جزيرة السندباد في البصرة
جدول المحتويات
جزيرة السندباد، معلم سياحي عراقي في البصرة بمساحة 180 ألف متر مربع، تضم حدائق ومتنزهات ومرافق ترفيهية، وتواجه تحديات في إعادة تأهيلها بعد عقود من الإهمال، رغم جهود حكومية ومجتمعية لإعادتها مركزًا سياحيًا واقتصاديًا.
الموقع والمساحة
تقع جزيرة السندباد في محافظة البصرة جنوب العراق، على مقربة من شط العرب، حيث يلتقي نهرا دجلة والفرات، مما يمنحها تربة خصبة ومياه وفيرة. تمتد الجزيرة على مساحة 180,000 متر مربع، وتُعد من أكبر المدن السياحية في العراق، وتضم مرافق متعددة مثل الحدائق، المنتزهات، النوافير، المطاعم، المقاهي، مراكز الألعاب، والسوق الكبير.
سبب التسمية والتاريخ الإداري
كانت تُعرف سابقًا باسم جزيرة أم الفحم، حيث استخدمها الإنجليز لتخزين الفحم خلال الحرب العالمية الأولى. في عام 1978م، نُقلت ملكيتها بالكامل إلى الحكومة العراقية، وتم تحويل إدارتها من المؤسسة العامة للموانئ إلى المؤسسة العامة للسياحة، بهدف تطويرها كمركز سياحي. سُميت باسم جزيرة السندباد نسبة إلى بطل الأساطير البحرية في قصص ألف ليلة وليلة، لما يحمله الاسم من رمزية عالمية.
إقرأ أيضا:جزيرة تينيريفالأهمية السياحية والاقتصادية
تُعد الجزيرة:
- مصدر دخل قومي سياحي مهم.
- مركزًا اقتصاديًا يُنشط حركة البصرة.
- معلماً سياحيًا يعزز الروابط المحلية والدولية.
- محمية طبيعية غنية بالحياة النباتية والمائية.
كانت في السبعينات وجهة سياحية محلية وخليجية، تضم سينما، شقق للعرسان، نادي، قاعات ألعاب، مطاعم، ومسابح.
التحديات وإعادة التأهيل
تعرضت الجزيرة لـ:
- القصف والدمار خلال الحروب.
- التحول إلى ثكنة عسكرية في التسعينات.
- السلب والنهب بعد سقوط النظام السابق.
- السكن العشوائي من قبل العائلات المهجرة.
رغم ذلك، بدأت جهود حكومية وتطوعية لإعادة تأهيلها، شملت:
- إزالة الأنقاض والنفايات.
- تشجير وتنظيف الجزيرة.
- تعبيد الطرق ونشر الإرشادات.
لكن الإمكانيات تبقى محدودة مقارنة بحجم المشروع المطلوب.
مقترحات دعم الجزيرة
- إقامة مشاريع ضخمة على ضواحي الجزيرة.
- تنشيط الأيدي العاملة واستغلال الموارد الطبيعية.
- تكثيف الحملات الإعلامية للترويج السياحي.
- دعم الحرف والصناعات اليدوية المحلية.
تأمل الجهات المختصة أن تُعيد الجزيرة إلى مكانتها كمركز سياحي واقتصادي في جنوب العراق
إقرأ أيضا:جزيرة تينيريف