قال الإمام عليّ عليه السلام :
- عليك بتـقــــــوى الله ان كنـت غــافـــلا ….. يأتيك بالأرزاق من حيث لا تــــــدري.
- فكيف تخـــاف الـــفقر والله رازقــــــــــــا ….. فقــد رزق الطـيـر والحــوت في الــبحر.
- ومــن ظن أن الــرزق يأتـــي بـــقـــــوة ….. ما أكـل الـعــصـفور شيئــاً مـع النسر.
- تـــزول عـــــن الـــدنيا فـــإنــك لا تــدري ….. إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.
- فــكم مـن صحيح مات مـــن غير عـلــة ….. وكم من سقيم عاش حينا من الدهر.
- وكم من فتى أمـسى وأصبح ضاحـــكا ….. وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري.
- فــمــــن عــــاش ألــفــاً اوألــــفـيــن ….. فـلا بـد مـن يــوم يــسير إلى الـقـبـر.
قال إبن أبي الدنيا :
- ومن ظنّ أنَّ الرِّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذَّبته نفسه وهو آثم.
- يفوت الغنى من لا ينام عن السُّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم.
- فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ وللأرزاق في النَّاس قاسم.
- سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم.
- لقد عشت في ضيقٍ من الدَّهر مدَّةً وفي سعةٍ والعرض منِّي سالم.
عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه :
إقرأ أيضا:مقدمة عن الأم- لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ صمَّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيها.
- رزقٌ لعبدٍ يراه الله لانفلقت حتَّى يؤدَّي إليه كلُّ ما فيها.
- أو كان تحت طباق السَّبع مطلبها لسهَّل الله في المرقى مراقيها.
- حتَّى تؤدَّي الَّذي في الَّلوح خطّ له إن هي أتته وإلاَّ سوف يأتيها.
إبن الأعرابي :
- الحمد لله ليس الرِّزق بالطَّلب ولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدب.
- إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه يوماً وجدت إليه أقرب السبب.
- وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ يجدي عليك ولو حاولت من كثب.
- وقد أقول لنفسي وهي ضيِّقةٌ وقد أناخ عليها الدَّهر بالعجب.
- صبراً على ضيقة الأيَّام إنّ لها فتحاً وما الصَّبر إلاّ عند ذي الأدب.
- سيفتح الله أبواب العطاء بما فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب.
- ولو يكون كلامي حين أنشره من الُّلجين لكان الصَّمت من ذهب.
قال نور الدين السالمي :
- هون عليك فإن الرزق مقسوم ُ والعمر في اللوح محدود ومعلوم.
- فلا يزيد على ما خط منه كما لاً يدفع الجبن ما في الغيب محتوم.
- فبذلك الجهدُ في سعي تروم به زيادة الرزق جهل منك مذموم.
- وصونك النفس عن موت تصادفه وقد تأجل حمق فيك مرسوم.
- فهل تعجل عن ميقات موعده لقادم في الوغى والحرب مضروم.
- أم هل تأخر عنه لحظة لأخي جبن تحدر عنه وهو مهضوم.
- كلا وربك لا يجدي الفرار كما لاً ينقص العمر إقدام وتصميم.
- ففي الشجاعة نيل المجد قاطبة وفي الجبانة كل الذم محتوم.
- وفي الشجاعة حصن لا انهدام له وفي الجبانة إلقاء وتسليم.
- كم قادم عاش بالإقدام أزمنة وناله في العلى عز وتكريم.
- ومحجم كان في الإحجام مهلكه وناله منه في الدارين تحريم.
- فاختر لنفسك أي الحالتين ترى إن الكريم عن الإذلال معصوم.
- واعلم بأنك إن تلق العدو على صبر تلقاك من عينيه تعظيم.
أقوال أخرى:
إقرأ أيضا:كيف تكتب قصة خيالية- كم من قويٍّ قويٍ في تقلُّبه مهذّب الرأي عنه الرِّزق منحرف.
- وكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصره كأنه من خليج البحر يغترف.
- لاَ تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِتَذَلُّلٍ فَلَيَأْتِيَنَّكَ رِزْقُك الْمَقْدُورُ.
- وَاعْلَمْ بِأَنَّك آخِذٌ كُلَّ الَّذِي لَك فِي الْكِتَابِ مُقَدَّرٌ مَسْطُورُ.
- توكَّل على الرَّحمن في كلِّ حاجةٍ ولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلب.
- ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزِّي الجذع يسَّاقط الرُّطب.
- يا راكب الهول والآفات والهلكة لا تعجلنَّ فليس الرِّزق بالحركة.
- من غير ربَّك في السَّبع العلى ملكاً ومن أدار على أرجائها فلكه.
- أما ترى البحر والصَّيَّاد تضربه أمواجه ونجوم الَّليل مشتبكة.
- يجرّ أذياله والموج يلطمه وعقله بين عينه كلكل السَّمكة.
- حتَّى إذا راح مسروراً بها فرحاً والحوت قد شكّ سفُّود الرَّدى حنكة.
- أتى إليك به رزقاً بلا تعبٍ فصرت تملك منه مثل ما ملكه.
- لطفاً من الله يعطي ذا بحيلته هذا يصيد وهذا يأكل السَّمكة.
- لا تخضعنَّّ لمخلوق على طمع فإن ذاك مضرّ منك بالدين.
- واسترزق الله مما في خزائنه فإنما هي بين الكاف والنون.
- ألا ترى: كلّ من ترجو وتأمله من البريّة مسكين بن مسكين.
- إنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّهرِ حِرْصُ الحريصِ فقرٌ مُقيمُ.
- إنمَا الناسُ كالبهائِمِ في الرزقِ سَواءٌ جَهولُهمْ وَالعليمُ.
- ليسُ حزمُ الفتى يجرُّ لهُ الرزْقَ ولا عاجزاً يُعدُّ العديمُ.
- إني رأيتك قاعداً مستقبلي فعلمت أنك للهموم قرين.
- هون عليك وكن بربك واثقاً فأخو التوكل شأنه التهوين.
- طرح الآذى عن نفسه في رزقه لما تيقن أنه مضمون.
- توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت بأن الله لاشك رازقي.
- وما يك من رزقٍ فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق.
- سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطق.
- ففي أي شيءٍ تذهب النفس حسرةً وقد قسَّم الرحمن رزق الخلائق.
- عليك بتقوى الله إن كُنت غافلاً.
- يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري .
- فكيف تخاف والله رازقاً.
- فقد رزق الطير والحوت في البحر.
- ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة.
- ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.
- تزول عن الدنيا فإنك لا تدري.
- إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.
- الرزق ما بين خلق اللَه مقسومٌ . . والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم.
- لا تجهد النفس للأرزاق في طلبٍ . . شتان خالٍ من الدنيا ومهموم.
- وربما رزق العصفور جائزةً . . بها يعيش وأحرمن القشاعيم.
- والمرء في حالة الدارين محتكم . . وكل ما قدر الرحمن محتوم.
- وإنما نحن في الدنيا أولو سفرٍ. . وإنها منهج للحشد ديموم.
- عشنا نجمع ما عقباه مفترقٌ. . فيها ونعمر ما عقباه مهدوم.
- وكلنا بهوى دنياه مشتغلٌ. . بها له ثم تأخيرٌ وتقديم.
- وليس نعلم بالموت الزؤام وذو ال . . جد الوضيع على الأغفال موزوم.
- آمالنا في صبىً والشيب ينحلنا. . وهن مردٌ ومنا الجسم مهروم.
- نرجو البقاء وموجود البقاء لنا . . فيما نفكر بالتحقيق معدوم.
- آمالنا بالألى الماضين موعظةٌ . . ذلت لحكمهم السبع الأقاليم.
- ما كان حظهم منها سوى حفر. . وكلهم لمجال الدور مسلوم.
- تبّاً لدار فلا تبقى على جدة . . ولا بها ظالمٌ يبقى ومظلوم.
- غنيها ما بقي فيها فمهمومٌ . . فقيرها بنغيص العيش مغموم.
- دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى . . تصل جفت وسخاها عنده لوم.