زراعة الأشجار
تُعتبَر الأشجار مُهمّة جدّاً في تنقية الجوّ من ثاني أكسيد الكربون، وهي موطن للكثير من الكائنات الحيّة، بالإضافة إلى أنّها مصدر رفاهيّة للبشر؛ إذ تُوفّر الغابات الفرصة للتخييم، وقيادة الدرّاجة على الجبال، وغيرها من الأنشطة؛ لذا يُنصَح بزراعة الأشجار في حال توفُّر المساحة الكافية لذلك؛ وذلك من أجل حماية الغابات، والمحافظة عليها.
التبرُّع للمُنظّمات الخاصّة بحماية الغابات
هناك العديد من المُنظّمات غير الربحيّة التي تهدف إلى حماية الغابات في أنحاء العالم كلّه؛ وذلك من خلال نَشر الوعي، ومساعدة الناس في إيجاد الطرق المُناسبة لحماية الغابات، وهذه المُنظّمات بحاجة إلى التبرُّعات، ومنها: مُنظّمة السلام الأخضر التي تحرص على الحَدّ من قَطع أشجارالغابات.
استخدام الأسمدة العُضويّة
يُنصَح باستخدام الأسمدة الطبيعية عند زراعة الأشجار، والابتعاد عن الأسمدة الكيمياوية؛ إذ إنّ استخدامها يساعد في إطالة عُمر الشجرة، بالإضافة إلى أنّ الأشجار تكون أقلَّ عُرضةً للإصابة بالأمراض، والآفات عند استخدام الأسمدة الطبيعيّة.
التقليل من استخدام الورق
تتمّ صناعة الأوراق من الأشجار، ومع التقدُّم العلميّ، والتقنيّ الحديث ازداد الطلب على الأوراق، واستخدامها؛ فمثلاً يتمّ هَدر الكثير من الأوراق شهريّاً على الفواتير، ومعاملات الصرّاف الآليّ؛ ولهذا يُنصَح بالحَدّ من استخدام الأوراق عن طريق استخدام طُرق الدفع عبر الإنترنت، واستخدام الفواتير الرقميّة، ممّا يعني حماية الغابات.
إقرأ أيضا:مراحل الإنبات
حماية الغابات من الحرائق
تُعتبَر حرائقُ الغابات من أهمّ الأسباب، وأكثرها شيوعاً وراء فُقدان الغابات، سواء كانت نتيجة أسباب طبيعّية، أو بسبب الإنسان؛ ولهذا يُنصَح باتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحدّ من الحرائق؛ لأنّ السطرة عليها في حال حدوثها أمر صعب، علماً بأنّ من هذه الإجراءات: تخصيص مَمرّات خاصّة للحريق، ونَشر الموادّ الكيميائيّة الخاصّة بوَقف الحرائق، والتخلُّص من الأوراق، والأشجار الجافّة.
الآثار المُترتِّبة على إزالة الغابات
هناك العديد من الآثار المُترتّبة على إزالة الغابات، ومنها:
- انقراض بعض النباتات، والحيوانات التي تعيش في الغابات.
- تآكُل التربة؛ بسبب قَطع الأشجار؛ إذ إنّ الأشجار تشكّل حاجزاً طبيعيّاً؛ لإبطاء الماء الذي يجري فوق التربة، وبالتالي الحفاظ عليها.
- التقليل من مخزون المياه الجوفيّة في التربة.
- التقليل من تساقُط الأمطار؛ وذلك بسبب انخفاض تركيز بُخار الماء في الغلاف الجوّي عند قَطع الأشجار؛ إذ إنّ الأشجار هي التي تُطلق بُخارالماء في الجوّ.