: هناك مجموعة من الأمراض الفيروسية التي تهاجم عيش الغراب؛ لذلك يجب فحص النبات التالف وإزالته، وعند الاشتباه بأحد الأمراض يجب طلب المشورة المهنية بشأن الاستئصال.
المعلومات الغذائية لعيش الغراب
يُعدّ عيش الغراب خالياً من الكوليسترول، ومحتوياً على كمياتٍ صغيرةٍ من الأحماض الأمينية الأساسية وفيتامين ب، أمّا عيش الغراب الشائع تجارياً فيحتوي 90% منه على الماء، وأقل من 3% بروتين، وأقل من 5% كربوهيدرات، وأقل من 1% دهون، وما يُقارب 1% من الأملاح المعدنية والفيتامينات.
إقرأ أيضا:طريقة زراعة البصل