جزيرة دهلك – إريتريا
جدول المحتويات
جزيرة دهلك، أرخبيل إريتري في البحر الأحمر يضم 126 جزيرة، منها دهلك الكبرى ونهلق، يتميز بصيد اللؤلؤ، وتاريخ إسلامي وتجاري عريق، وموقع استراتيجي قرب مضيق باب المندب، ويُعد من أبرز الجزر في شرق إفريقيا.
الموقع والمساحة
- تقع جزيرة دهلك قبالة السواحل الإريترية في البحر الأحمر، قرب مدينة مصوع.
- تبعد حوالي 43 كم عن الساحل الإريتري.
- المساحة الإجمالية: نحو 700 كم²
- تتكون من 126 جزيرة، أبرزها:
- دهلك الكبرى
- نهلق
- حرمل
- نورا
السكان واللغات
- عدد السكان: بين 2,500 و3,000 نسمة
- الاستيطان: يقتصر على 4 جزر فقط
- الأنشطة:
- صيد الأسماك واللؤلؤ والمرجان
- تربية المواشي (الماعز والجمال)
- اللغات المحلية:
- لغة التغري
- لغة الدهاكلة
التاريخ
- الهجرات العربية: كانت نقطة انطلاق نحو السواحل الإريترية.
- الفتح الإسلامي: تأسست فيها إمارة إسلامية، أصبحت مركزًا لتعليم الدين واللغة.
- المنفى السياسي: استخدمها الخلفاء لنفي الشعراء المجونين بسبب مناخها الحار.
- القراصنة: نشطوا فيها بين 630–640م، ثم تم القضاء عليهم في العصر الأموي.
- العصر العباسي:
- بناء قلاع وحصون
- إنشاء صهاريج لحفظ مياه الأمطار
- تجهيزها بـ سفن حربية
الأهمية الاستراتيجية
- قربها من خطوط الملاحة الرئيسية في البحر الأحمر
- مجاورة لـ مضيق باب المندب
- تضم:
- مهبطًا للطائرات العمودية
- أرصفة عائمة ومنارات للسفن
- محطة اتصالات بحرية
القرى التابعة
- كوباني
- دبليو
- دهلك الكبير
- دروبوشات
- سلات
- مملا
الاستخدام العسكري
- كانت قاعدة روسية سابقًا.
- منذ 1996م، أصبحت موقعًا لقاعدة عسكرية إسرائيلية:
- لمراقبة الملاحة في البحر الأحمر
- تشغيل غواصات مزودة بصواريخ نووية
- مراقبة منطقة باب المندب
جزيرة دهلك: بين التاريخ والجيوبوليتيك
تُجسد جزيرة دهلك مزيجًا من التراث الإسلامي، الثروات البحرية، والموقع الجغرافي الحساس، مما يجعلها من أهم الجزر في شرق إفريقيا، سواء من حيث الاستيطان التاريخي أو الأهمية العسكرية والاقتصادية.
إقرأ أيضا:جزيرة في في