إعداد جدول زمني للدراسة
يُساعد إعداد جدول زمني دراسي على تقسيم وقت الدراسة بين كافة المواضيع، وذلك خلال الأسابيع التي تسبق يوم الامتحان، كما أنّ التخطيط للدراسة يمنح الإحساس بإدارة الوقت بشكل مناسب، ويُشار إلى ضرورة التأكد من أنّ الجدول الدراسي يشمل جميع المواضيع، لذا لا بدّ من إعداد قائمة مراجعة منفصلة للدراسة، والتأكد من عدم اقتصار كتابة الموضوعات الرئيسية التي دُرست أثناء الفصل الدراسي، ولكن يجب أن تشمل الخطة الموضوعات الفرعية التي تحتاج إلى مراجعة.
اختيار مكان ووقت الدراسة
يُساعد اختيار الوقت والمكان المناسب للدراسة على تنظيم العملية الدراسية، ويختلف الوقت والمكان من طالب لآخر، وللقيام بذلك لا بدّ من مراعاة ما يأتي:
- المكان المناسب للدراسة: يجب أن يكون مكان الدراسة مريحاً وهادئاً، ولذلك يجب الابتعاد عن التلفزيون، وأماكن التجمع، والكمبيوتر، وغيرها من الأمور المزعجة، كما يُمكن تزيين مكان الدراسة بتعليق الصور المفضلة والاقتباسات الملهمة على الحوائط، ويُشار إلى أنّ أفضل أماكن الدراسة هي الآتية:
- الغرفة المخصصة للدراسة.
- المكتبة.
- غرفة النوم خلال ساعات النهار.
- الوقت المناسب للدراسة: ينبغي على كلّ طالب تحديد الوقت المناسب لعملية الدراسة، فهناك طلاب يُفضّلون ساعات الصباح للدراسة، وهناك آخرون يُفضّلون ساعات المساء، ولكن الوقت المثالي للدراسة هو ساعات الصباح الباكر.
بعض النصائح لتنظيم الدراسة
يُمكن للطالب تنظيم ساعاته الدراسية، وذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:
إقرأ أيضا:كيف تكون شخصاً قيادياً- عدم الاكتفاء بقراءة الكتاب المدرسي: حيث تُعتبر طريقة الاعتماد الكلي على الكتاب المدرسي أقل الطرق فعاليةً لتعلّم المواد الجديدة، حيث يُمكن الاستعانة بأمثلة الكتاب ومناقشة الأمور المختلفة، كما يُمكن استخدام محركات البحث الإلكترونية، وملاحظات المحاضرات الدراسية، والامتحانات القديمة للمادة الدراسية.
- الاستعانة بمحركات البحث الإلكترونية: وذلك للحصول على شرح بسيط للمادة الدراسية، وعدم اقتصار المعرفة على شرح المعلم وأمثلة السبورة؛ بل يجب تحريك محركات البحث واستخدامها في أغراض التعليم.
- الاختبار الذاتي المتكرر: حيث يُساعد ذلك على تعزيز اتصال الدماغ مع مواد جديدة، ويحتفظ بالمادة الجديدة على المدى الطويل.
- الدراسة على دفعات قصيرة: وذلك لأنّها تُساعد على التركيز في المادة الدراسية، نظراً لتواجد استراحة قصيرة بين ساعات الدراسة.
- النوم الكافي: ويكون ذلك بالنوم لمدّة 9 ساعات في الليلة الواحدة، وتنبع هذه الفكرة من تبديل العمل المكثف بفترة من الراحة، حيث تقود الراحة إلى تعزيز نشاط الاتصالات الجديدة في الجهاز العصبي، وإتاحة الوقت الكافي لاستيعاب الدراسة.