التحلّي بالأخلاق
أظهرت العديد من نتائج الدراسات أنّ على القدوة أن يتحلّى بأخلاق وقيم حميدة، فالأشخاص يتطلّعون ويحترمون الأشخاص الذين يطبّقون المواعظ التي يتحدّثون عنها، ومن يدعمون القضايا الإنسانيّة، بالإضافة إلى من يتصرّفون بطريقة أخلاقيّة وبصدق.
العمل الدؤوب
يظهر نموذج الشخص القدوة عندما يلتزم بدوره ويستثمر وقته وجهده في سبيل تحقيق أهدافه، ولا يستسلم بسهولة، بل يثابر ويعمل بجهد وجد عند مواجهة العقبات والعثرات، حيث إنّ الشغف هو الدافع الأساسيّ للاستمرار وتحقيق الأهداف.
التفاؤل والإبداع
ينبغي أن يكون القدوة ملهماً للآخرين وباعثاً للشعور بالتفاؤل والإيجابية، ينبذ التشاؤم، إلى جانب العمل على رؤية الجانب المشرق في المواقف الصعبة، والابتكار والإبداع في خلق الحلول للمشاكل.
الثقة والاستقلالية
يتميّز القدوة بالثقة والاستقلالية، حيث يتبع ما يمليه عليه قلبه، وما يجده صحيحاً دون الاكتراث لمن يريد تثبيطه، ومن جانب آخر يمتلك الشجاعة لطلب المساعدة عندما يحتاجها، ويعتمد على الآخرين أيضاً.
التصرف بطبيعية
بغض النظر عن مدى الشعبية والشهرة التي قد يصل إليها الشخص، إلا أنّه من الضروريّ أن يتحلّى بالتواضع، ويتصرّف على طبيعته من دون مبالغة وتكلّف، أو محاولة للفت انتباه المحيطين به لتصرّفاته، أو من خلال إجبار المعجبين على اتّباع جميع أفعاله.
إقرأ أيضا:كيفية تغيير الذاتإدراك احتياجات الآخرين
يجب أن يدرك القدوة احتياجات الآخرين الراغبين باتّباعه، حيث يعدّ أمراً مهماً يساعد على أن يكون الشخص قدوة يُحتذى بها، وللحصول على ذلك يجب أن يشعر الناس بالثقة اتجاه هذا الشخص، ويكون ذلك من خلال كونه قدوة قادراً على تحديد الاتّجاه العام بكلّ وضوح، وتحقيق النتائج الرئيسيّة المرجوة، وتوظيف الاستراتيجيّات الرئيسية التي تمّ الاتفاق عليها للوصول إلى النتائج.
محاسبة النفس
يجب على القدوة أن يقوم بمراجعة تصرّفاته وتوجّهاته، وطريقة تعامله مع المواقع التي تسبّب التوتر أو الضغط، والنظر في طريقة تعامله مع المشاكل، وتعبيره عن الغضب، وأسلوب تعامله مع الآخرين، وتحمّل المسؤولية عند الوقوع في الأخطاء، وبالتالي ستنعكس هذه الأمور على الآخرين.
إقرأ أيضا:كيف أكون كاتباً بارعاً