( كازابلانكا ) أو ( الدار البيضاء )، وهي مدينة تقع على الميناء الرئيس لدولة المغرب على الساحل الأطلسي شمال قارّة أفريقيا، يعود أصل المدينة للأمازيغ ( ( البربر )، كما وأصبحت المدينة قاعدة للقراصنة لكنها دمرت على يد البرتغاليين عام 1468.
تاريخها
عاد البرتغاليون إلى المنطقة عام 1515، وتم بناء مدينة جديدة تسمى كازا برانكا (البيت الأبيض)، لكنها دُمّرت عام 1755 بعد زلزال مدمّر، ولكن السلطان سيدي محمد بن العبد الله أعاد بناء هذه المدينة في أواخر القرن الثامن عشر. اُحتلّت المدينة من قِبل الفرنسيين عام 1907، وأصبحت المدينة تحت الحماية الفرنسيّة بين عام ( 1912 وعام 1956) كميناء رئيس للمغرب، ومنذ ذلك الحين، رافق هذه المدينة نمّواً وتطوّراً مستمراً وسريعاً.
طرق النقل فيها
الحافلات هي الوسيلة الرئيسة للنقل العام في مدينة كازابلانكا، وتتوفّر فيها كذلك سيارات الأجرة، خط السكك الحديديّة الذي يمتد للشمال الشرقي لمدينة طنجة، وشرقاً إلى الجزائر وتونس، وتحتوي المدينة على مطار الدار البيضاء الذي يقع إلى الجنوب الغربي من المدينة، ومطار الدار البيضاء- النواصر – الذي يقع إلى شرق المدينة.
اقتصادها
تنتج مدينة كازابلانكا أكثر من نصف المعاملات المصرفيّة والإنتاج الصناعي في البلاد، والتي تشمل المنسوجات، الإلكترونيات، الصناعات الجلديّة، تعليب المواد الغذائيّة والمشروبات الغازيّة. الصيد من المصادر الاقتصادية المهمة نظراً لموقع المدينة الساحلي، ويشمل ذلك على صيد العديد من الأسماك كسمك البوري الأحمر، سمك الترس، ثعابين البحر، سرطان البحر الروبيان.
إقرأ أيضا:أين تقع تطوانمناخها
يتنوّع مناخ مدينة كازابلانكا، حيث إنّ صيفها بطابع شبه استوائي حار، بمتوسط درجات حرارة شهرية تزيد عن 22 درجة مئوية، لكنها تنخفض شتاءاً إلى -3 درجة مئوية.
معالمها
- مسجد الملك الحسن الثاني، الأكبر في المغرب بأطول مئذنة في العالم (200 متراً)، وهو ثاني مسجد رئيس في المغرب يفتح لغير المسلمين، يتميّز بتصميمه الداخلي الجميل، السقف المفتوح، الحمام الضخم وكذلك بلاط المسجد الجميل. شيد المسجد عام 1993 والذي يغطي حوالي 2 هكتار، ويتسع لحوالي 25000 مصلٍّ، وبفناء يتسع لحوالي 80,000 مصلٍّ.
- الكورنيش الذي يحتوي على العديد من المنتجات الجميلة، المطاعم، السينما والمسرح، والمقاهي.
- ضريح سيدي عبد الرحمن.
- مكتب البريد المركزي وهو الذي أسس عام 1918.
- المحمدية وهي مدينة ساحلية لهادئة.
- ميناء صافي الذي يعود للعصر الروماني، وهي مركز شهير لصناعة السيراميك والفخار.
- الجديدة وهي بلدة صغيرة، ومن مناطق الجذب السياحي المثير للاهتمام.
- السوق المركزي الصاخب الذي يحتوي على العديد من المنتجات كالخضروات والبقاليات.