المساج
المساج أو التدليك هو مسمّى عامٌ لعملية فرك ودعك العضلات والجلد احيث يتمُّ فيه اتباع حركاتٍ بواسطة اليد، والتي تتراوح بين التدليك الخفيف إلى الضغط الشديد والعميق، وتنقسم إلى أنواعٍ كثيرةٍ مختلفةٍ أهمّها المساج السويديّ وهو شكلٌ لطيفٌ من التدليك يُستخدم في المساعدةِ على الاسترخاء، والمساج العميق الذي يوظّف في علاج الكثير من الحالات المرضيّة العضليّة، والمساج الرياضيّ المماثل للمساج السويديّ والذي يعالج الإصابات الرياضيّة ويمنع حدوثها. ويعتبر المساج نوعاً من أنواع العلاج الفيزيائي المُستخدم لعلاج الكثير من الحالات المرضيّة المرتبطة بضعف الأعصاب، والعضلات، وفيما يأتي أهمّ الفوائد المساج لجسم الإنسان.
فوائد المساج للعضلات
يصنّفُ التدليك على أنّه نوعٌ من أنواع الطب التكميليّ أو الطبّ البديل، فهو من أساسيّات الطب الصينيّ القديم، وبينت وله فوائده كونه علاجاً فعالاً للحدِّ من التوتر النفسيّ، وآلام الجسم ، والتوتر العضليّ؛ فالعضلات تغطّي الكثير من الأجهزة الحيويّة في الجسم وتشكّل جزءاً رئيسياً في تكوينها؛ لذا فإنّ فوائد المساج للعضلات تشمل جميع أجهزة الجسم، ومن هذه الفوائد:
- يخفّف من آلام العضلات، والالتهابات التي تصيبها؛ لأنّه يزيد من تدفّق الدم، ويحسّن الدورة الدموية، ويعالج آلام الظهر المزمنة.
- يخلّص من القلق، ويعالج الاكتئاب، والأرق المرتبط بالإجهاد؛ لأنّه يخفض من مستوى التوتر في الجسم، ويُساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
- يعالج الاضطرابات الهضميّة مثل الإمساك.
- يعالج الصداع حسب دراسةٍ أُجريت في جامعة غرناطة في إسبانيا والتي أشارت أنّ المساج الخفيف والمناسب له تأثيرٌ فوريٌ في علاج الصداع الناجمِ عن التوتر.
- يُسكّن الآلام التي تُسبّبها متلازمة الألم الليفيّ العضليّ.
- يُعالج الإصابات الرياضيّة في العضلات والأنسجة.
- يُسكّنُ ألم المفصل الصدغيّ.
- يُساعد على استرخاء العضلات.
- يعزّز من قوّة الجهاز المناعيّ حسب دراسةٍ نشرت في العامِ ألفينِ وعشرة في مجلّة الطبّ البديل والتكميليّ، والتي أوضحت أنّ المساج يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويحسّن الوظيفة المناعيّة عند الذين يُعانون من نقص المناعة.
إقرأ أيضا:أعراض النقرس
مخاطر المساج
يستفيدُ معظم الأشخاص بشكلٍ كبيرٍ من المساج، ومع ذلك توجد بعض الحالات التي لا ينفعُ معها ممارسة المساج كعلاجٍ بديلٍ؛ إذ تسبّب الإصابةِ بحالاتٍ طبيةٍ خطيرةٍ، مثل:
- اضطربات نزيف الدم.
- الإصابة بالحروق.
- الإصابة بالجلطة.
- الإصابة بالكسور في حالة الهشاشة الشديدة.
ينصح الخبراء دوماً بإجراء الفحوصات، وزيارة معالجٍ فيزيائيٍ مختصٍ للعلاج بالتدليك؛ لتفادي جميع الأعراض التي ذكرناها آنفاً، هذا بالإضافة إلى أنّ المساج العادي لا يُناسب الحامل، والأطفال، ولا بدّ من استشارة الطبيب قبل الإقدام عليها.
إقرأ أيضا:التهاب الفقرات العنقية