تعريف الجزر والمد

ظاهرة طبيعية تحدث بفعل تأثير جاذبية القمر والشمس ودوران الأرض، وتؤثر على منسوب مياه البحار والمحيطات، وتُعد من الظواهر الحيوية في النظام البيئي والبحري.

تعريف المد والجزر

المد والجزر هما حركتان دوريتان تحدثان في مياه البحار والمحيطات:

• المد: ارتفاع تدريجي ومؤقت في منسوب المياه.
• الجزر: انخفاض تدريجي ومؤقت في منسوب المياه.

تنتج هذه الظاهرة عن تأثير الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس، بالإضافة إلى قوة الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض حول محورها.

كيفية حدوث المد والجزر

• جاذبية القمر: تؤثر بشكل أكبر من الشمس بسبب قربه من الأرض، رغم صغر حجمه.
• دورة يومية: تحدث مرتين يوميًا، أي كل 12 ساعة تقريبًا.
• المناطق المقابلة للقمر: تشهد مدًا، بينما المناطق البعيدة تشهد جزرًا.
• المحاق والبدر: يحدث أقوى مد بسبب وقوع الشمس والقمر في جهة واحدة.
• الكسوف: يزداد تأثير الجاذبية عندما يكون القمر بين الشمس والأرض.
• الأسبوع الأول والثالث من الشهر القمري: يكون المد ضعيفًا بسبب تعديل جاذبية الشمس لجاذبية القمر.

أهمية المد والجزر

• تنظيف البحار والمحيطات من الشوائب.
• تطهير مصبات الأنهار والموانئ من الرواسب.
• تحديد أوقات دخول السفن إلى الموانئ ذات المياه الضحلة.
• تحذير من المخاطر: قد تكون خطيرة إذا كانت شديدة الارتفاع.

المد والجزر حول العالم

• تختلف نسب المد والجزر حسب الموقع الجغرافي:
  • من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي مرورًا بخط الاستواء.
  • تتراوح بين 30 سم إلى أكثر من 200 سم.
• أمثلة محلية:
  • في محافظة البصرة، تحدث الظاهرة 4 مرات يوميًا (كل 6 ساعات).
  • تشمل مناطق مثل شط العرب، خور الزبير، مدينة الفاو.

خلاصة

المد والجزر ليست مجرد ظاهرة مائية، بل هي نظام بيئي متكامل يؤثر على الملاحة، الحياة البحرية، والأنشطة البشرية. فهمها يساعد في التخطيط البحري، حماية البيئة، واستغلال الموارد الطبيعية بشكل أفضل.