أشهر محركات البحث
يعتبر جوجل (Google) محرك البحث الأكثر شهرة على مستوى العالم، حيث يتم البحث عن مئات ملايين التساؤلات من خلاله كل يوم، وهنالك محركات بحث أخرى شائعة الاستخدام أيضاً ولها نصيب جيد من عمليات البحث حول العالم، مثل: محرك البحث بينغ (Bing)، ومحرك البحث ياهو (Yahoo)، ومحرك البحث بايدو (Baidu) الذي يعدّ الأكثر استخداماً في الصين، ويحتل المركز الثاني من حيث عدد عمليات البحث بعد جوجل.
جوجل
يعد محرّك البحث جوجل أضخم محرك بحث عالمياً، ويعتبر أداة قوية وفعالة للعثور على المعلومات، حيث تستخدم جوجل خوارزمية خاصة للعثور على نتائج البحث، ويتم مشاركة حقائق عامة حول هذه الخوارزمية مع روّاد الإنترنت، ولكنّ التفاصيل تبقى سراً خاصاً بالشركة لا يمكن لأحد الاطلاع عليها، وذلك للحفاظ على قوتها التنافسيه مع محركات البحث الأخرى، ولتقليل وجود الثغرات فيها قدر المستطاع، كما يتم استخدام برامج آلية في جوجل، مثل: العناكب، أو برامج الزحف؛ وهي برامج يتم استخدامها في معظم محركات البحث، وما يميّز ذلك المحرّك هو الآلية التي يتم ترتيب نتائج البحث بها، حيث يتم استخدام خوارزمية (PageRank) التي تحدّد درجة ملاءمة صفحة الويب مع كلمات البحث التي استخدمها الشخص للبحث عنها.
بايدو
يعدّ بايدو (Baidu) محرك بحث تمّ تأسسيه في عام 2000م من قِبل مهندس البرمجيات الصيني لي يان هونغ (Li Yanhong )، وسرعان ما لقي نجاحاً كبيراً وجمع أرباحاً بقيمة 1.2 مليون دولار، ويعدّ بايدو المحرك الأضخم في الصين، حيث يعتبر قريناً بجوجل من حيث الانتشار والاستخدام، ويعتمد على تحويل عمليات البحث في اللغة الإنجليزية إلى محرك البحث بينغ (Bing)، الأمر الذي لا يؤثر على بايدو، لأنّ هنالك 513 مليون مستخدم إنترنت في الصين يعتمدون عليه بشكل أساسي في عمليات البحث، أمّا معنى كلمة بايدو فتعود إلى اللغة الصينية التي تعني مئات المرات.
إقرأ أيضا:تقوية إشارة الواي فايبينغ
قامت شركة ميكروسوفت (Microsoft) للبرمجيات بإصدار محرك البحث بينغ (Bing) في عام 2009م، حيث إنّه مصّمم لعرض واسترجاع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي يبحث عنها المستخدم، ممّا يتيح له اختيار الأفضل من المعلومات والروابط التي يبحث عنها، ويعرض محرك البحث بينغ أيضاً عمليات البحث ذات الصلة وعمليات البحث السابقة على الجانب الأيمن من الصفحة، وعلى الرغم من أنّ إرباح بينغ كمحرك بحث ضمن المحركات الأخرى صغيرة نسبياً، إلا أنّه احتل المركز الثاني للبحث في عام 2016م في الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا:إيجابيات وسلبيات الإنترنت