نبذة عن عشبة عود غريس
عشبة عود غريس أو ما يدعى بالعود الهندي (بالإنجليزية: Aquilaria malaccensis)؛ هي قشور إحدى الأشجار دائمة الخضرة والمعمرة، التي تنتمي إلى فصيلة المثنانية، حيث شاع تسميتها بعود غريس في دول أفريقيا خاصة المغرب، وتستخدم هذه العشبة في الوصفات الطبية، وتدخل في صناعة العطور، كما وتُستخدم في صناعة العديد من أنواع البخور، وخاصّةً البخور الهنديّ الذي يُعدّ أحد أفضل الأنواع في العالم، وينتج الصمغ الذي يكون هذه القشور المعروفة بعود غريس نتيجة ردة فعل الشجرة ضد العدوى التي يمكن أن تصيبها إثر تعرضها للفطريات الطفيلية، ويتراكم هذا الصمغ ويكون بالنهاية عود غريس.
- عشبة عود غريس أو ما يُعرف بالعود الهندي (Aquilaria malaccensis) هي ناتجة عن قشور شجرة دائمة الخضرة ومعمّرة تنتمي إلى فصيلة المثنانية.
- تنتشر تسميتها بعود غريس في دول إفريقيا خاصة المغرب.
- تُستخدم في الوصفات الطبية التقليدية، وتدخل في صناعة العطور والبخور الهندي الذي يُعد من أجود الأنواع عالميًا.
- يتكوّن عود غريس نتيجة ردة فعل الشجرة ضد العدوى الفطرية، حيث يتراكم الصمغ داخلها ليكوّن هذه المادة العطرية الثمينة.
🌟 فوائد عشبة عود غريس المحتملة
⚠️ ملاحظة: لا توجد دراسات علمية كافية تثبت جميع هذه الفوائد بشكل قطعي، لذا يُنصح باستخدامها باعتدال.
إقرأ أيضا:كيفية استخدام عشبة عباءة السيدة
- تحسين الجهاز الهضمي:
- زيادة الشهية.
- تقليل الانتفاخ وآلام البطن والتقلصات الناتجة عن الغازات.
- التخفيف من الاكتئاب:
- بعض الأبحاث تشير إلى أنها تقلل التوتر النفسي، مما يخفف من أعراض الاكتئاب.
- العناية بالبشرة:
- تأخير علامات الشيخوخة.
- تقليل الكلف والنمش عند مزجها مع العسل.
- جعل البشرة أكثر صفاءً وصحة.
- دعم الجهاز التنفسي:
- تسهيل عملية التنفس عبر فتح مجرى الهواء.
- التخفيف من أعراض الربو والبلغم والزكام والرشح.
- تعزيز صحة الكبد والكلى:
- تقوية وظائف الكبد.
- المساعدة في تقليل حصى المثانة التي تؤثر على الكلى.
- تحسين النوم:
- تُستخدم كشاي مهدئ للأعصاب.
- تساعد على النوم بعمق وهدوء.
- تخفيف رائحة الفم الكريهة:
- تقلل من أمراض الفم واللثة المسببة للرائحة.
- لكن إذا كانت المشكلة مرتبطة بالمعدة أو أمراض مزمنة فقد لا تكون فعالة.
📊 خلاصة
عود غريس نبات نادر وثمين يجمع بين الاستخدامات العطرية والطبية التقليدية. يُستفاد منه في تحسين الهضم، تهدئة الأعصاب، دعم التنفس، والعناية بالبشرة، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعاليته الطبية بشكل دقيق.
إقرأ أيضا:استعمالات المر